بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً .
.
ملاحظة : |
أنا لست هنا لأقسوا أو أسيء لشخص يسوع أحد آلهة الكنيسة ولكن أكشف بالتحليل كيف أهانت الكنيسة يسوع ووضعته تحت المجهر بجهالة ظناً منهم بأن ذلك سيجعله إله مقبول لدى الناس |
.
يقول البابا شنودة الثالث في كاتبه "كتاب الذات (الأنا)" = كانت الذات هي سبب إسقاط ملاك عظيم من رتبة الكاروبيم، فصار شيطانًا ورئيسًا للشياطين،فمحبة الذات هي من الخطايا الأمهات، تلد العديد من الخطايا. فمنها تتولد الكبرياء، وأيضًا الغيرة والحسد، وكثير من الصراعات بين الناس، حتى بين الأشقاء[(يو5:7)(مر21:3)( يوحنا 12: 37)] ، فالأنا قد تؤدي إلي الافتخار والتعالي ، كما كونه محب لذاته يقع في خطية الأنانية، وتفضيل نفسه علي الكل، كما أنه باستمرار يحب الأخذ وليس العطاء، ويحب مديح الناس، بل يسعي إليه.
المفضلات