التكوين28
20ونذرَ يعقوبُ نَذْرًا، قالَ: ((إنْ كانَ يهوه معي وحفِظَني في هذِهِ الطَّريقِ التي أسلُكُها، ورزقَني خبزًا آكُلُه وثيابًا ألبَسُها، 21ورَجعْتُ سالمًا إلىبَيتِ أبي، يكونُ الرّبُّ لي إلهًا. 22وهذا الحجرُالذي نصبْتُهُ عَمودًا يكونُ بيتَ الرب، وكُلُّ ما يَهبُهُ لي أُعطيهِ عُشْرَهُ)).
ليس العيب فى النذر نفسه ، بالرغم من الصيغة الفجة التى صيغ بها ، وبالرغم
من أنه ليس محتاجاً لذلك بعد الحلم الذى حلمه ، لكن العيب أنه جعل أول مقابل هو أن يتخذ الرب إلهاً ، ولا أدرى ماذا سيحدث لو لم يحفظه الرب ؟
.. هل كان سيبقى يعقوب على حاله من عدم اتخاذ الرب إلهاً ؟!
المفضلات