السلام عليكم ورحمة الله
قبل ان ابدا الموضوع
لا اعرف ان كان الرب في العهد القديم لاهوت ام ناسوت
ام كلاهما منذ الازل
ان كان الرب مثلث الاقانيم منذ الازل فما فائدة كل اقنوم بحد ذاته ؟؟
هل انقسم الرب من اجل ان ينقذ البشريه ؟؟
عموما ...
عند قراءة العهد القديم نجد ان الرب يقول لموسى كليمه ... انه لا يستطيع رؤيته
(20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20
ويقول اشعياء : (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15 ،
وكذلك يوحنا: (اللهُ لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18
اي ان الرب يمكن ان نرى ناسوته ولا يمكن رؤية لاهوته
وهنا يبين يسوع انه لا يمكن رؤية الاب ولا سماع صوته
يوحنا :5:37 :37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.
ويتكرر هذا في العهد القديم .. حيث التناقض اكبر .. حيث انهم لم يروا الله بل سمعوا صوته
(فكلمكم الرب من وسط النار، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً ... .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار ...) تثنية 4: 12 ، 15
إلا أن يعقوب رآه وصارعه وفاز عليه:
(30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي») تكوين 32: 30
[ 33 : 11 ] أن الرب كلم موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه !
فلما لا لم يمت يعقوب
ولما لم يمت موسى عندما كلموا الله ونظروا اليه
وهنا نص في العهد الجديد وهو الاغرب
. 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا علي راسه وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
صوت من هذا القادم من السماء؟؟
أليس الاب ؟
ألا يناقض ما قاله يسوع ؟
يوحنا :5:37 :37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.ْX
X
X
X
X
X
21: 3و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم
لا يتوقف الامر الى هذا الحد
بل لرؤية الله عجب عجاب في الكتاب المقدس
وورد في سفر الخروج [ 24 : 9 ] : (( ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَرُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، وَرَأَوْا إِلَهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ قَدَمَيْهِ أَرْضِيَّةٌ كَأَنَّهَا مَصْنُوعَةٌ مِنَ الْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ تُمَاثِلُ السَّمَاءَ فِي النَّقَاءِ، وَلَكِنَّ اللهَ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ لِيُهْلِكَ أَشْرَافَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأَوْا اللهَ وَأَكَلُوُا وَشَرِبُوا. ))
وهذا يناقض ما جاء في يوحنا من قول المسيح :-
ليس أحد صعد إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء ، ابن الانسان الذي هو في السماء
فكيف يمكن تفسير هذا التناقض العجيب؟
المفضلات