اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلاما مزيدا مباركا الى يوم الدين
هذه هي حقيقة دُعاة المحبة و السلام ...
راهبة اسبانية و بعد أن بلغ بها العمر عتيا ( 83 سنة ) تحاكم من طرف العدالة الاسبانية بتهمة سرقة الأطفال من المستشفى المقابل للدير الذي تعيش فيه .
تعود أحداث القصة الى فترة الثمانينات ( 1982 ) حيث كانت الراهبة ماريا كومز تعمل كمساعدة اجتماعية بمستشفى " القديسة كاترينا " بمدريد ، و قامت ساعتها بسرقة طفلة حديثة الولادة بعد أن أخبرت والدتها المدعوة ماريا لويزا توريس بأن رضيعتها قد فارقت الحياة مباشرة بعد ولادتها . و يأبى القدر الا أن تجتمع الأم المكلومة ماريا لويزا بابنتها ، حيث أكدت نتائج الDNA قرابتهما 100/100
لماذا لا تنظر إلى التفسير الروحي لهذه القضية أيها الأخ الحبيب ؟؟؟؟
راهبة تخطت سن اليأس وحرمت من الإنجاب
أرادت أن يكون لها طفل كغيرها من النساء ،
لم تسرق الطفلة بل أخذتها بحيلة لطيفة ودهاء
هذا كل ما في الأمر
أم أنك تظن أن الراهبة ليست امرأة كاملة الأنوثة ؟؟
بل هي امرأة كباقي النساء ولها ما لهن من أحاسيس ومشاعر وعاطفة ورغبات وأنها معرضة أيضا للضعف والسقوط والخطيئة ؟؟
لعلك لا تعلم أن الديانة المسيحية تتمتع بسهولة التعامل مع اللصوص والزناة والمجرمين حتى ظن البعض أن أصولها من وضع تلك الفئات وأن حضورهم كان له الأثر الكبير في صياغة بعض نصوص الاناجيل
كالنص الذي يقول أن المعشرين والزواني يسبقون التلاميذ - القديسين - إلى الملكوت ( متى 21/31 )
لذلك فإن المسيحي المعمد غير مسؤل عن جرائمه وأفعاله وخطاياه
لأن الدم الذي سال على الصليب قد غفرها سلفا
وإن لم تكن قد غفرت فأب الإعتراف يغفرها في لحظات
لذلك كثرت فضائح الأديرة والقساوسة والرهبان حتى أصبح برسوم المحرقي شعارا غني عن التعريف
المفضلات