السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حكايات للمرحوم عبد العزيز العروى
حكايات تونسية مائة بالمائة
رايت ان انقلها لكم مترجمة الى اللغة العربية بدل اللهجة المحلية
وارجو ان تنال الاعجاب
وهذا تعريف به رحمه الله
المرحوم عبد العزيز العروي أديب تونسي
- ولد بالمنستير سنة 1898وبعد ان انهى تعلمه الابتدائي بها التحق بالعاصمة لمتابعة الدراسة بالمدرسةالثانوية الصادقية
- اثر تخرجه عمل كاتبا بادارات الاعمال ثم تخلى عن ذلك
- ادار مطبعة وجريدة النهضة سنتي 1927و1928
- اصدر جريدة الهلال التونسي الفرنسيةاللسان سنة 1930
- حرر سنوات طويلة بجريدة Petit Matin
- من جماعة تحت السورالتي نهضت بالادب في تونس قبل الحرب العالمية الثانية
-التحق بالاذاعة التونسيةمحررا ومذيعا منذ تاسيسها سنة 1938 وكلف بادارتها لفترة قصيرة سنتي 1946 و 1956 وظل يعمل بها الى آخر حياته
- اشتهر باسماره وحكاياته
حكـــايــــات عبد العزيز العروي بتصرّف الحســــد والطمــــع
............................................................ .............
يحكى أنه كان في قديم الزمان شقيقان اثنان: واحد ثري وآخر فقير الحال، وكانت زوجة الثري تتباهى أمام سلفتها بما تأكله وعائلتها كل يوم من لحوم ودواجن وغلال وكانت زوجة الفقير تحكي لزوجها ما ترويه لها زوجة أخيه ففكر الفقير في حيلة يؤدب بها شقيقه الذي رغم ما ينعم به من خيرات يرفض أن يساعده ولو قسط قليل من المال وكان يقول له ما أرميه أنا من مآكل في سلة المهملات يشبع أسرا وعائلات فاشترى الفقير إوزة وطلب من زوجته طبخها وكانت تجيد الطبخ رغم قلة ذات اليد وحمل إلى السلطان وقال له هذه هدية متواضعة مني يا حضرة السلطان الذي قبلها وطلب منه البقاء للقيام بقسمتها بينه وبين زوجته وولديه وابنتيه وعند الغداء قال الرجل الفقير الصدر للصدر وهو لك يا جناب السلطان والعجز للمرأة والفخذين للولدين وهما عماد الأسرة والجناحين للبنتين الطائرتين من العائلة إلى بيتي زوجيهما فأعجب السلطان بذكائه وحلاوة كلامه وأمر له بكيس من الذهب فتحسنت أحواله وبنى دارا جديدة وفتح متجرا ونجحت تجارته وفي الأثناء كان شقيقه الغني يتابع بدهشة وألم تغير أحوال أخيه الفقير فبدأ يتحسس الأخبار حتى علم بالحكاية فاشترى 5 إوزات وذهب بها إلى السلطان الذي طلب منه قسمتها كما فعل شقيقه الفقير وعند الغداء قال السلطان وزوجته وإوزة ثلاثة والولدان وإوزة ثلاثة والبنتان وإوزة ثلاثة وأنا وإوزتان ثلاثة فغضب السلطان من قسمته وسلّط عليه عقوبة مالية كبيرة فدفع بذلك ضريبة طمعه وحسده.
منقول
المفضلات