عايزنا نرفع شعار الفاتيكان هو الحل
أثارت تصريحات بابا الفاتيكان البابا بنديكت السادس عشر بشأن "انزعاجه" من "شعار "الإسلام هو الحل" الذي ترفعه عدد من الجماعات الإسلامية، غضبا عارما في أوساط المسلمين، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها البابا على الإسلام والمسلمين.
فقد ندد إبراهيم هوبر, المتحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية, بما جاء في وثيقة الفاتيكان, معتبرا أنها لن تسهم في بناء علاقات أفضل بين المسيحيين والمجتمعات الإسلامية التي يقطنون فيها.
وأضاف هوبر, في حديث لمحطة "سي إن إن" الأمريكية أن الشريعة الإسلامية تحترم المسيحيين, وقد ظهر هذا عبر التاريخ, حتي أن النبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم، كان له علاقات طيبة مع المسيحيين.
من جانبها، أدانت رابطة علماء فلسطين علي لسان رئيسها الشيخ حامد البيتاوي ما اعتبرته تطاول البابا علي الإسلام.
وقال الشيخ البيتاوي "نحن ندين هذه التصرفات وهذه التهجمات فهذه التصريحات مردودة علي البابا وكلها تحمل عنصرية وتحريضية وتنم عن جهله بطبيعة هذا الدين الذي أكرمنا الله به.
اضاف لموقع "فلسطين الآن" الالكتروني: "المفروض من شخصية دينية بهذا المركز أن لا تكون تصريحاته تحريضية وعنصرية وتهجم علي الدين الإسلامي الذي هو أتباعه ما يقرب 2 مليار مسلم".
وطالب البيتاوي البابا بالاعتذار عن هجومه علي الإسلام، وقال "أنا بصفتي رئيس رابطة علماء فلسطين أطالب البابا أن يعتذر لملياري مسلم عن تهجمه علي الإسلام والمسلمين".
وشدد علي أن "تصريحات البابا مردودة عليه " مشيرا إلي أنه "يريد بها "إحداث فتنة طائفية، هو داعية فتنة، وهو معروف أن أصله يهودي كما يقول نفس المسيحيين عنه، هو يريد أن يعمل شرخ خدمة لليهود، لذلك نحن ندين مرة أخري تهجمات البابا".
وعن توقيت هذه التصريحات ، أكد الشيخ النائب البيتاوي أن البابا بهذه التصريحات المعادية للإسلام يريد أن يحول أنظار الناس والعالم عن جرائم الصهيونية في فلسطين وآخرها "مجزرة الحرية" ضد النشطاء الدوليين.
وقال: "هناك حملة عالمية علي هذا الكيان الإسرائيلي المجرم الذي يحاصر شعبنا في غزة، وآخر جريمة ارتكبها ضد سفن الحرية، طبعاً هذه الحملة العدائية ضد اليهود وضد أمريكا وأوروبا النصرانية التي هي تسكت عن جرائم اليهود، يريد أن يحول أنظار الناس لكي يحرفهم عن أمر آخر".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=382804&pg=2
يا جماعة اعذروهم الكلمة كبيرة وصعب علي متحرشي الاطفال ومغتصبيهم سماعها
خصوصا بعد التنامي الشديد لمؤيديها وكفر معظم الناس بغيرها
المفضلات