اللهمّ صل و سلم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
اللهمّ صل و سلم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
نقرأ من الكتاب :
رومية 1 :25
الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
ومن التفسير المصاحب :
1- بقلم وليم ماكدونالد:
اقتباسوإن كان الله قد هجرهم فلأنهم هم أولاً تركوا حقه من أجل كذبة الوثنيّة. إن الوثن هو كذبة وتمثيل زائف لله. والوثني يعبد صورة مخلوق وبهذا يهين الخالق ويحتقره، وهو المستحق ليس الإهانة بل الإجلال والمجد إلى الأبد.
2-بقلم وليم إدي :
اقتباسمعنى هذه الآية كمعنى الآية الثالثة والعشرين بتغيير اللفظ.
حَقَّ ٱللّٰهِ أي الله الحق.
بِٱلْكَذِبِ أي الآلهة الكاذبة. ومبادئ الوثنية كلها كذب ومنها أنهم صوروا بتماثيلهم من لم يتصور لأنه روح أزلي وعدّدوا الآلهة والله واحد.
اتَّقَوْا وَعَبَدُوا أشار «بالتقوى» إلى خدمة النفس للمعبود في الباطن «وبالعبادة» إلى خدمته في الظاهر بالرسوم والذبائح والصلوات والترنيمات والركوع والسجود وأمثال ذلك.
ٱلْمَخْلُوقَ كالأجرام السماوية والحيوانات والأنهر والعناصر الخ.
دُونَ ٱلْخَالِقِ أي بلا التفات إليه.
ٱلَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ الخ أظهر الرسول بهذا احترامه لله وتنزيهه عن العبادة الوثنية التي يبغضها وما يتعلق بها حتى ذكرها. فكأن إهانة الوثنيين له تعالى دعت عبدته إلى تسبيحه جهاراً. وأتى الرسول مثل هذا في (ص 9: 5 و2كورنثوس 11: 31 وغلاطية 1: 5).
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات