تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    383
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-06-2020
    على الساعة
    02:31 PM

    افتراضي تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

    تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن
    تعريف التحريف في القواميس العربية
    لسان العرب - ابن منظور ج9/ص43
    تحريف الكلم عن مواضعه تغييره والتحريف في القرآن والكلمة تغيير الحرف عن معناه والكلمة عن معناها
    مختار الصحاح - الرازي ج1/ص55
    تحريف الكلام عن مواضعه تغييره وتحريف القلم قطه محرفا ويقال انحرف عنه و تحرف و حرف أي مال وعدل
    تعريف التحريف في كتب التفسير
    إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات - العكبري ج1/ص215
    يحرفون فيه وجهان أحدهما هو مستأنف لا موضع له أو في موضع رفع خبر لمبتدأ محذوف أي هم يحرفون والثاني ليست بمستأنف بل هو صفة لسماعون أي سماعون محرفون
    غريب القرآن - السجستاني ج1/ص531
    يحرفون الكلم يقلبونه ويغيرونه
    أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص41
    يحرفون الكلم عن مواضعه تحريفهم إياه يكون بوجهين أحدهما بسوء التأويل والآخر بالتغيير والتبديل
    تذكرة الاريب في تفسير الغريب ج1/ص138
    يحرفون الكلم وهو تغييرهم حدود التوراة
    تذكرة الاريب في تفسير الغريب ج1/ص117
    التحريف التغيير و الكلم جمع كلمة وهو تبديل ما في التوراة
    كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج17/ص442
    يحرفون الكلم عن مواضعه و يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يكتبون الكتاب بأيديهم ليشتروا به ثمنا قليلا فهم يحرفون معاني الكتاب و هم يحرفون لفظه لمن لم يعرفه و يكذبون فى لفظهم و خطهم

    معاني القرآن - النحاس ج2/ص307
    يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي من بعد أن وضعه الله مواضعه فأحل حلاله وحرم حرامه
    معاني القرآن - النحاس ج2/ص282
    يجوز أن يكون معناه يبدلون حروفه ويجوز أن يكون معناه يتناولونه على غير معناه
    معاني القرآن - النحاس ج2/ص102

    فتح القدير - الشوكاني ج2/ص41
    قوله يحرفون الكلم من بعد مواضعه من جملة صفات القوم المذكورين أي يميلونه عن مواضعه التى وضعه الله فيها ويتأولونه على غير تأويله والمحرفون هم اليهود
    فتح القدير - الشوكاني ج2/ص23
    يحرفون الكلم عن مواضعه يعنى حدود الله
    فتح القدير - الشوكاني ج1/ص476
    يحرفون الكلم عن مواضعه يعني يحرفون حدود الله في التوراة
    وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله يحرفون الكلم عن مواضعه قال تبديل اليهود التوراة
    روح المعاني - الألوسي ج6/ص147
    يحرفون الكلم وهى التعينات الآلهية من بعد مواضعه فيزيلونها عماهى من الدلالة على الوجوه الحقانى أو يغيرون قوانين الشريعة بتمويهات الطبيعة كمن يؤول القرآن والاحاديث على وفق هوا
    تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1/ص94
    يحرفون الكلم يغيرون صفة محمد ونعته والرجم على المحصن والمحصنة إذا زنيا
    تفسير مجاهد ج1/ص159
    من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه يعني تبديل اليهود التوراة
    تفسير الواحدي ج1/ص312
    يحرفون الكلم يغيرون كلام الله عن مواضعه من صفة محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم وآية الرجم
    تفسير النسفي ج1/ص224
    يحرفون الكلم عن مواضعه يميلونه عنها ويزيلونه لأنهم إذا بدلوه ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه فى التوراة التى وضعه الله تعالى فيها وأزالوه عنها
    تفسير القرطبي ج6/ص181
    يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله بعد أن فهموه عنك وعرفوا مواضعه التي أرادها الله عز وجل وبين أحكامه
    تفسير القرطبي ج:6 ص:181
    تفسير القرطبي ج6/ص115
    يحرفون الكلم عن مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله ويلقون ذلك إلى العوام وقيل معناه يبدلون حروفه ويحرفون في موضع نصب أي جعلنا قلوبهم قاسية محرفين
    تفسير القرطبي ج:6 ص:115
    تفسير القرطبي ج5/ص243
    إنما يحرفون كلم النبي صلى الله عليه وسلم أو ما عندهم في التوراة وليس يحرفون جميع الكلام ومعنى يحرفون يتأولونه على غير تأويله وذمهم الله تعالى بذلك لأنهم يفعلونه متعمدين وقيل عن مواضعه يعني صفة النبي
    تفسير الطبري ج5/ص118
    وأما تأويل قوله يحرفون الكلم عن مواضعه فإنه يقول يبدلون معناها ويغيرونها عن تأويله والكلم جماع كلمة
    وكان مجاهد يقول عنى بالكلم التوراة
    حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله يحرفون الكلم عن مواضعه تبديل اليهود التوراة
    تفسير السمرقندي ج1/ص400
    ثم قال يحرفون الكلم والكلم جمع كلمة يعني يغيرون صفة محمد صلى الله عليه وسلم عن مواضعه يعني في كتابهم أي من بعدما وافق القرآن يعني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم ويقال استحلوا ما حرم الله تعالى عليهم ولم يعملوا به فكان ذلك تغيير الكلم عن مواضعه ثم قال ونسوا حظا يعني تركوا نصيبا مما ذكروا به يعني مما أمروا به في كتابهم
    تفسير السعدي ج1/ص181
    يحرفون الكلم عن مواضعه إما بتغيير اللفظ أو المعنى أو هما جميعا فمن تحريفهم تنزيل الصفات التي ذكرت في كتبهم التي لا تنطبق ولا تصدق إلا على محمد صلى الله عليه وسلم على أنه غير مراد بها ولا مقصود بها بل أريد بها غيره وكتمانهم ذلك فهذا حالهم في العلم شر حال قلبوا فيه الحقائق ونزلوا الحق على الباطل وجحدوا لذلك الحق
    تفسير الجلالين ج1/ص144
    يحرفون الكلم الذي في التوراة كآية الرجم من بعد مواضعه التي وضعه الله عليها أي يبدلونه
    تفسير الجلالين ج1/ص138
    يحرفون الكلم الذي في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وغيره عن مواضعه التي وضعه الله عليها أي يبدلونه ونسوا تركوا حظا نصيبا مما ذكروا أمروا به في التوراة من اتباع محمد
    تفسير الجلالين ج1/ص109
    يحرفون يغيرون الكلم الذي أنزل الله في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم عن مواضعه التي وضع عليها
    تفسير الثعالبي ج1/ص462
    هذه صفة اليهود في معنى ما حرفوه من التوراة وفيما يحرفونه من الأقوال عند كذبهم من بعد مواضعه أي من بعد أن وضع مواضعه
    تفسير البيضاوي ج2/ص325
    يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها إما لفظا بإهماله أو تغيير وضعه وإما معنى بحمله على غير المراد وإجرائه في غير مورده
    تفسير البيضاوي ج2/ص196
    يحرفون الكلم عن مواضعه أي من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بإزالته عنها وإثبات غيره فيها أو يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه وقرئ الكلم بكسر الكاف وسكون اللام جمع كلمة تخفيف كلمة
    تفسير البغوي ج2/ص38
    يحرفون الكلم جمع كلمة ممن بعد مواضعه أي ممن بعد وضعه مواضعه
    تفسير البغوي ج2/ص21
    يحرفون الكلم عن مواضعه قيل هو تبديلهم نعت النبي صلى الله عليه وسلم وقيل تحريفهم بسوء التأويل
    تفسير البغوي ج1/ص438
    يحرفون الكلم يغيرون الكلم عن مواضعه يعني صفة محمد صلى الله عليه وسلم
    تفسير ابن كثير ج2/ص59
    يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله ويبدلونه من بعد ما عقلوه
    تفسير ابن كثير ج2/ص34
    يحرفون الكلم عن مواضعه أي فسدت فهومهم وساء تصرفهم في آيات الله وتأولوا كتابه على غير ما أنزله وحملوه على غير مراده وقالوا عليه ما لم يقل عياذا بالله من ذلك
    تفسير ابن كثير ج1/ص377
    يخبر تعالى عن اليهود عليهم لعائن الله أن منهم فريقا يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلون كلام الله ويزيلونه عن المراد به ليوهموا الجهلة أنه في كتاب الله كذلك وينسبونه إلى الله وهو كذب على الله وهم يعلمون من أنفسهم أنهم قد كذبوا وافتروا في ذلك كله ولهذا قال الله تعالى ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون وقال مجاهد والشعبي والحسن وقتادة والربيع بن أنس يلوون ألسنتهم بالكتاب يحرفونه وهكذا روى البخاري عن بن عباس أنهم يحرفون ويزيدون
    تفسير ابن كثير ج1/ص377
    فلا شك أنه قد دخلها التبديل والتحريف والزيادة والنقص
    تفسير أبي السعود ج3/ص37
    يحرفون الكلم عن مواضعه الافتراء على الله تعالى وتعيينا للكذب الذي سمعه السماعون أي يميلونه ويزيلونه عن مواضعه بعد أن وضعه الله تعالى فيها إما لفظا بإهماله أو تغيير وضعه وإما معنى بحمله على غير المراد
    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - الأندلسي ج2/ص192
    وقوله تعالى يحرفون الكلم صفة لليهود فيما حرفوا من التوراة إذ ذاك أخطر أمر حرفوا فيه
    وقوله من بعد مواضعه أي من بعد أن وضع مواضعه
    الكشاف - الزمخشري ج1/ص666
    يحرفون الكلم يميلونه ويزيلونه عن مواضعه التي وضعه الله تعالى فيها فيهملونه بغير مواضع بعد ان كان ذا مواضع إن اوتيتم هذا المحرف المزال عن مواضعه فخذوه واعلموا انه الحق اعملوا به وإن لم تؤتوه وأفتاكم محمد بخلافه
    الكشاف - الزمخشري ج1/ص549
    يحرفون الكلم عن مواضعه يميلونه عنها ويزيلونه لأنهم اذا بدلوه ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التى وضعها الله فيها وازالوه عنها
    الدر المنثور - السيوطي ج3/ص41
    يحرفون الكلم عن مواضعه يعني حدود الله في التوراة
    الدر المنثور - السيوطي ج2/ص554
    وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله يحرفون الكلم عن مواضعه قال تبديل اليهود التوراة
    . التفسير الكبير - الرازي ج11/ص148
    يحرفون الكلم عن مواضعه وهذا التحريف يحتمل التأويل الباطل ويحتمل تغيير اللفظ وقد بينا فيما تقدم أن الأول أولى لأن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى فيه تغيير اللفظ
    التفسير الكبير - الرازي ج10/ص95
    كيفية التحريف وجوه أحدها أنهم كانوا يبدلون اللفظ بلفظ آخر مثل تحريفهم اسم ربعة عن موضعه في التوراة
    التفسير الكبير - الرازي ج10/ص95
    فان قيل كيف يمكن هذا في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهور في الشرق والغرب
    قلنا لعله يقال القوم كانوا قليلين والعلماء بالكتاب كانوا في غاية القلة فقدروا على هذا التحريف والثاني أن المراد بالتحريف إلقاء الشبه الباطلة والتأويلات الفاسدة وصرف اللفظ عن معناه الحق إلى معنى باطل بوجوه الحيل اللفظية كما يفعله أهل البدعة في زماننا هذا بالآيات المخالفة لمذاهبهم وهذا هو الأصح الثالث أنهم كانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه عن أمر فيخبرهم ليأخذوا به فاذا خرجوا من عنده حرفوا كلامه
    المسألة الرابعة ذكر الله تعالى ههنا عن مواضعه وفي المائدة من بعد مواضعه والفرق أنا إذا فسرنا التحريف بالتأويلات الباطلة فههنا قوله يحرفون الكلم عن مواضعه معناه أنهم يذكرون التأويلات الفاسدة لتلك النصوص فههنا قوله يحرفون الكلم عن مواضعه معناه أنهم يذكرون التأويلات الفاسدة لتلك النصوص وليس فيه بيان أنهم يخرجون تلك اللفظة من الكتاب وأما الآية المذكورة في سورة المائدة فهي دالة على أنهم جمعوا بين الأمرين فكانوا يذكرون التأويلات الفاسدة وكانوا يخرجون اللفظ أيضا من الكتاب فقوله يحرفون الكلم إشارة إلى التأويل الباطل وقوله من بعد مواضعه إشارة إلى إخراجه عن الكتاب
    التفسير الكبير - الرازي ج9/ص107
    أن هؤلاء اليهود يحرفون نصوص التوراة ويفسرونها بتفسيرات باطلة
    التفسير الكبير - الرازي ج5/ص23
    فالمروى عن ابن عباس أنهم كانوا محرفين يحرفون التوراة والإنجيل وعند المتكلمين هذا ممتنع لأنهما كانا كتابين بلغا في الشهرة والتواتر إلى حيث يتعذر ذلك فيهما بل كانوا يكتمون التأويل لأنه قد كان فيهم من يعرف الآيات الدالة على نبوة محمد عليه السلام وكانوا يذكرون لها تأويلات باطلة ويصرفونها عن محاملها الصحيحة الدالة على نبوة محمد عليه السلام فهذا هو المراد من الكتمان فيصير المعنى إن الذين يكتمون معاني ما أنزل الله من الكتاب
    التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج1/ص177
    يحرفون الكلم من بعد مواضعه أي يبدلونه من بعد أن يوضع في موضعه وقصدت به وجوهه القويمة
    التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج1/ص172
    يحرفون الكلم اختلف هل أريد تحريف الألفاظ أو المعاني
    التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج1/ص144
    يحرفون الكلم يحتمل تحريف اللفظ أو المعنى وقيل الكلم هنا التوراة
    التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج1/ص111
    يحرفون اللفظ أو المعنى لتحسبوه الضمير يعود على ما دل عليه قوله يلوون ألسنتهم وهو الكلام المحرف ما كان لبشر الآية هذا النفي متسلط على ثم يقول للناس والمعنى لا يدعي الربوبية من آتاه الله النبوة والإشارة إلى عيسى عليه السلام رد على النصارى الذين قالوا إنه الله وقيل إلى محمد صلى الله عليه وسلم لأن اليهود قالوا له يا محمد تريد أن نعبدك كما عبدت النصارى عيسى فقال معاذ الله ما بذلك أمرت ولا إليه دعوت
    التفسير الكبير - الرازي ج3/ص128
    أما قوله تعالى يكتبون الكتـاب بأيديهم ففيه وجهان الأول أن الرجل قد يقول كتبت إذا أمر بذلك ففائدة قوله بأيديهم أنه لم يقع منهم إلا على هذا الوجه الثاني أنه تأكيد وهذا الموضع مما يحسن فيه التأكيد كما تقول لمن ينكر معرفة ما كتبه يا هذا كتبته بيمينك أما قوله تعالى ثم يقولون هـاذا من عند الله فالمراد أن من يكتب هذه الكتابة ويكسب هذا الكسب في غاية الرداءة لأنهم ضلوا عن الدين وأضلوا وباعوا آخرتهم بدنياهم فذنبهم أعظم من ذنب غيرهم فإن المعلوم أن الكذب على الغير بما يضر يعظم إثمه فكيف بمن يكذب على الله ويضم إلى الكذب الإضلال ويضم إليهما حب الدنيا والاحتيال في تحصيلها ويضم إليها أنه مهد طريقا في الإضلال باقيا على وجه الدهر فلذلك عظم تعالى ما فعلوه فإن قيل إنه تعالى حكى عنهم أمرين أحدهما كتبة الكتاب والآخر إسناده إلى الله تعالى على سبيل الكذب فهذا الوعيد مرتب على الكتبة أو على إسناد المكتوب إلى الله أو عليهما معا قلنا لا شك أن كتبة الأشياء الباطلة لقصد الإضلال من المنكرات والكذب على الله تعالى أيضا كذلك والجمع بينهما منكر عظيم جدا أما قوله تعالى ليشتروا به ثمنا قليلا فهو تنبيه على أمرين الأول أنه تنبيه على نهاية شقاوتهم لأن العاقل يجب أن لا يرضى بالوزر القليل في الآخرة لأجل الأجر
    الدر المنثور - السيوطي ج1/ص201
    أخرج وكيع وابن المنذر والنسائي عن ابن عباس في قوله فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم قال نزلت في أهل الكتاب
    الدر المنثور - السيوطي ج4/ص176
    الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله البقرة الآية 79
    وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في الآية قال أما الأحبار فمن اليهود وأما الرهبان فمن النصارى
    الكشاف - الزمخشري ج1/ص185
    يكتبون الكتاب المحرف بأيديهم تأكيد وهو من مجاز التأكيد كما تقول لمن ينكر معرفة ما كتبه يا هذا كتبته بيمينك هذه مما يكسبون
    من الرشا
    المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز - الأندلسي ج2/ص169
    واختلف العلماء في معنى قوله يحرفون الكلم فقال قوم منهم ابن عباس تحريفهم هو بالتأويل ولا قدرة لهم على تبديل الألفاظ في التوراة ولا يتمكن لهم ذلك ويدل على ذلك بقاء آية الرجم واحتياجهم إلى أن يضع القارىء يده عليها وقالت فرقة بل حرفوا الكلام وبدلوه أيضا وفعلوا الأمرين جميعا بحسب ما أمكنهم
    قال القاضي أبو محمد وألفاظ القرآن تحتمل المعنيين فقوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم يقتضي التبديل
    ولا شك أنهم فعلوا الأمرين
    تفسير أبي السعود ج1/ص120
    للذين يكتبون الكتاب أي المحرف او ما كتبوه من التأويلات الزائغة
    تفسير ابن كثير ج1/ص118
    فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم قال هم أحبار اليهود وكذا قال سعيد عن قتادة هم اليهود وقال سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن علقمة سألت بن عباس رضي الله عنه عن قوله تعالى فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم قال نزلت في المشركين وأهل الكتاب
    تفسير البيضاوي ج1/ص350
    للذين يكتبون الكتاب يعني المحرفين ولعله أراد به ما كتبوه من التأويلات الزائغة
    تفسير الجلالين ج1/ص16
    فويل شدة عذاب للذين يكتبون الكتاب بأيديهم أي مختلقا من عندهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا من الدنيا
    تفسير السعدي ج1/ص56
    فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون توعد تعالى المحرفين للكتاب الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون
    تفسير السمعاني ج1/ص100
    فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون 79 وقالوا من كان هودا أو نصارى
    تفسير الطبري ج1/ص378
    القول في تأويل قوله تعالى للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
    يعني بذلك الذين حرفوا كتاب الله من يهود بني إسرائيل وكتبوا كتابا على ما تأولوه من تأويلاتهم مخالفا لما أنزل الله على نبيه موسى صلى الله عليه وسلم ثم باعوه من قوم لا علم لهم بها ولا بما في التوراة جهال بما في كتب الله لطلب عرض من الدنيا خسيس فقال الله لهم فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون
    تفسير الطبري ج1/ص380
    فأعلم ربنا بقوله فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم عباده المؤمنين أن أحبار اليهود تلي كتابة الكذب والفرية على الله بأيديهم على علم منهم وعمد للكذب على الله ثم تنحله إلى أنه من عند الله وفي كتاب الله تكذبا على الله وافتراء عليه
    فنفى جل ثناؤه بقوله يكتبون الكتاب بأيديهم أن يكون ولي كتابة ذلك بعض جهالهم بأمر علمائهم وأحبارهم
    و بقوله فويل لهم مما كتبت أيديهم أي فالعذاب في الوادي السائل من صديد أهل النار في أسفل جهنم لهم يعني للذين يكتبون الكتاب الذي وصفنا أمره من يهود بني إسرائيل محرفا ثم قالوا هذا من عند الله ابتغاء عرض من الدنيا به قليل ممن يبتاعه منهم
    تفسير القرطبي ج1/ص416
    وقوله فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم قال بعد فويل لهم مما كتبت أيديهم ولم يقل مما كتبوا وكرر الويل تغليظا لفعلهم
    تفسير النسفي ج1/ص54
    للذين يكتبون الكتاب المحرف
    روح المعاني - الألوسي ج1/ص302
    والمراد ب الكتاب المحرف وقد روى أنهم كتبوا في التوراة ما يدل على خلاف صورة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبثوها في سفهائهم وفي العرب وأخفوا تلك النسخ التي كانت عندهم بغير تبديل وصاروا إذا سئلوا عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يقولون ما هذا هو الموصوف عندنا في التوراة ويخرجون التوراة المبدلة ويقرؤنها ويقولون هذه التوراة التي أنزلت من عند الله
    روح المعاني - الألوسي ج:1 ص:302
    زاد المسير - ابن الجوزي ج1/ص106
    هذا الآية نزلت في أهل الكتاب الذين بدلوا التوراة وغيروا صفة النبي صلى الله عليه وسلم فيها وهذا قول ابن عباس وقتادة وابن زيد وسفيان
    فتح القدير - الشوكاني ج1/ص105
    فهؤلاء الكتبة لم يكتفوا بالتحريف ولا بالكتابة لذلك المحرف حتى نادوا في المحافل بأنه من عند الله لينالوا بهذه المعاصي والمتكررة هذا الغرض النزير والعوض الحقير
    فتح القدير - الشوكاني ج1/ص106
    قال نزلت في أهل الكتاب
    البرهان في علوم القرآن - الزركشي ج2/ص432
    فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم والكتابة لاتكون الا باليد ففائدته مباشرتهم ذلك التحريف بانفسهم وذلك زيادة في تقبيح فعلهم فانه يقال كتب فلان كذا وان لم يباشره بل امر به
    التسهيل لعلوم التنزيل - الكلبى ج1/ص172
    تحريف الألفاظ أو المعاني
    التفسير الكبير - الرازي ج3/ص123
    أما قوله تعالى ثم يحرفونه ففيه مسائل
    المسألة الأولى قال القفال التحريف التغيير والتبديل وأصله من الانحراف عن الشيء والتحريف عنه قال تعالى إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة الأنفال 16 والتحريف هو إمالة الشيء عن حقه يقال قلم محرف إذا كان رأسه قط مائلا غير مستقيم
    المسألة الثانية قال القاضي إن التحريف إما أن يكون في اللفظ أو في المعنى وحمل التحريف على تغيير اللفظ أولى من حمله على تغيير المعنى لأن كلام الله تعالى إذا كان باقيا على جهته وغيروا تأويله فإنما يكونون مغيرين لمعناه لا لنفس الكلام المسموع فإن أمكن أن يحمل على ذلك كما روي عن ابن عباس من أنهم زادوا فيه ونقصوا فهو أولى وإن لم يمكن ذلك فيجب أن يحمل على تغيير تأويله وإن كان التنزيل ثابتا وإنما يمتنع ذلك إذا ظهر كلام الله ظهورا متواترا كظهور القرآن فأما قبل أن يصير كذلك فغير ممتنع تحريف نفس كلامه لكن ذلك ينظر فيه فإن كان تغييرهم له يؤثر في قيام الحجة به فلا بد من أن يمنع الله تعالى منه وإن لم يؤثر في ذلك صح وقوعه فالتحريف الذي يصح في الكلام يجب أن يقسم على ما ذكرناه فأما تحريف المعنى فقد يصح على وجه ما لم يعلم قصد الرسول باضطرار فإنه متى علم ذلك امتنع منهم التحريف لما تقدم من علمهم بخلافه كما يمتنع الآن أن يتأول متأول تحريم لحم الخنزير والميتة والدم على غيرها

    التفسير الكبير - الرازي ج3/ص124

    المسألة الثالثة اعلم أنا إن قلنا بأن المحرفين هم الذين كانوا في زمن موسى عليه السلام فالأقرب أنهم حرفوا ما لا يتصل بأمر محمد صلى الله عليه وسلم روي أن قوما من السبعين المختارين سمعوا كلام الله حين كلم موسى بالطور وما أمر به موسى وما نهى عنه ثم قالوا سمعنا الله يقول في آخره إن استطعتم أن تفعلوا هذه الأشياء فافعلوا وإن شئتم أن لا تفعلوا فلا بأس وأما إن قلنا المحرفون هم الذين كانوا في زمن محمد عليه الصلاة والسلام فالأقرب أن المراد تحريف أمر محمد عليه الصلاة والسلام وذلك إما أنهم حرفوا نعت الرسول وصفته أو لأنهم حرفوا الشرائع كما حرفوا آية الرجم وظاهر القرآن لا يدل على أنهم أي شيء حرفوا
    تفسير ابن كثير ج4/ص311
    وقد قال بن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا هشام بن عمار حدثنا شهاب بن خراش حدثنا حجاج بن دينار عن منصور بن المعتمر عن الربيع بن أبي عميلة الفزاري قال حدثنا عبد الله بن مسعود حديثا ما سمعت أعجب إلي منه إلا شيئا من كتاب الله أو شيئا قاله النبي صلى الله عليه وسلم قال إن بني أسرائيل لما طال عليهم الأمد فقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم استهوته قلوبهم واستحلته ألسنتهم واستلذته وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم
    فتح القدير - الشوكاني ج1/ص534
    قد اشتمل على بيان صفته وإيضاح حقيقته الإنجيل وما فيه هو من تحريف النصارى أبعدهم الله فقد كذبوا وصدق الله
    فتح القدير - الشوكاني ج1/ص541
    وتلاعب بالدين والحق ما أخبرنا الله به في القرآن وما خالفه في التوراة أو النجيل أو الزبور فهو من تحريف المحرفين وتلاعب المتلاعبين ومن أعجب ما رايناه أن الأناجيل الأربعة كل واحد منها منسوب إلى واحد من أصحاب عيسى عليه السلام وحاصل ما فيها جميعا أن كل واحد من هؤلاء الأربعة ذكر سيرة عيسى من عند أن بعثه الله إلى أن رفعه إليه وذكر ما جرى له من المعجزات والمراجعات لليهود ونحوهم فاختلفت ألفاظهم وأتفقت معانهيا وقد يزيد بعضهم على بعض بحسب ما يقتضيه الحفظ والضبط وذكر ما قاله عيسى وما قيل له وليس فيها من كلام الله سبحانه شيء ولا أنزل على عيسى من عنده كتابا بل كان عيسى عليه السلام يحتج عليهم بما في التوراة ويذكر انه لم يأت بما يخالفها وهكذا الزبور فإنه من أوله إلى آخره من كلام داود عليه السلام وكلام الله أصدق وكتابه أحق وقد أخبرنا ان الأنجيل كتابه أنزله على عبده ورسوله عيسى ابن مريم وان الزبور كتابه آتاه داود وأنزله عليه

    كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج17/ص275
    أحدها أنه ليس فى شيء من كلام الأنبياء تسمية صفة الله إبنا لا كلامه و لا غيره فتسميتهم صفة الله إبنا تحريف لكلام الأنبياء عن مواضعه و ما نقلوه عن المسيح من قوله عمدوا الناس بإسم الأب و الإبن و روح القدس لم يرد بالإبن صفة الله التى هي كلمته و لا بروح القدس حياته فإنه لا يوجد فى كلام الأنبياء إرادة هذا المعنى كما قد بسط هذا فى الرد على النصارى
    الوجه الثاني أن هذه الكلمة التى هي الإبن أهي صفة الله قائمة به أم هي جوهر قائم بنفسه فإن كانت صفته بطل مذهبهم من و جوه أحدها أن الصفة لا تكون إلها يخلق و يرزق و يحيى و يميت و المسيح عندهم إله يخلق و يرزق و يحيى و يميت فإذا كان الذي تدرعه ليس بإله فهو أولى أن لا يكون إلها الثاني
    أن الصفة لا تقوم بغير الموصوف فلا تفارقه و إن قالوا نزل عليه كلام الله أو قالوا أنه الكلمة أو غير ذلك فهذا قدر مشترك بينه و بين سائر الأنبياء
    أحكام القرآن - الجصاص ج4/ص97
    وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه قال ابن عباس ومجاهد وقتادة مهيمنا يعني أمينا وقيل شاهدا وقيل حفيظا وقيل مؤتمنا والمعنى فيه أنه أمين عليه ينقل إلينا ما في الكتب المتقدمة على حقيقته من غير تحريف ولا زيادة ولا نقصان لأن الأمين على الشيء مصدق عليه وكذلك الشاهد
    تفسير القرآن الحكيم الشهير بتفسير المنار الأستاذ الأمام الشيخ محمد عبده الجزء السادس ص 282/384
    (يحرفون الكلم عن مواضعه)
    تحريف الكلم عن مواضعه يصدق بتحريف الألفاظ بالتقديم والتأخير والحذف والزيادة والنقصان وبتحريف المعاني بحمل الألفاظ على غير ما وضعت له ، وقد اختار كثير من علمائنا الاعلام هذا المعنى في تفسيرالآية وعللوه بأن التصرف في ألفاظ كتاب متواتر متعسر أو متعذر، وسبب هذا الإختيار والتعليل عدم وقوف أولئك العلماء على تاريخ أهل الكتاب وعدم أطلاعهم على كتبهم ، وقياس تواترها على القرآن والتحقيق الذي عليه العلماء الذين عرفوا تاريخ القوم واطلعوا على كتبهم التي يسمونها (الكتاب المقدس) التوراة وإنجيل هو أن التحريف اللفظي والمعنوي كلاهما واقع في تلك الكتب ماله من دافع ، وأنها كتب غير متواترة
    ( ونسوا حظا مما ذكروا به)
    والحق أنهم أضاعوا كتابهم وفقدوه عندما أحرق البابليون هيكلهم وخربوا عاصمتهم ، وسبوا من أبقى عليه السيف منهم ، فلما عادت إليهم الحرية في الجملة جمعوا ما كانوا حفظوه من التوراة ووعوه بالعمل به ، أو ذكروه في بعض كتاباتهم لنحو الاستشهاد به ، ونسوا الباقي ، والآية ( ونسوا حظا مما ذكروا به) والآية ( أوتوا نصيبا من الكتاب ) لمن أعظم معجزات القرآن التي أثبتها التاريخ لنا بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعدة قرون ، ولم يكن يخطر على بال أحد من العرب في زمن البعثة وهم أميون أن اليهود فقدوا كتابهم الذي هو أصل دينهم ثم كتبه لهم كاتب منهم نشأ في سبي والأسر بين الوثنيين بعد عدة قرون ، فنقص منه وزاد فيه ، ولم تعرف المصادر التي جمع منها ما كتبه معرفة صحيحة ، بل كان هذا مما خفي عن علماء المسلمين عدة قرون بعد انتشار العلم فيهم.
    الدلائل على عدم الثقة بالأنجيل:
    ص36
    ألف سلوس من علماء الوثنيين في القرن الثاني للميلاد كتابا في أبطال الديانة النصرانية قال فيه كما نقل عنه أكهارن من علماء ألمانية ما ترجمة " بدل النصارى أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أكثر من هذا تبديلا كأن مضامينها بدلت"
    وفي كتبهم أن الفرقة الابيونية من فرق النصارى في القرن الأول للميلاد كانت تصدق بانجيل متى وحده تنكر ما عداه ، ولكن كان ذلك الإنجيل وهي عندهم من المبتدعة .
    وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية ما نصه غل 1:6 ( إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى انجيل آخر)

    μετατίθημι
    metatithēmi
    met-at-ith'-ay-mee
    From G3326 and G5087; to transfer, that is, (literally) transport, (by implication) exchange, (reflexively) change sides, or (figuratively) pervert: - carry over, change, remove, translate, turn.



    هكذا في ترجمة البروتستانت الأخيرة (يحولوا) وفي الترجمة القديمة التي نقل عنها كثيرون "يحرفوا" وفي الترجمة الجزويت "يقلبوا" removed، turned، change
    في قاموس (الفهرس العربي لكلمات العهد الجديد اليونانية ص 506رقم 2776 لشرح معنى الكلمة (ينقل ،ينتقل ،يتغير ، يحول)
    والمعاني متقاربة تدل كلها على أنه كان في عهد بولس قوم يدعون الناس إلى انجيل غير الذي يدعو هو إليه ، ومعنى كونه غيره أنهم حرفوه أو قلبوه حتى صار كأنه انجيل آخر وكما اعترف بولس بهذا اعترف بأنه كان يوجد في عصره رسل كذابون غدارون تشبهوا برسل المسيح صرح بذلك في رسالته إلى أهل كورنثيوس2 فقال (13:11) لأن مثل هؤلاء رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى رسل المسيح ولا عجب لأن الشيطان يغير شكله إلى ملاك نور فليس عظيما إذا كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر)
    لقد حدد القرءان أنواع التـحريـف التــي
    أتبعها أهل الكتاب والتحريف هو إمالة كلام الله عن مقصده الإلهي وينقسم في القرءان إلى ما يلي :-
    1- تحريف لفظي(الكلمة):
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    أ‌- تقديم أو تأخير 0
    ب‌- زيادة أو نقصان0
    ج- تبديل الحروف0
    2- تحريف المعنى:
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أ‌- بحمل الألفاظ على غير ما وضعت له0
    ب‌- تفسير على غير ماأنزل0
    3- تحريف مطلق ومقيد :
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أ‌- أي أنهم يحرفون بالجملة0
    ب-أو أنهم يقيدون التحريف بألفاظ معينه يحرفونها حتى يتغير المعنى0
    عدم عصمة الكتاب المقدس
    1- لا دليل على عصمة هذه الكتب ولا على أن كاتبيها كانوا معصومين
    2- لا دليل على نسبتها إلى من نسبت إليهم لأنها غير متواترة
    3- أنها متعارضة بعضها ببعض واختيار المجامع لها لا كانوا معصومين عندهم ولا عندنا
    4- أنها معارضة للقرآن والقرآن قطعي والكتاب المقدس ظني ويقدم القطعي على الظني .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيراً
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن الكريم يتحدى القائلين بإستحالة تحريف الكتاب المقدس ! ( إعداد منتدى الجامع )
    بواسطة أبو عبيده في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-06-2008, 09:33 AM
  2. هل القرآن الكريم يشهد بعدم تحريف الكتاب المقدس ؟؟
    بواسطة mahmoud000000 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 01-05-2008, 06:35 PM
  3. تحريف الكتاب المقدس بشهادة القرآن الكريم
    بواسطة abbamid في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 73
    آخر مشاركة: 29-11-2007, 05:38 AM
  4. فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب
    بواسطة chouebo في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-02-2007, 10:04 PM
  5. تحريف الكتاب المقدس بشهادة القرآن الكريم
    بواسطة abbamid في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن

تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن