ارجوا التثبيت
كشف أثري بالاقصر يفضح الكنيسة الارثوذكسية ويؤكد جرائمها بحق المعابد...
الأربعاء 12 مايو 2010
كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار عن بقايا كنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادي ومقياس للنيل خلال أعمال الحفائر التي تجري الآن في طريق الكباش الموصل بين معبدي الأقصر والكرنك.
قال أمين عام المجلس الأعلي للآثار الدكتور زاهي حواس ان بقايا الكنيسة تم العثور عليها في القطاع الثاني من الطريق الذي ينقسم إلي خمسة قطاعات. وتم تشييد هذه الكنيسة في القرن الخامس الميلادي باستخدام كتل حجرية خاصة بمعابد تم هدمها واخذ حجارتها لبناء الكنيسة .
المصدر
المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
وظهرت على الكتل الحجرية صورة ورسومات لمعابد فرعونية ترجع للعصر البطليمي وهو ما يؤكد ان المسيحيين في القرن الخامس قاموا بحملة إبادة ضد المصريين الوثنيين واليهود وهدموا معابدهم وأقاموا مكانها كنائسهم

وقد هاجمت الكنيسة الارثوذكسية عدد من الباحثين الذين تناولوا هذه الحقبة حديثا مثل الدكتور يوسف زيدان في روايته الشهيرة "عزازيل"

كما ضغطت الكنيسة على الدولة لمنع فلم "أجورا" الذي يعرض بعض أحداث هذه الفترة الحرجة ويصور مقتل العالمية المصرية "هيباتيا" وهدم معابد المصريين القدماء بامر من البابا كيرلس الرابع المعروف بجرائمه ووحشيته