أختى الغالية ... : مَنْ أطهر وأنقى وأعلى شأنًا ؟
أنتِ أم أمهات المؤمنين ؟
أنتِ أم الزهراء سيدة نساء الجنة ؟
وذاك الشاب الذي تخالطين هو الأطهر والأنقى أم جيل الصحابة عليهم الرضوان؟
أنظري للفارق
راجعي سيرهم وكيف كانت أحوالهم
فهم قدوتكِ وسراج طريقك إلى الله،لا الممثلة "الفلانية" ولا الممثل "الفلاني"
فكوني لهم خير خلف لأنهم هم من رباهم رسول الله صلَّ الله عليه وسلّم ولأنكِ لؤلؤة مصونة كرمكِ الله بالإسلام
أختى: ثقي أنكِ على ثغر عظيم من ثغور الإسلام فلا يُؤتَ الإسلام من قِبَلك حماكِ الله.
أختاه : لا تكوني رعاكِ الله سببا في فتنة شباب المسلمين وغفلتهم بالانشغال بكِ ، فأنتِ لا تتحملين أوزاركِ وحدكِ فكيف إذا حملتِ أوزارغيركِ معكِ ؟؟
أختي الغالية أيتها الفتاة المؤمنة أين إيمانك بالله و رسوله، فالمؤمن هو الذي يتعلق قلبه بطاعة الله و الرسول وبتباع أوامره فور صدورها، و الله يأمرنا بعدم الاختلاط فلماذا لا تطيعين أوامره.فالله عندما ينهانا عن أمر فهو يكون في سبيل الحفاظ علينا فعندما أمرنا الله سبحانه و تعالى بالابتعاد عن الاختلاط ،فهذا مصونة للمرأة ومحافظة عليها و أنا اعرف أن هناك أناس يرون الأمر ليس مهم و ليس هناك ضرر من تخالطنا للرجال و يرون أن هذا الكلام ليس كلام حضاري و أن الاختلاط أصبح شيء عادى في حياتنا، فلا تكوني من هؤلاء الناس و كوني من المؤمنات الصالحات فلتكوني قدوة لأخواتك في الإسلام.
أختي فى الله ... كيف تثقين كل هذه الثقة في شخص جعل منك ملتقي حوار كل رفاقه كيف تثقين في شخص جعلك تخونين الله ورسوله.
أختي الغالية لما جعلت منك سلعه رخيصة وجعلت النيل منك أسهل المني لما فعلت بنفسك هكذا وقد كرمك الله ورسوله وجعلك الله لؤلؤه مصونة داخل صدفه مكنونه وحفظ تلك الصدفة في بحر واسع
أين فقدت حيائك!!! وهو (رمز أنوثتك) هل يعقل أيتها المؤمنة أن تشتري الحلال بالحرام !أيعقل أختي أن يأتي هذا من ذاك ألم تخشي حبيبتي علي رسول الله من صدمته عندما يراك كاليمامة المكسو ره سهله الصيد علي كل صياد مبتدئ في صيده!!!!
ألم تعلمي أن ديننا الذي هو عصمت أمرنا لم يأتي إليناعلى طبق من ذهب أو فضه بل جاء عندما سالت اطهر دماء في البشرية أهذا أختي هو رد الجميل لرسول الله أهكذا وفيتي حقه أهكذا صنت عهده.
أعلمي أختي أنك إن غرقتي في بركه من الطين لن يمد إليك أحد يده لينقذك حتى لا يتلوث معك بل سيتركك وحيده تصارعين موجات ودوامات الطين وحدك ولن يصيب هذا الوحل أحد غيرك.
أختي الطيبة .... ما كتب الله لنا الشر أبدا، ولكن ألم تسألي نفسك لم حرم الله ذلك الاختلاط لأنه يعلم
حبيبتي في الله .... كم هو قلبك رقيق وكم سينزف قلبك دماء وينكسر فؤادك إذا ما علمت بأن هذا الشخص جعلك تسليته صدقيني أختي أنه أن تركك سيجد الملايين غيرك ولكن أجعلي من نفسك الأذكى وأعلمي أنك فريدة من نوعك في حيائك وجمالك وطيبه قلبك وأعلمي أختي أن ملابسك هي التي تدعو إليك رفيق عمرك فما من حامل قرآن أختار متبرجة وما من حامل لهو الشيطان اختارالمختمرة أو المنتقبه أبدا أبدا.
حافظي علي نفسك دره عيني ولا ترمي نفسك لمن لا يستحقك..........فأخر كلمات رسول
هي:"
أوصيكم بالنساء خيرا .أوصيكم بالنساء خيرا.أوصيكم بالنساء خيرا"
وأعلمي مدي تكريم الله لك بأنه جعل سوره النساء من أكبر السور في القرآن بعد البقرة واعلمي أنك أحلي من الحور العين بحيائك وحسن تربيتك وحسن سلوكك فلا تبيعي الجنة بأرخص الأعمال.
أختي فى الله ... هل الاختلاط في الجامعات يجلب منفعة أو يدرأ مفسدة؟ لا والله، بل بالعكس، فكل ما نسمع عنه أو ربما نراه عيانا من علاقات غير مشروعة وما إلى ذلك من المفاسد الأخلاقية مرجعه الأساسي هو الاختلاط على مقاعد الدراسة أو خارج فصولها.
الم تلاحظي غاليتي انتشار ظاهرة الزواج العرفي في جامعاتنا إن انتشارها ما هو إلا نتيجة مباشرة للاختلاط المنتشر في الجامعات والتي لا يدفع ثمنها في النهاية
في مجتمعاتنا إلا الفتاة .
المفضلات