بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فان النصارى فى مأزق كبير بسبب موقف لا يحسدون عليه قد وضعهم فيه يسوع من خلال الموقف التالى:

*متى(41:22-46)وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلا:ماذا تظنون فى المسيح؟ابن من هو؟قالوا له ابن داود.قال لهم:فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا:قال الرب لربى:اجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك.فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه؟فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة.ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله البتة.

-وكما ترون فان يسوع قال كيف يكون المسيح ابن داود وبالتالى فان المسيح لا يمكن أن يكون ابن داود...

-وهنا على النصارى أن يختاروا أحد اختيارين:
1-أن يسوع ابن داود كما يزعمون وبالتالى حسب كلام يسوع نفسه لا يمكن أن يكون هو المسيح.
2-أن يكون يسوع هو المسيح وبالتالى حسب كلام يسوع نفسه لا يمكن أن يكون ابن داود.

-والصعوبة هنا تكمن فى أن كلا الاختيارين يهدم العقيدة النصرانية التى تقر بأن يسوع هو المسيح وهو أيضا ابن داود وهذا قد نفاه يسوع نفسه كما هو واضح من خلال الموقف السابق...

-والآن أيها النصارى هل يمكنم أن تختاروا أحد الاختيارين؟؟؟
أم أنكم ستستخدمون عقولكم ولو مرة وتعلموا أين الحق وتتبعوه؟؟؟

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...