جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد
قال صلّى الله عليه وسلّم:
"إذا صلّت المرأة خمسها وصامت
شهرها وحصّنت فرجها وأطاعت بعلها (أي زوجها)
دخلت من أيّ أبواب الجنة شاءت" .
فالزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر الآخرة،
فالزواج فيه تحصّن عن الشيطان، فالمرأة الصالحة المصلحة
للمنْزل عون على الدين بهذا الطريق، والزواج فيه مجاهدة
النفس ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحقوق الأهل
والصبر على أخلاقهن واحتمال الأذى منهن،
إذا كنتَ في كلِّ الأمور معاتبًا أخاك فلن تلقى الذي تعاتبه.
فالمرأة الصالحة تسرّ إذا نظر، وتطيع إذا أمر،
ولا تخالفه في نفسها،
فلا تكن أنانة ولا منانة ولا حنانة ولا حدّاقة ولا برّاقة ولا شدّاقة.
أما الأنّانة :فهي التي تكثر الأنين والتشكي.
والمنانة :التي تمنّ على زوجها تقول له فعلت لأجلك كذا وكذا.
والحنانة :التي تحنّ إلى زوج ءاخر.
والحدّاقة :التي ترمي إلى كل شىء ببصرها فتشتهيه وتكلّف الزوج شراءه.
والبراقة :التي تكون طول نهارها في تصقيل وجهها وتزيينه
ليكون لوجهها بريق بالتصنّع.
وأما الشدّاقة :المتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت
زوجته من الحور العين
لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل
يوشك أن يفارقك إلينا" .
فاظفروا بذات الدين تربت أيديكم .
فهنيئًا لمن اتقى 0