السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير لأصحاب وزائري هذا المنتدى القيم

أنا باحثة ماجستير وأود سؤالكم عن بعض الإحالات في بحثي التي أحلت بها من الكتاب المقدس، وبالأخص (سفر الخروج) المتعلقة بالحج اليهودي، وعلاقته بالعيد عندهم، ومعنى الطواف عند اليهود.

فمثلًا ما المقصود بالطواف الوارد في المزامير: فورد الطواف في جبل صهيون: "طُوفُوا بِصِهْيَوْنَ، وَدُورُوا حَوْلَهَا. عُدُّوا أَبْرَاجَهَا * ضَعُوا قُلُوبَكُمْ عَلَى مَتَارِسِهَا. تَأَمَّلُوا قُصُورَهَا؛ لِكَيْ تُحَدِّثُوا بِهَا جِيلًا آخَرَ * لأَنَّ اللهَ هذَا هُوَ إِلهُنَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. هُوَ يَهْدِينَا حَتَّى إِلَى الْمَوْتِ"([1])، كما ورد في المزمور أيضًا: "أغْسِلُ يَدَيَّ فِي النَّقَاوَةِ، فَأَطُوفُ بِمَذْبَحِكَ يَا رَبُّ، * لأُسَمِّعَ بِصَوْتِ الْحَمْدِ، وأُحَدِّثَ بِجَمِيعِ عَجَائِبِكَ * يَا رَبُّ، أَحْبَبْتُ مَحَلَّ بَيْتِكَ ومَوْضِعَ مَسْكَنِ مَجْدِكَ"([2]).

([1]) المزامير، (48/12-14).
([2]) المزامير، (26/6-8).
_______________________________________________

وما المقصود بالحج الوارد هنا، وما علاقته بالأعياد اليهودية؟

كما أن نداء إبراهيم -عليه السلام- الناس للحج، ثبت في النصرانية، حيث يقول أشعياء: "لترفع البرية ومدنها صوتها والحظائر التي يسكنها قيدار, وليهتف سكان الصخرة وليصيحوا من رؤوس الجبال"([1]) ـ
حيث فرضت الشريعة اليهودية الحج على كل يهودي ذكر ثلاث مرات في السنة، ورد في سفر الخروج: "ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تُعَيِّدُ لِي فِي السَّنَةِ * تَحْفَظُ عِيدَ الْفَطِيرِ. تَأْكُلُ فَطِيرًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ كَمَا أَمَرْتُكَ فِي وَقْتِ شَهْرِ أَبِيبَ، لأَنَّهُ فِيهِ خَرَجْتَ مِنْ مِصْرَ. وَلاَ يَظْهَرُوا أَمَامِي فَارِغِينَ * وَعِيدَ الْحَصَادِ أَبْكَارِ غَلاَّتِكَ الَّتِي تَزْرَعُ فِي الْحَقْلِ * وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي نِهَايَةِ السَّنَةِ عِنْدَمَا تَجْمَعُ غَلاَّتِكَ مِنَ الْحَقْلِ * ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ"([2]).
كما ورد في سفر الخروج أيضًا: "ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ يَظْهَرُ جَمِيعُ ذُكُورِكَ أَمَامَ السَّيِّدِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ * فَإِنِّي أَطْرُدُ الأُمَمَ مِنْ قُدَّامِكَ وَأُوَسِّعُ تُخُومَكَ، وَلاَ يَشْتَهِي أَحَدٌ أَرْضَكَ حِينَ تَصْعَدُ لِتَظْهَرَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ"([3]).

([1]) أشعياء، (42/11).
([2]) سفر الخروج، (23/14-17).
([3]) سفر الخروج، (34/23-24).
_________________________________________________

وما المقصود (بأبواه) هنا هل المقصود عيسى -عليه السلام- أم غيره؟ حيث "كَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ * وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ"([1]).

([1]) إنجيل لوقا، (2/41-42).
__________________________________________________

كما أود أن أعرف كيفية إثبات تحريف كلمة
(بكة) إلى البكاء، في: "عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ". المزامير، (الفانديك)، (84/6-7)
أريد مراجع معتمدة.

أعلم أنني أطلت ولكني شاكرة لكم مقدمًا مساعدتكم.
بارك الله في علمكم وجهودكم ونفع بكم.