من الشبهة للإعجاز :أفاعى تذهب البصر و تسقط الحبل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت حبيبكم Coptic servant و معه بعض النصارى يستهزئون بقول الحبيب :salla-s:
أن ابن عمر كان يقتل الحيات ثم نهى ، قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم هدم حائطا له ، فوجد فيه سلخ حية ، فقال : انظروا أين هو . فنظروا ، فقال : اقتلوه . فكنت أقتلها لذلك ، فلقيت أبا لبابة ، فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تقتلوا الجنان ، إن كل أبتر ذي طفيتين ، فإنه يسقط الولد ، ويذهب البصر ، فاقتلوه .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3310
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا تقتلوا الجنان ، إلا كل أبتر ذي طفيتين ، فإنه يسقط الولد ، و يذهب البصر ، فاقتلوه
الراوي: أبو لبابة بن عبدالمنذر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7389
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقالوا أنه لا توجد أفاعى تسبب العمى أو السقط
سنتناول الموضوع هنا من ناحية علمية بحتة إن شاء الله ....
لنعلم و ليعلموا أن صدق الله العظيم و صدق رسوله الكريم
و إنه لحسرة على الكافرين الخائضين فى آيات الله
نسأل الله لهم الهداية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات