« قابيل رأس الخطيئة من الإنس » (*)
« المعصية الثانية في تاريخ البشرية »
١. ) تمهيد :
اللفظ القرآني يأتي في موضعه المناسب ؛ ونسقه المتميز ، وهذا جانب إعجازي تحدى به الخالق في كتابه الجن والإنس ؛ أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو أن يأتوا بعشر سور مثله أو يأتوا بسورة من مثله ؛ فعجزوا والتحدي مازال مطروح وإعجاز البشر أجمعين مازال كما هو منذ اللحظة الأولى من نزول الوحي على خاتم الأنبياء وآخر المرسلين النبي أحمد (1) كما بشر به كلمة الله وروح منه (2) الإعجاز الثالث في الخلق والإنشاء والتكوين بعد آدم وحواء ؛ بواسطة أمين السماء المَلك جبرائيل عليه السلام ، فقال سبحانه وتعالى : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [ الإسراء:88 ] " وقال تعالى ذكره : { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين } [ هود:13 ] ثم قال { وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين} [البقرة:23] ثم أعاد التحدي في سورة يونس فقال جل وعلا :" { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين } [يونس:38] ومن تسلسل آيات الذكر الحكيم يظهر الإعجاز والتحدي ليس فقط في عصر النبوة بل في عصر العلم والتكنولوجيا المتقدمة ؛ أضف عامل التجديد لما يناسب الزمان والمكان ، وهذا لا يعطي قدسية للكتاب الكريم فحسب بل يعطيه ديمومة الوجود الحي المؤثر في حياة الإنسان والوجود والحياة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش والمراجع
(*) هذه الورقة آحدى ورقات بحث الإنسان في القرآن ؛ ضمن سلسلة أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة ، بدأتها قبل أحداث تونس ... ومنذ زمن ... والأمة الغائبة التي قصدتها او كتبت هذه الأبحاث من اجلها ... الامة الإسلامية ... وها هي تنفض غبار الوهن وتراب التراجع عن موقعها المرموق لتفيق من نعاسها وتبدء خطوات ثابتة على درب التغيير وطريق التحرير وشعلة إنارة معراجها بدأت تيمناً بتونس الخضراء .. ثم إثناء مراجعة النص أسمع عبر القنوات الفضائية :" تنحي رئيس مصر عن رئاسة الجمهورية وتكليف الجيش بإدارة البلاد " الجمعة 11 فبراير 2011م.
(1) { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ } [ الصف :6]
(2) { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا } (النساء : 171)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد ذكر القرآن لفظ :" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقّ " .
فقال ابن كثير في تفسيره :" وقوله { بالحق } أي على الجلية والأمر الذي لا لبس فيه ولا كذب ، لا وهم ولا تبديل ولا زيادة ولا نقصان " ، كقوله تعالى: { إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ } [ آل عمران: 62] وقوله تعالى ذكره : { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ } [ الكهف : 13 ] وقال القاهر فوق عباده { ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ } [ مريم :34] . وقال الشوكاني وقوله: "بالحق" متعلق بمحذوف وقع صفة لمصدر "واتل" أي تلاوة متلبسة بالحق ، أو صفة لنبأ: أي نبأ متلبساً بالحق " .
***
٢ . ) « مدخل للمسألة »
كتب إمام المفسرين وشيخ كتاب التاريخ ؛ ابن جرير الطبري عند تأويله في آية 27 من سورة المائدة :" يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم : واتل علـى هؤلاء الـيهود الذين هموا أن يبسطوا أيديهم إلـيكم ؛ علـيك وعلـى أصحابك معك ، وعرّفهم مكروه عاقبة الظلـم والـمكر ، وسوء مغبة الـجور ونقض العهد ، وما جزاء الناكث وثواب الوافـي ، خَبَرَ ابنـي آدم هابـيـل وقابـيـل ، وما آل إلـيه أمر الـمطيع منهما ربه الوافـي بعهده ، وما إلـيه صار أمر العاصي منهما ربه الـجائر الناقض عهده فلتعرف بذلك الـيهود وخامة غبّ غدرهم ، ونقضهم ميثاقهم بـينك وبـينهم ، وهمهم بـما هموا به من بسط أيديهم إلـيك وإلـى أصحابك . فإن لك ولهم فـي حسن ثوابـي وعظم جزائي علـى الوفـاء بـالعهد الذي جازيت الـمقتول الوافـيَ بعهده من ابنـي آدم ، وعاقبت به القاتل الناكث عهده عزاء جميلاً .
وأكمل القرطبي في تفسيره عند تأويل آية المائدة 27 بقوله هذا « تنبيه من الله تعالى على ظلم ابن آدم لأخيه وقتل قابيل هابيل ، والشر قديم » ، وابن كثير يوضح فيقول « يقول تعالى مبيناً وخيم عاقبة البغي والحسد والظلم في خبر ابني آدم ... ، وهما قابيل وهابيل كيف عدا أحدهما على الاَخر فقتله ، بغياً عليه وحسداً له ، فيما وهبه الله من النعمة وتقبل القربان الذي أخلص فيه لله عز وجل ، ففاز المقتول بوضع الاَثام والدخول إلى الجنة ، وخاب القاتل ورجع بالصفقة الخاسرة في الدارين ... ".
***
٣ . ) المؤسسة الشبه رسمية
« إنّ الله جلّ وَعَزّ ضَرَبَ لَكُمُ ابْنَـيْ آدَمَ مَثَلاً ، فخُذُوا خَيْرَهُما وَدَعُوا شَرّهُما »
{ حديث شريف ؛ ضعيف }
فشلت المؤسسة الرسمية الدينية ؛ الشبه كهنوتية التابعة لحكومات الكثير من دول العالم في إصلاح الفرد وإشاعة الطمأنينة في المجتمع ؛ ثم فشلت مرة ثانية عند مواجهة الأزمات فإعتمادها أمام الحوادث والأحداث على إسلوب ترحيل حل المشاكل ثم الشجب وممارسة سياسة الإدانة بعد إحداث الفعل ومناشدة الآخر بالتعقل والتروي وضبط النفس وتحت الرماد جمرات ؛ لا يعيد قطرة دم بريئة طاهرة إلى عروق مَنْ عُذب أو ذبح أو قتل ، فغابت خطة عمل مدروسة تُفعل ؛ ووضعت في أدراج مغلقة إستراتيجيات الإصلاح والتغيير .
تعايش المؤسسات الرسمية الدينية للأديان الإبراهيمية [ لدى الكاتب تحفظ على استخدام هذا المصطلح :" الأديان الإبراهيمية " ؛ ويحتاج لفحص بدايته ومن أين آتى ومن نادى به!!! ] ومنذ زمن بعيد أزمة حقيقية ؛ سواء في التعامل مع فهم النص المقدس أو في إنزاله على أرض الواقع أو في التعامل مع الحياة العصرية والمواثيق الدولية أو دساتير الدولة الحديثة وأعراف المنظمات الدولية والهيئات العالمية وضعف قدرتها على مواكبتها للمفاهيم والقناعات والمقاييس الحديثة ووجد فراغ بين الفرد والمؤسسة فوجد بون بين تعاليم السماء ؛ كما يفهمها رجال تلك المؤسسات و بين ما أنتجته عقول المفكرين والفلاسفة والعلماء واقتصر دورها على ممارسة طقوس موسمية وشعائر كهنوتية يحتاجها الفرد إثناء إدارة الأزمات وسُمع من فوق المنابر خطب روتينية مكررة ينعس سامعها بمجرد أن يبدء قائلها فتح فمه ؛ مما دعى رجال علم إلى إعادة النظر في الخطاب الديني ؛ واستحدث صنف من مروجي الكلمات الجوفاء ]دعاة الفضائيات أشبه ما يكونوا بأبطال المسلسلات المتلفزة [ ما تكاد تخرج من فم قائلها حتى تنسى وإن كان لها بريق ويملكون كما هائلا من المعلومات لا يوجد لها مجال في التطبيق على أرض الواقع العملي ... فقط سرد حكايات وقصص واقاويل وروايات …فبهتت هوية الدين في قلوب البشر وضعف الإيمان عند عموم الأتباع وأخذوا بقشور المذاهب وطلاء الملل وصار الإنتماء إلى دين بعينه تهمة ، وعند الآخر رغبة في تصفية اتباعه أو السير في طريق يرسمه له ونتيجة لهذا الوضع تقلص دور المؤسسة الرسمية الدينية واقتصر على مسائل العبادة وعلاقة الفرد بخالقه وتعليم احكام الطهارة ووجدت مدارس حديثة لإصلاح الفرد وإشاعة الطمأنينة في المجتمع بعيدة عن المعبد ودور العبادة فتعطلت شريعة السماء وغابت تعاليم الوحي وأُغلق باب الإجتهاد وتزاوج رجال السلطة وحريم أهل الدين فاستطاع الإنسان أن يصلب الآله فأخبرنا فريدريك نيشته عن موته فهو القائل :" لقد مات الإله ؛ ونحن الذين قتلناه " وأعلن ولادة "السوبر مان" فصعد على المنابر رجال فقه الحيض والنفاس ، ومروجو الأخلاق وهم بدون أخلاق ودعاة السلام وهم تجار شنطة لــ آلة الحرب والفناء، فقال محمد عبده يصف حال قاهرة المعز لدين الله الفاطمي وما حولها :" تجد في كل حارة .. خمارة " ، ثم وصف الغرب فقال :" وتجد في كل ميناء ترسو سفينة " ، فتأدب طه حسين في محراب الشك وكتب في الطبعة الأولى من كتاب "في الأدب الجاهلي " :" لا يوجد في التاريخ رجل اسمه إبراهيم ... هذه قصته كما وردت في القرآن " فأنكر أصل الأديان أو ما أطلق عليه الأديان الإبراهيمية ؛ ثم حذف الفقرة في الطبعات التي تليها ، وبدء في تصحيح الكتاب فغرز في الشرق بذور مفاهيم الشك التي سادت أوروبا في القرن الثامن عشر والذي يليه ، والتي أدت إلى فصل الدين عن الدولة ومن تحت عباءة الحبر الأعظم أخرج صكوك الغفران فجاء من اقصى المدينة رجلٌ أشترى كل أراضي الحجيم ، واعلنت الحرب باسم الإله ورفع الكتاب على أسنة الرماح واعلن أن أوروبا ناد مسيحي وإنكفأ الشرق على نفسه يتحسس الدرب بين إنطلاقة أوروبا وتحديثها وبين تراثه والجمود الذي أصاب رجاله وجدد الصراع بين الحضارات وإعادة رسم خريطة منطقةٍ اُطلقَ عليها "الشرق الأوسط" بأصابع صهيونية وعتاد أمريكي فخرج رجال من أرض الحرمين الشريفين وكنانة الله في أرضه بمباركةٍ من رجال التكايا ليتم نصب فسطاط في بلاد الأفغان وما جاورها ومن جبال تورا بورا صعد طيار وحطم أبراج التجارة .. حروب باسم الدين أو حروب لإشاعة الديموقراطية .. فتولدت ثقافة الكراهية وانبثقت مفاهيم الإزدراء وحفر في باطن الأرض لإستخراج ينابيع القتل كي تروى بذور الإفساد ونسير جميعاً بالقرب من مستنقعات سفك الدماء ... كلها صناعة بشرية
***
الفرد بقدراته العادية لا يمكنه فهم النص المقدس بل يحتاج لإدوات وآلات ويحتاج في نفس الوقت لمعلم فقد صدق مَن قال لي :" مَن كان استاذه الكتاب فخطئه أكثر من الصواب " [ القائل هو الدكتور محمود عبده ـ رحمه الله ـ أستاذ مادة العقيدة والتفسير ]
وبالعودة إلى أصل الإنسان وخلقته وتركيبته يجد أن الإنسان الأول ـ آدم ـ عليه السلام عصى ربه بعد أن قالت الملآئكة لربها :" أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .. " فجاء الرد القاطع من الخالق سبحانه وتعالى :" إني أعلم ما لا تعلمون .." ... وما كادت معصية آدم أن تنسى وإذ بالجيل الأول من أبناء آدم تقوم بجرم أعظم ـ وإن كانت معصية الله تعالى واحدة ـ بيْد أن المعصية الثانية في تاريخ البشرية والتي ترتب عليها أمورا آخرى كما ترتب على معصية آدم في الجنة أمورا ولذلك صدق من تحدث عن
« رأس الخطيئة من الأنس »
وقال تعالى ذكره وجل شأنه مخاطباً خاتم الأنبياء وآخر المرسلين صلوات الله تعالى عليه وآله وسلم { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِين }{ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِين } { إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِين } { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِين } { فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِين} [سورة المائدة : الآية 27 ـ 31]
***
وقد جاء عند ابن جرير الطبري في تفسيره أنه قال حدثنا الـمعتـمر بن سلـيـمان ، عن أبـيه ، قال : قلت لبكر بن عبدالله : أما بلغك أن نبـيّ الله صلى الله عليه وسلم قال :« إنّ الله جلّ وَعَزّ ضَرَبَ لَكُمُ ابْنَـيْ آدَمَ مَثَلاً ، فخُذُوا خَيْرَهُما وَدَعُوا شَرّهُما؟ » قال : بلـى. [ تخريج الحديث : قال الألباني في ضعيف الجامع ؛ الرقم: 1615 ؛ حديث ضعيف [ .
وقال حدثنا الـحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبدالرزاق، قال : أخبرنا معمر ، عن الـحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إنّ ابْنَـيْ آدَمَ ضُرِبـا مَثَلاً لِهَذِهِ الأُمّةِ فَخُذُوا بـالـخَيْرِ مِنْهُما ». ] تخريج الحديث الألباني ؛ ضعيف الجامع ؛ الرقم: 1361 ؛ ضعيف ؛ الراوي: الحسن البصري المحدث : وعند الألباني في موسوعته السلسلة الضعيفة الرقم: 3097 ؛ قال حديث ضعيف ؛ المحدث: محمد بن محمد الغزي ؛ المصدر: إتقان ما يحسن 1/429 ؛ مرسل [
وقال حدثنا الـمثنى ، قال : حدثنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا ابن الـمبـارك ، عن عاصم الأحول ، عن الـحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إنّ اللّهَ ضَرَبَ لَكُمْ ابْنَـيْ آدَمَ مَثَلاً ، فَخُذُوا مِنْ خَيْرِهِمْ وَدَعُوا الشّرّ » .
***
وحول
« المعصية الثانية في تاريخ البشرية »
والتي مازالت مستمرة بشكل تصاعدى
… هذا ما سنبحثه في الصفحات التالية ...
المفضلات