بقلم محمود سلطان : بتاريخ 15 - 4 - 2006 - جريدة المصريون الإلكترونية

شاءت الأقدار أن يتزامن حادث الاسكندرية الغامض والملتبس والمؤسف والمثير حقا للحزن ، والذي راح ضحيته مواطن قبطي مسكين ، مع حادث آخر شهدته كنيسة "الأنبا أنطونيوس" بالمحلة الكبرى ، حيث قادت الأخيرة تظاهرة من 350 قبطيا طالبت السلطات المصرية ، تسليم "نيرمين ناشد مسعد أندراوس" ـ 18 سنة ـ وهي فتاة كانت مسيحية وأشهرت اسلامها أمام لجنة الفتوى بالأزهر وغيرت إسمها إلى "جهاد محمد أحمد مسعد" وتزوجت شابا مسلما واطلعت النيابة العامة من محاميها على كل المستندات التي تثبت اسلامها بمحض ارادتها .

ما حدث في كنيسة "الانبا أنطونيوس" في المحلة الكبرى .. يذكرنا بسياسة كسر المسلمين واذلالهم التي اتبعتها الدولة في أزمة وفاء قسطنطين ارضاء للكنيسة حين سلمت سيدة مسلمة للأخيرة أمام عيون وابصار الأغلبية المسلمة غير عابئة بخطورة هذا الصنيع على مشاعر المسلمين ، ولتتعرض بعد ذلك للحبس والاذلال والحرمان من أطفالها بعزلها في دير وادي النطرون بعد حلق شعرها كما قيل في مشهد لم يحدث حتى في أسوأ سجون العالم وحشية وهمجية .

وما حدث في الاسكندرية أول أمس يذكرنا بـ"النتيجة" .... نتيجة سياسات اذلال المسلمين التي يتحمل مسؤوليتها النظام والكنيسة معا .

لقد قرأت أكثر من مرة لصديقنا العزيز والسياسي القبطي اللامع جمال أسعد عبد الملاك ... وهو يحذر البابا شنودة من مغبة اسرافه وامعانه في مطالبه الطائفية التي لم تنقطع ... وحذره من محاولات الكنيسة المستمرة لابتزاز النظام والضغط عليه مستغلين الظروف الدولية الراهنة .. وضعف النظام أمام المجتمع الدولي بسبب ديكتاتوريته من جهة وحرصه على تمرير سيناريو التوريث من جهة أخرى .... لحمله على النزول عند "مطالب طائفية" للكنيسة بغض النظر عما ستخلفه من مشاعر كراهية واستفزاز لايحتمله المسلمون ويعرض حياة الجميع للخطر.

لقد حذر اسعد وغيره من مثقفين اقباط وطنيين ومستنيرين وعقلانيين البابا شنودة من خطورة الرهان على القيادة السياسية المصرية وتجاهله للاغلبية المسلمة .. وكأنه يستخدم النظام كـ"عصى غليظة" لقمع المسلمين واخراس السنتهم وهم يرون التوسع العشوائي والغير منضبط وغير الشرعي للكنائس في كل مكان في مشهد لايحتمله أحد ويفوق قدرة حتى العقلاء من المسلمين على كظم غيظهم .

اعلم أن كلامي هذا قد يثير غضب البعض وخاصة من شركائنا الاقباط .. وأنا لن اجامل احدا ايا كانت مكانته على حساب أمن الوطن ومواطنيه ... فالقبطي القتيل والمسلم القاتل ضحيتان من ضحايا هذا الاستفزاز غير المسؤول الذي تمارسه الكنيسة المصرية في حماية وسكوت وتخاذل مؤسسات الدولة التي من المفترض أن تتدخل لحماية الجميع مسلمين واقباطا من هذا السفه الطائفي .

كيف نستأمن ـ نحن المسلمين والاقباط ـ هذين الطرفين (النظام و********* ، على أرواحنا وسلامنا وأمننا وهما يعبثان بالورقة الطائفية لقاء مكاسب سياسية رخيصة ؟!... ولعلنا نتذكر كيف شارك الطرفان في اجهاض أول حزب اسلامي مدني "حزب الوسط" بالضغط على سبعة اقباط ، ليطعنوا مؤسسيه في مقتل ... وليبدوا الاقباط أمام المسلمين وكأنهم "لا أمان لهم" .. رغم أن السبعة كانوا من عوام الناس الطيبين وشاركوا في تأسيس الحزب بعفوية وببراءة باعتبارهم مواطنين مصريين وحسب بدون أية اعتبارت طائفية للكنيسة .. أو حسابات سياسية للنظام !

قد يزعم السفهاء ومن يستسهلون توصيف المشاكل أو ممن يدعون الاستنارة والعقلانية زورا وكذبا ومرضا .. أن المشايخ في المساجد .... يتحملون جزءا من هذا الشحن الطائفي .. وإذا كان هذا الكلام صحيحا .. رغم أني اشك في صحته.. فان الدولة تتحمل وزره ومسؤليته وجرمه ... لأنه الآن لا يجرؤ أي مواطن على أن يعتلي منابر المساجد بعد تأميمها إلا إذا حصل على تصريح من الجهات المسؤولة .. منها الاوقاف ومباحث أمن الدولة .

مصر الأن لم يعد فيها جماعات أصولية بعد أن تم ضريها وتفكيكها وتجفيف منابعها وحبس قياداتها بعشرات السنين ... لم يعد فيها إلا من اختارتهم وزارة الاوقاف لالقاء الدروس في المساجد ... وجميعهم ضعفاء على المستوى العلمي والمهني والثقافي ويصدر منهم ما يثير الضحك والتهكم والسخرية ... ولايجرؤ واحد منهم على أن يتطرق إلى ما من شأنه اغضاب السادة في الأوقاف أو في أجهزة الأمن .

لابد أن نعترف بالحقيقة ... الساحة الدينية في مصر باتت خالية من النشطاء الاسلاميين ومن العقلاء وأهل الرشادة من الائمة والعلماء والفقاء بعد أن احتل هذه الساحة أمن النظام ... وبات يحدد هو وحده ما يقال في المساجد وما لايقال . ومن ثم فإن اتهام المسلمين أو المشايخ بالشحن الطائفي هو كلام فارغ .... والكل يعلم من هم اللاعبون الحقيقيون بالنار ... وإذا كان من يتصدون لهذه الظاهرة وطنيين حقيقيين فما عليهم إلا أن يعترفوا بالحقيقة وأن يقولوا لـ"الطائفي" يا "طائفي" في عينه .. أيا كانت منزلته الدينية والسياسية فهل هم قادرون علي ذلك؟ نسأل الله تعالى السلامة لمصر ولشعبها بمسلميه وأقباطه.

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=15728&Page=1
________________________________________

المصريون : بتاريخ 15 - 4 - 2006
جمال سلطان

بعض المراكز الحقوقية القبطية تعمل بالمواسم ، مواسم العنف الطائفي ، ولا يعنيها الوطن وقضاياه في شيئ ، لذلك لم أتفاجأ عندما فتحت بريدي أمس لأجد عددا من البيانات عن مراكز تزعم أنها حقوقية مثل مركز موريس صادق تتحدث عن حقوق المواطن القبطي المهدرة والانتهاكات المتكررة الموجهة إليه ، لم يرسل موريس صادق لي أي بيانات من قبل على مدار عدة أشهر إلا في موقف مشابه ، إن الوطن ليس في خاطره أبدا ، ومصر لا تعنيه بشيئ ، وإنما الذي يعنيه هو طائفته فقط ، وهذا أبشع ما في الموضوع ، كم من البؤس والمهالك عاشها "المواطن" المصري على مدار الأشهر الماضية من انتهاكات لحقوقه وآدميته ومواطنته وحتى حقه في الحياة ، هل نسينا مأساة قتل قرابة ألف مواطن مسلم في عبارة الموت الشهيرة بالسلام 98 ، ولكن هذا لا يعني موريس وأصحابه في شيئ ، لأن الضحية ليس قبطيا ، ولذلك عندما يتحدثون عن المواطنة والوطن يصبح الكلام نكتة ولا يمكن حمله على محمل الجدية والصدق ، عندما وقعت أحداث أمس في الإسكندرية وتتبعنا الأخبار من مصادر عديدة موثوقة تأكدنا بالفعل أن الحادث ارتكبه شاب يعاني فصاما مرضيا ، وأنه يعالج منه منذ سنوات وأنه طرد من القوات المسلحة لهذا السبب وأنه يعالج حاليا عند طبيبين أحدهما مسلم والآخر قبطي ، ولكني في الوقت نفسه كنت متفهما لرفض الأقباط للرواية الرسمية وعدم تصديقها ، لأن المواطن في مصر اعتاد الكذب في البيانات الرسمية ، وما زال الناس حتى اليوم لا يصدقون الرواية الرسمية لمذبحة بني مزار التي ذهب ضحيتها أحد عشر مواطنا مسلما بينهم نساء وأطفال ونسبتها الشرطة إلى مختل نفسيا ، الدولة بكاملها تدفع اليوم ضريبة غياب المصداقية ، لا أحد يصدقها ، لأن الناس اعتادت منها المراوغة وغير الصدق ، ولذلك كنت أعذر الأصوات القبطية الغاضبة التي رفضت الرواية الرسمية رغم أننا تأكدنا من صحتها بالفعل ، لكنني أحزنني كثيرا اندفاع بعض "المخربين" وسط التظاهرة القبطية الغاضبة واستغلالهم الأحداث للاعتداء على بعض الممتلكات وهو نوع من الإثارة الزائدة والمرفوضة والمقصود منها تهييج الطرف الآخر وجره إلى العراك الطائفي وهو الذي أوشك أن يحدث بالفعل لولا تدخل العقلاء واحتواء الموقف ، وأيضا ضبط النفس العالي الذي مارسته قوات الأمن أثناء معالجتها للأحداث ، إن التظاهر للتعبير عن الغضب حق مشروع لكل مواطن ، صحيح أننا حرمنا منه جميعا مسلمين وأقباط طوال سنوات القمع حتى بدأ انتزاعه مؤخرا ، إلا أنه في الأساس حق مشروع طالما كان في إطار العمل السلمي والتعبير عن الرأي ، أما التخريب ، وخاصة على خلفية فرز طائفي فهو سلوك شائن وخطير جدا ، ولا توجد أقلية في العالم كله ليس لها مطالب وليس لها شكاوى ، حتى في الولايات المتحدة وأوربا ، وما يحدث في مصر من وقائع طائفية ما زالت أحداثا هامشية للغاية بالقياس لما يحدث في أي مكان آخر ، صحيح أنها أعمال مدانة بكل تأكيد وينبغي أن نعمل جميعا على حصارها ومنع حدوثها ، لكن مسألة التضخيم العمدي للأحداث والكلام عن "مجازر" ونحو ذلك هو كلام كاذب وغير مسؤول ، ومجرد متاجرة بتلك القضية ، ويفخخ العلاقات الاجتماعية الوثيقة بين ملايين المسلمين والأقباط ممن لا يعنيهم بشي هذا الذي حدث ويستغربونه وكأنه يحدث في دول أخرى ، والمؤسف أن التجار هم الوحيدون الذين لا يدفعون شيئا من ضريبة هذا الهوس الطائفي البغيض .

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=15761&Page=1

_________________________________________

القبط اللبط النصارى يحاولون إجبار فتاة أسلمت للعودة للضلال على طريقة "وفاء قنسطنطين"


٣٥٠ مسيحياً يتظاهرون في المحلة لاستعادة نيرمين .. ومحاميها يؤكد اعتناقها الإسلام

غيرت اسمها إلي «جهاد» وتزوجت مسلمًا.. والنيابة تأمر بإحضارها

كتب عادل ضرة - جريدة المصرى اليوم المستقلة.

في الوقت الذي تظاهر فيه أمس، ما يزيد علي ٣٥٠ مسيحياً داخل كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمحلة الكبري، للمطالبة بإعادة نيرمين ناشد مسعد أندراوس «١٨ سنة»، متهمين صاحب كوافير بخطفها، أكد أحمد الدمراوي محامي الفتاة، أنها أشهرت إسلامها في مجمع البحوث الإسلامية،

وحصلت علي وثيقة تفيد اعتناقها الدين الإسلامي، وتقدمت بها لوزارة العدل للتصديق علي إشهار إسلامها، وهي الوثيقة التي حصلت «المصري اليوم» علي صورة منها.

ووسط حصار أمني مكثف لكنيسة الأنبا أنطونيوس، ردد المتظاهرون المسيحيون داخل الكنيسة هتافات ساخنة، وقالوا: «مار جرجس يا مسيح.. هات نيرمين للمسيح».

كان والد الفتاة قد اتهم صاحب كوافير يدعي محمد طه «٤١ عاماً، باختطاف ابنته في محضر رسمي، وباشرت النيابة التحقيقات.

وكشف محامي الفتاة خلال التحقيقات إشهارها إسلامها، دون ضغوط من أحد، وزواجها من مواطن مسلم ـ رفض الكشف عن هويته خوفاً من إصابتهما بمكروه ـ إلي جانب تغيير اسمها إلي «جهاد محمد أحمد مسعد».

وأمرت النيابة بإحضار الفتاة بنفسها لسماع أقوالها، والتأكد من هذه الاعترافات، بينما أفرجت عن صاحب الكوافير لعدم كفاية الأدلة.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=13239

لا حول و لا قوة إلا بالله فى أرض الكنانة لا نستطيع أن نحمى من يدخلون فى دين الله مثل وفاء قنسطنطين.