بقلم البابا شنوده
يعترف شنودة بأن الكتاب المقدس محرف ، ولكل ملة أو طائفة كتاب مستقل مختلف عن الطوائف الأخرى
وقد نصح اتباعه بــ
لا تعتمدوا ترجمتهم للكتاب المقدس أثناء هذا الحوار، مهما قالوا عنه أنه كتاب الله لكنه هو كتاب منحرف فى ترجمته، فى كثير من ألفاظه ومعانيه، لو حدث ذلك تمسك بالرجوع إلى الترجمة الخاصة بنا، ورفض ترجمتهم فهى الترجمة الخطرة.
قد ذكر عن الكتاب المقدس لطائفة شهود يهوه
شهود يهوه
الترجمات الخطرة أو الترجمات المنحرفة للكتاب المقدس، أو الترجمات مع التعليقات الخاصة :
* من الترجمات الخطرة جداً للكتاب المقدس، ترجمة شهود يهوه للكتاب المقدس، اسمها The New World Translation of the Scripture أى "ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس"!!
كلمات كثيرة جداً منحرفة تماماً لإثبات عقيدتهم. من أول سفر التكوين نجد هذه الآية "فى البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخاوية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه" (تك 1:1-2) هم لا يؤمنون بكلمة روح الله، فيترجموها على أنها قوة إلهية ترف على وجه المياه. كذلك كلمة كنيسة، لا يترجموها كنيسة، يسمونها Congregation أو Meeting أى ما يخص المؤمنين، لكن لا يستعملون كلمة كنيسة، ولو استعملوها يكون نادراً جداً.
ولهذا أحب أن أقول لكم، إنه إذا دخل بعضاً منكم مع شهود يهوه فى أى حوار،
لا تعتمدوا ترجمتهم للكتاب المقدس أثناء هذا الحوار، مهما قالوا عنه أنه كتاب الله لكنه هو كتاب منحرف فى ترجمته، فى كثير من ألفاظه ومعانيه، لو حدث ذلك تمسك بالرجوع إلى الترجمة الخاصة بنا، ورفض ترجمتهم فهى الترجمة الخطرة.
البروتستانت
هناك ترجمات للأخوة البروتستانت : مثل الترجمة البيروتية. مثلاً كلمة "قس" يقولوها: "شيخ" وكلمة "شيخ" يقولوها: "قس" أحياناً. كيف "قس" يقولوها "شيخ"؟!.. بقصد محاربة الكهنوت، لكن يوجد فصل فى الكتاب المقدس نقرأه كثيراً، عندما يكون تذكار بعض الأباء الأساقفة أو المطارنة أو البطاركة. أوله "من ميلتس أرسل إلى أفسس واستدعوا قسوس الكنيسة" (أع 17:20). وليس القصد هنا أن يقولوا: "قسوس الكنيسة" ولكن لكى يقولوا: "ومن ميلتس أرسل إلى أفسس واستدعوا قسوس الكنيسة" (أع 17:20) وأثناء الكلام يقول لهم: "احترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة" (أع 28:20) لكى يقولوا أن الأسقف والقسيس شئ واحد!
وهنا يكون استخدام كلمة "قسوس" استخداماً مغرضاً، لكى يبين عقيدة معينة عندهم ولكن لذلك أحب أنكم عندما تقرأون هذا الفصل، لا تفتكروا إنه دفاع عن الإيمان إنكم تستبدلوا كلمة شيوخ بكلمة قس، هنا كلمة شيوخ يعنى شيوخ، لأن شيوخ ممكن تبقى أساقفة، ممكن بطاركة ورسل يبقوا شيوخ، كما قال بطرس الرسول: "اكتب إليكم أنا الشيخ..".
ترجمات منحرفة معينة معروفة مثل استبدال عبارة "العذراء الممتلئة نعمة" بقولهم: "المنعم عليها". وأشياء أخرى كثيرة من هذا النوع، لكن أصبحت محصورة ومعروفة عندنا، بحيث نستطيع أن ننتبه إليها.
الكاثوليكية
الترجمة الكاثوليكية : ولو أنها لا تصلح فى كثير من الأخطاء البروتستانتية، ولكن فى نفس الوقت لها نفس الخطورة، لأنها تكتب تعليقات، مثال لها: ما ورد فى
(1كو 3) "لكنه يخلص كما بنار" فيأخذوا "كما بنار" إثبات للمطهر، تعليقات؟!!.
نحن لا نريد أن تكتب تحت كلام ربنا تعليقات فى الكتاب المقدس، يكفينا فقط كلام الكتاب المقدس. هذا خلط فى كلام الله برأيك الخاص. وهذا مالا نقبله.
† نقطة أخرى أقولها لكم فى الإحتراس، احترس مما يسمى :
Biblical Criticism أى النقد الكتابى.
Biblical Criticism هذه ينطبق عليها قول الكتاب: "إنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء" (أم 26:7) ياما أناس كانوا من الخدام الكبار وقرأوا كتباً أجنبية من كتب
الـ Biblical Criticism فضلوا ضلالاً بعيداً، ولا أريد أن أذكر أمثلة، لكن كثير من الذين يستخدمون التفسيرات الأجنبية وخصوصاً من الـ Biblical Criticism، حتى
أن كاتباً كبيراً فيما نشر تفسيراً لإنجيل مارمرقس، واكتفى فى الإصحاح الأخير إلى (مر 1:16-8) أى أنه ترك (مر 9:16-20) تركها.
ويقول إنه بيريح ضميره!! ويقول أن هذا الجزء غير موجود ولم يكتبها مارمرقس وكتبها أحد تلاميذ مارمرقس... حاجة صعبة!!
ونفس هذا الكاتب أنتقد إنجيل معلمنا متى، عندما قال أن السيد المسيح عندما دخل أورشليم. دخل على آتان وجحش بن آتان، وقال: هذا مستحيل. هو على آتان فقط!!.
كيف ذلك وهى موجودة فى الكتاب المقدس، فيرد ويقول: (لأ) أن متى: "أخذ عن كذا وكذا وكذا" ومتى كان شاهد عيان!
وهل كان (الكاتب) موجود مع السيد المسيح فى هذه الرحلة؟
ثم ينتقد أيضاً باقى الأناجيل، ويقول: "مش ممكن هناك جحش، لأن مش ممكن ركوبه إلا بعد أن يتمرن تمرين مظبوط، ومكتوب فى إنجيل مارمرقس أن جحشاً لم يركبه أحداً قط، فيكون ذلك مستحيل لأنه مادام لم يركبه أحد، أى لم يتمرن، يبقى ها يزرجن مع السيد المسيح ويوقعه فى السكة ولا آيه الحكاية؟!!.
السيد المسيح الذى تخضع له الملائكة ورؤساء الملائكة، وتخضع له الرياح والطبيعة، لا يخضع له الجحش، فى عُرف هذا الكاتب، الذى ينفى هذا ويخطئ الإنجيل. لأن معروف أن الجحش يجب أن يتدرب!!
هى Biblical Criticism اللى بتضيع كثير من الناس، ويأخذوها كما هى، وللأسف يعلموها للناس أيضاً!
ولا نخفي سراً للبابا شنودة بأن الطوائف الأخرى تذكركم بنفس الفكر الذي تنسبوه لهم .
ونوجه الشكر للبابا شنودة على هذا التصريح الخطير والذي يقصر علينا الطريق في حوارتنا مع الأخوة المسيحيين الذين يبحثون عن الحق .
ونحمد الله أنه حفظ القرآن من هذه الأخطاء والأختلافات التي تظهر بكتب الديانات الأخرى والتي تنسب نفسها لله بالباطل .
ونوجه سؤال :
أين هي النسخة الأصلية التي من خلالها يمكننا أن نفصل بينكم ونتمكن من معرفة من منكم الأحق ؟
المفضلات