بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله
لقد نشرت جريد الجمهورية الجمعة الماضية من 3 ايام الموافقة 10 محرم
أن عيد الغطاس سوف يصير يوم الأحد أي أمس 20 يناير وليس 19 يناير ككل عام بحجة أنه يوافق 11 طوبة وهو الأصل
ونقول لقد إختلفتم كثيرا مع أوربا ومع اليهود لأنكم حرفتم وبدلتم وابتدعتم
ويفضحكم الله كل حين
أما الإسلام فهو المنتصر بالعلم بالأدب بكل فكر صحيح في كل عصر
فإن كانوا ينكروا إستطلاع الهلال في الشهور العربية
فكيف نرى تعارض تقويمين شمسيين
والأساس يوم زيادة كل 4 أعوام
لقد قال العلم ونقله كتاب الدليل الفلكي الذي أصدرته هيئة الأبحاث الجيوفيزيقية بمرصد حلوان بالعدد الصادر لعام 1423 هجريا والكتاب يوضح أحوال شروق الكواكب والقمر والشمس على مدار الأشهر الإثنى عشر (ويحتوي على معدلات هامة مثل تحويل سنة الميلاد بالشمسي الى الهجري)قال أن هناك 92 ثانية خطأ في التقويم الجريجوري أو المعروف بالميلادي
أي كل 3330 عام يصير هذا المقدار (دقيقة ونصف) يوما كاملا
فيفاجىء الجميع بلزوم إسقاط يوم أو تعديل يفي بهذا مثل مشكلة الصفرين التي هددت العالم
إن القمر نراه كل يوم وطول مدة دورانه حول الأرض وسط بين اليوم المقدر بـ24 ساعة وبين العام الشمسي المقدر بـ 365 يوم وربع
وبالتالي فالخطأ لن يكون مكتشفا على مدى طويل لطول العام الشمسي
ولا طفيف صعب إكتشافه بسبب قلة المقدار المقدر بـ 24 ساعة لحركة ضوء الشمس شروق وغروبا وعودة أخرى لظهور والإختفاء
فسرعان ما يتحول المقدار والكسور من شهر عربي لآخر بين 29 يوم و30 ليوم كامل في الشهر الذي يليه ولقد حدث بين الصحابة إختلاف في رمضان مثل التي في يومنا هذا وما تغير شيء ولم ينكر صحابي في الشام على آخر في مكة
وكذلك الصحابة في صلاة العصر في بني قريظة
فالدين يسر والله رحيم بشرط الإخلاص والإتباع
وهذا ما ينقص النصارى واليهود
فتراهم يتخبطون ويخترعون العلمانية للخروج من تعارض الكنيسة والدين مع واقع الحياة
بينما يصير اعجاز علمي عندنا لشدة تطابق الحقائق مع الحق الذي نصره الله من جديد ببعثة النبي
المفضلات