-
على درب الهدى -7-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوتي و اخواتي اعضاء منتدانا الغالي و اخوتي المسلمين الجدد الاعزاء
تعالوا نكمل ما حدث مع ابرهة اللعين و بيت الله الحرام
في الحلقة السابعة للسيرة العطرة
ثم ارسل ابرهة حناطة الحميري الى مكة و قال له : سل عن سيد اهل هذا البلد و شريفها و قل له:
(ان الملك يقول لك اني لم آت لحربكم ولا حاجة لي لدمائكم و انما جئت لهدم هذا البيت ) فان هو لم يرد حربي فات به .
فاجابه عبد المطلب :والله لا نريد حربه وما لنا طاقة لذلك,هذا بيت الله وبيت خليله ابراهيم فان يمنعه منه فهو بيته و حرمه.
وانطلق مع عبد المطلب الى ابرهة الى معسكره.
و كان عبد المطلب اوسم الناس و أجملهم و اعظمهم ,فلما رآه ابرهة أجلّه و أكرمه ونزل اليه و جلس الى جانبه .
ثم قال لترجمانه ما حاجته؟
قال حاجتي ان يرد لي 200 بعير اصابها لي .
فقال أبرهة متعجبا : لقد اعجبتني حين رأيتك ثم زهدت منك عندما كلمتني ,أتكلمني عن 200 بعير و تترك الكعبة !!!؟؟؟؟.
فأجاب عبد المطلب :اني انا رب الابل و ان للبيت ربا يمنعه.
فقال ابرهة : ما كان ليمنعه مني !.
قال عبد المطلب : انت و ذاك .
فامر برد ابله .
ثم قام عبد المطلب يدعو الله و يستنصره و هو آخذ بحلقة باب الكعبة يقول :
لا هم ان المرء يمنه رحله فامنع جلالك
لا يغلبن صليبهم و محالهم غدوا محالك
ان كنت تاركهم و قبلتنا فامر بدا لك
خرج اهل مكة الى شعابها و قلوبهم مع البيت العتيق .
و تهيأ ابرهة و دخل مكة
ووجهوا الفيل الى مكة
أقبل نفيل بن حبيب الخثعمي حتى اتى جنب الفيل , ثم أخذ أذنه فقال :
ابرك محمودا او ارجع راشدا من حيث اتيت فانك في بلد الله الحرام .
فبرك الفيل لا يتحرك .
فوجهوه راجعا فقام يهرول .
ووجهوه الى الشام ففعل مثل ذلك , ووجهوه الى المشرق ففعل مثل ذلك ثم عادوا ووجهوه الى مكة فبرك .!!!
سبحان الله
فبينما هو يحاولون معه اذ بسحابة سوداء تأتي من جهة البحر ,
ما هي الا طيورا ابابيل ,كل طائر يحمل 3 حجارة واحدا بمنقاره و اثنان بارجله .
حجارة امثال الحمص و العدس لا تصب احدا الا تتقطع اعضاؤه و هلك.
و ليس كلهم اصابت فمنهم من خرج هاربا فجاؤوا نفيل بن حبيب ليدلهم عن طريق الرجعة الى اليمن فقال :
اين المفر و الاله الطالب و الاشرم ليس الغالب
وضحك و انشد شعرا منه :
حمدت الله اذ ابصرت طيرا
و خغت حجارة تلقى علينا
وعلى القوم يسأل عن نفيل
كأن عليّ للحيران دينا
و امتنع نفيل عن الجواب فتفرق القوم في الصحراء حتى هلكوا .
و هكذا حمى الله العزيز الجبار بيته الحرام من ابرهة و جيشه .
و سمى العرب ذلك اليوم بيوم الفيل و لعظمته اتخذوه في تدوين الـتأريخ ...
الى اللقاء اخوتي في الحلقة القادمة ان شاء الله .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 20-01-2010, 09:07 AM
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 25-07-2009, 06:16 PM
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-07-2009, 06:14 PM
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 15-07-2009, 11:33 PM
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 04-07-2009, 09:28 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات