لك
الأقانيم والروح القدس
من الأنجيل:
فى مرقص: 3أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ هَهُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ
يقول بولس بأن المسيح إقنوم ليشترك معه اقنوم الروح القدس واقنوم الله
ليكونوا واحد كامل
والمسيح له أربعه إخوة كل منهم إقنوم ولم يوضح لنا بولس العدد الكلى للأقانيم التى تكون واحد
فبفرض ان كل أخ إقنوم يصبح عدد الأقانيم 4 العدد الذى يخص الأخوة
يضاف هذا العدد لثلاث أقنوم للمسيح يصبح الجميع 7 اقانيم
ومن المعروف بأن الروح القدس التى يرسلها الله للأنبياء حلت على المسيح بعد 30 عاما بعد أن عمده يوحنا
ومعنى ذلك بأنه كان فى البدأ أقنوم واحد مثل إخوته لأنه كان إنسان عادى يعمل بالنجارة ليكسب قوته ويساعد من يعتبره أبيه يوسف النجار
وخلال المده التى سبقت تعميده لا أدرى ان كان يعرف بأنه أقنوم أو انه لم يعرف لأنه لم تظهر عليه مظاهر الأقنوميه كما لم يكن هناك من أعماله أو اى شىء سجله التاريخ له خلال الفترة السابقه لأقنوميته الا ختانه بعد ولادته وهذا يدل على أن نوع الأقنوم ذكر
ومما يؤخذ عليه هو أنه خلال مدة 30 عاما وهو الأقنوم لم يسعد أمه أو يوسف بأن يجعلهما أغنياء سعداء يعطيهم مما له من سلطان أم إنه كان لايعلم بما هو له ؟
وفى غالب الأمر أنه لم يكن يعلم بدليل أنه ترك أباه يوسف يعمل نجارا وقام هو بمساعدته فى عمله وكذلك إخوته والذين ذكرتهم بعض الأناجيل لم يظهر عليهم مظاهر الأقنومية فيعملوا نعمة لوالديهم
بل هم كانوا مصدر نكد لبولس الذى إحتار كيف يحل هذه المشكلة فى أمرهم فقد قال عن المسيح هو الله فهل يجعلهم هم ايضا إخوة الله أم هم أولاد الله ! اصبحت المسأله محيرة فتركها بولس بدون تفسير
وهناك أمر آخر لم يعمل بولس حسابه بأن المسيح قد نفخ فى تلاميذه وبالتالى إخوته أيضا فنقل اليهم الروح القدس وهذا ما جاء فى انجيل يوحنا:22وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.
فأصبحت معضله بأن إخوته قد زاد نصيبهم فى الأقانيم من واحد الى إثنين
والغريب فى الأمر أنهم قتلوا إخوة المسيح بعد ذلك ليخلصوا منهم ويصبح عدد الأقانيم التى يعترفون به هو 3 فقط
لكن لسوء حظهم أنه خلال الحفريات هذه الأيام نشر فى جميع الصحف خبر هام بأنه عثرت إسرائيل على التابوت الذى به جثمان يعقوب أكبر أخ للمسيح وهو الذى كان يتولى رئاسة تلاميذ المسيح أيام بولس وقتلوه شهيدا ولكن كتموا على الخبر خوفا من ظهور الأقنوم الرابع على الساحة مره أخرى والأختلاف على حسابه واحد أم إثنين
إن كان المسيح إبن الله وهم يصدقون ذلك فما المانع أن ينجب الله إخوة للمسيح ومن يصدق بأن المسيح إبن الله فما المانع أن يكون له إخوة
وما المانع أن يزيد عدد الأخوة مستقبلا ؟ لم يحدد ذلك بولس فهو لايعلم الغيب؟
وهذا يتماشى مع أن الله لم يبلغ ما قبله من الأنبياء عزمه على على ولادة المسيح فأين عقولكم
والآن وقد تقدم الزمان فان كان هناك عذر وقصور بسبب الجهل فقد تطورنا لكى نفهم فلا عذر
ثم نعود لموضوع الروح القدس الأقنوم الثانى
فنتسآءل وقت الصلب كما يدعون أين كان الروح القدس !
وحسب قول المسيح بأن من يجدف على الروح القدس لايغفر له وهذا قوله:
31لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. 32وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.
29وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً».
بينما كان اليهود يجدفون على المصلوب وهذا هو المكتوب فى الأنجيل
29وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!
وهذا يتناقض لما إدعاه بولس بأن الصلب فداء لمحو الخطية:
فقد جدفوا على المصلوب فاصبح خطيئة لاتغتفر فإن كان المصلوب هو المسيح الذى به الروح القدس فيكون ليس لليهود مغفرة الى الأبد وبذلك ينتفى فكرة الصلب حسب كلام المسيح
فأيهما نصدق كلام بولس بمحو الخطيئة أم كلام المسيح بإثبات الخطيئة
أما إن كان المصلوب ليس هو المسيح لأنه مسموح بأن يجدف عليه
لأنه ليس به الروح القدس وبذلك أيضا ينتفى فكرة الصلب بأنه فداء
وهؤلاء اليهود قد جدفوا على المصلوب الذى إعتقدوا أنه المسيح فمعنى ذلك بأنهم لايغفر لهم
حسب قوله: 29وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً».إذن قد إرتكبوا الخطية والمعصية ولم يكن المسيح حملا
وبذلك إنتهت القضية بأن بولس وضع نظرية خاطئة عن الصلب والفداء وهو كاذب وما علامة الكاذب هى قتله وقد قتل فإذن هو كاذب
قال تعالى: َقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
المفضلات