مـن هـو الـمـسـيـح ...؟
ما الذى قاله "المسيح" عن نفسه .!؟
إنتبه إلى قول المسيح هذا :
" أنا كلمت العالم علانية أنا علمت كل حين فى المجمع وفى الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما وفى الخفاء لم أتكلم بشئ" (يوحنا 18 : 20)إذا ....
فالمسيح أعلن ووضح وصرح بكل شئ .
!الأسئلة الموجهه الأن .!
_بما أن المسيح أعلن كل شئ ..
أين قال المسيح " أنا الله" ؟
أين قال المسيح "اعبدونى" ! ؟
أين قال المسيح "أنا الله الظاهر فى الجسد" ! ؟
أين قال المسيح "أنا إبن الله الظاهر فى الجسد" ! ؟
أين قال المسيح "أنا الأقنوم الثانى من الثالوث " ! ؟
أين قال المسيح "الله ثلاثة فى واحد ! ؟
لا تتعب نفسك !
فإنك لو قلبت الكتاب المقدس كله فلن تجد هذا الإدعاء أبدا .!!
لأنه ليس من قول المسيح وإنما هو من قول الأخرين عنه ..
أنا وأنت نريد أن نسمع ما يقوله المسيح عن نفسه لا قول الأخرين !
إذا ... تعال معى لنسمع ما يقوله المسيح عن نفسه :
قال المسيح : "أبى أعظم منى" (يوحنا 14 : 28)
أليس الله أعظم من المسيح ..!! ؟
قال المسيح : "أنا لا أستطيع أن أفعل من ذاتى شيئا "(يوحنا 5 " 30)
هل المتكلم هنا هو الله .!؟
وحينما سأله أحد اليهود :
" أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياه الأبدية " ؟
فقال له يسوع :
"لماذا تدعونى صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله "(لوقا 18 : 18 _ 19)
إذا .. إن أصل الصلاح ومصدره هو واحد وهو الله وبما أن المسيح ليس هو الله أنكر المسيح أن يكون صاحب الصلاح ..!
تعالى معى أيضا لنسمع ما يقوله المسيح عن نفسه !
قال "المسيح" :
" أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله " (يوحنا 8 : 40)
"المسيح" لم يقل بإنه هو الله وإنما هو إنسان سمع من الله !
قال "المسيح" :
" تعليمى ليس من عندى بل من عند الذى أرسلنى"(يوحنا 7 : 16)
كل ما يعلمه "المسيح" هو ما يوحيه الله إليه مثل أنبياء الله !
إن كلمات المسيح هذه تشبه ما قاله "موسى" عن نفسه فى التوراه
حيث قال "موسى" :
"بهذا تعلمون أن الرب قد أرسلنى لأعمل كل هذه الأعمال وإنها ليست من نفسى "(سفر الأرقام 16 : 28).
وهو نفس ما أقر به "المسيح عن نفسه ليؤكد لنا مرارا وتكرارا بإنه ليس الله وإنما هو نبى مرسل من الله !!
قال "المسيح" :
"ولست أفعل شيئا من نفسى بل أتكلم بهذا كما علمنى أبى"(يوحنا 8 : 28 _ 29)
هذا ما يقوله "المسيح" عن نفسه لا ما يقوله الأخرون عنه !!!!
بالإضافة إلى كل ذلك ..
لم يقل "المسيح"شيئا عن الثالوث فهو لم يعلم بإن الله ثلاثة فى واحد أو واحد فى ثلاثة وإنما كل ما علمه المسيح هو نفس توحيد الأنبياء !!قال "المسيح" :
"إسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد "(مرقص 12 : 28 _ 29)
وهذا هو نفس تعليم "موسى" كما نقرأه فى سفر التثنية 6 : 4 !!!
قال "المسيح":
"وهذه هى الحياة الأبدية: أن يعرفوك انت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى أرسلته" ( يوحنا 17:3 )
لقد كان "المسيح" نبيا يسجد ويصلى ويعبد الله ..
يذكر إنجيل لوقا 6 : 12 "وفى تلك الأيام خرج"يسوع" إلى الجبل ليصلى وقضى الليل كله فى الصلاة لله"لقد كان "المسيح"دائم الخضوع والسجود لله مثل الانبياء :
"ثم تقدم " المسيح"قليلا وخر على وجهه"(متى26 : 39)
-سفر التكوين الإصحاح 17 : 3 "وسقط أبرام على وجهه"
أيوب الإصحاح 1 : 20 " وخر على الأرض وسجد"
سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " فخرا على وجهيهما"
هذا ما علمه "المسيح" عن نفسه . انه كان يصلى ويسجد مثل الأنبياء فهو لم يعلم بإنه كان إلها وإنما هو نبى يعبد الله !!
إن كون المسيح نبيا لا يقلل من شأنه وعظمته .فهناك أنبياء كاملون بلا خطيئة منهم النبى"أيوب" حيث يذكر سفر أيوب :
"كان "أيوب" صالحا كاملا يتقى الله ويحيد عن الشر" وهكذا كان "المسيح" رجلا كاملا إن عظمة "المسيح" لا تكمن فى كونه إلها وإنما عظمته فى ارتباطه بالله بمحبته وتذوقه لجمال الخضوع له ..إن الأنبياء هم أفضل الناس فالأنبياء هم المختارين من الله لأداء مهمة إيصال الناس إلى الله وتعريفهم الخير والحق ولذلك كان "المسيح" يقول :"أنا الطريق والحق والحياه لا أحد يصل إلى الأب إلا بى"(يوحنا 14 : 6)"فالمسيح" يؤكد لنا هنا بإنه ليس الله وإنما هو الطريق الموصل لله فهو القدوة التى بإتباعها يجد الناس الحق والحياه الأبدية وهكذا كان "موسى" هو الطريق والحق والحياه لقومه وهكذا كان "نوح" وبقية الأنبياء ..!!
وأخـيـرا ولـيـس آخـرا,,
بـمـاذا تـحـلـم .؟
هل تحلم بعودة المسيح ؟
هل تحلم بمقابلته وحضنه لك ؟
ماذا لو قال لك المسيح كما سيقوله لبعض أتباعه :
"فى ذلك الوقت كثيرون سيقولون لى يارب يارب أليس بإسمك تنبأنا وبإسمك أخرجنا شياطين وبإسمك عملنا معجزات كثيرة , حينها أجيبهم : إذهبوا عنى يافاعلى الإثم إنى لم اعرفكم قط"(متى 6 : 22 _ 23)
ماذا سيكون شعورك حيال ذلك الموقف ؟
هل تعلم لماذا سيقول المسيح ذلك ؟
لأنه أمر بإتباع ما يقوله هو لا مايقوله غيره كما علق محبته بذلك الإتباع لا بعواطف مجردة !قال المسيح :
"إن أحبنى أحد يحفظ كلامى"(يوحنا 14 : 23 )
يقول البروفيسور غيزا فيرمز أستاذ دراسات العهد الجديد :
"إستمع إلى ما يقوله "يسوع" عن نفسه لا ما يقوله الأخرون عنه"
هل تتفق معه فى ذلك ! ؟
إذا..تعال معى لنقرأ ما يقوله المسيح عن نفسه لا ما يقوله الأخرون عنه.
ماذا قال "المسيح" فى الوهيته ؟ هل قال "المسيح بإنه الله" ؟
المسيح لم يقل ذلك وإنما هذا ما يقوله الأخرون عنه .
نقرأ فى بداية إنجيل يوحنا الأتى :"فى البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله"(يوحنا 1 : 1)
ونقرأ فى الفصل الثالث من إنجيل يوحنا :
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد" (يوحنا 3 : 16)
ولكن هذا ليس من كلام المسيح وإنما هو كلام يوحنا !
فكل ما نجده من كلام المسيح عن نفسه والتى ربما حسب معتقد النصارى تشير إلى ألوهيته ( وبالقطع لا تشير ) هى فقط قوله :"أنا والأب واحد" (يوحنا 10 : 30)بالإضلفة إلى تسمية المسيح نفسه بإبن الله .. ولكن هذه الألقاب تطلق على المسيح وعلى غيره فهل هى أدله على ألوهيته دون غيره ؟فالمسيح لم يقل بوحدته مع الله فقط وإنما بوحدة الحواريين معه ومع الله أيضا , حيث قال المسيح عن الحواريين: " ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الأب فى وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليعلم العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونوا واحدا كما أننا واحد " (يوحنا 17 : 22 _ 23)ولكن هذه الألقاب تطلق على المسيح وعلى غيره فهل هى أدله على ألوهيته دون غيره ؟_وأما عن لقب إبن الله فإنه لقب شائع فى لغة المسيح ولغة أنبياء العهد القديم فهى صفة مجازية يقصد بها أن الشخص قريب ومحبوب لدى الله حيث جاء فى سفر أيوب وصف الملائكة على أنهم بنو الله"ثم جاء بنو الله مرة أخرى فى حضرة الرب"(ايوب 2 : 1)إذن . . وحدة المسيح مع الله وكونه إبنا لله هى صفة عامة تطلق على كل من هو على صلة بالله ةيتبع أوامر الله !ولذلك قال المسيح على اليهود الذين لم يتبعوا أمر الله : "أنتم أولاد أبيكم إبليس"(يوحنا 8 : 44)
"فقالت الجموع هذا "يسوع" النبى الذى من ناصرة الجليل" (متى 21 : 11)
=======
المفضلات