هذه الجزئية تتعلق بالحروف المقطعة
فإذا راجعنا هذا البحث وجدنا أن الترتيب التصاعدي والتنازلي يجتمعان في سور مريم والسجدة والشورى
وهذا عند النعويض عن كل حرف في (كهيعص) وكذلك (الم ) وكذلك حم * عسق مرة بعدد الحروف في القرآن ومرة أخرى بعد ذلك بعدد الحرف الواحد في السورة فقط التي بها تلك الحروف والمرة الثالثة بمتوسط عدد الحرف الواحد في السور التي يوجد بها الحرف ضمن حروفها المقطعة مثل وجود حرف الصاد في سور الأعراف (المص) و مريم (كهيعص) و سورة (ص) وأولها (ص) والسور الثلاثة بذلك بها شكل منحنى
وكان من المتوقع أن يكون نفس الشكل في كل مر لكل نموذج من النماذج الأربعة عشر
ولكن كما رأينا أن هذا كان في سورتي السجدة والشورى والفارق بينهما 10 سور وعلى مستوى السور الـ 29 الفارق 5 سور فقط وذكرت علاق ذلك بأصابع اليد لأن شكل حروف سور مريم يأخذ بالرسم البياني شكل المنحنى عند التعويض عن كل حرف من (كهيعص) بمرات تكراره في القرآن أو في السورة وهى (137 ك -148 هـ - 312ي - 117 ع - 26ص )
بإعتبار أن بها أكبر تجمع من الحروف المقطعة
وهو مما يناسب شكل الجبل الثابت على مدار المحاور الثلاثة المستخدم في التعويض عن الحرف الواحد في النموذج من نماذج الحروف المقطعة
والشيء الجديد
أن سور مريم هى السورة رقم 10 في السور الـ 29
وأن النموذج (كهيعص) هو النموذج رقم 5 في النماذج
لأنه سبق بـ أربع نماذج هى (الم - المص - الر - المر )
وعل هذا فهى تتعلق أيضا باليد أو الكف من خلال عدد الأصابع
أما بالنسبة للسورتين السجدة والشورى
فيكفي أن سورة الشورى ستتشابه بتغير شكل الترتيب مع سورة مريم فهى تبدأ بخمسة حروف مثلها حيث سيتكون شكل الجبل جانب في (حم) تصاعدي من (ح) الى (م) وجانبه الآخر في (عسق) وهو تنازلي لأن متوسط حروف الـ (ع) في سورتي مريم والشورى أكبر من متوسط عدد حروف السين في سور الشعراء والنمل والقصص و ((يس)) أكبر من متوسط عدد حرف القاف في سورتي الشورى و((ق))
وهى السور التي بها تلك الحروف الثلاثة فقط
وأما سورة السجدة فيكفي أنا آخر سورة تبدأ بـ (الم)
وأنها أقصر سورة في تلك السور الـ 29 المفتتحة بالحروف المقطعة
وهو ما يبين أن هذا ليس من لغة العرب فقط بل هو من واقع القرآن الكريم فقط
كما أن سورة السجدة رقم 18 في السور المفتتحة بالحروف المقطعة والعدد 18
نجده فيما يلي
(( الم - الم - المص - الر - المر - الر - كهيعص - طه - طسم - طس - طسم - الم - يس - ص - حم - حم*عسق - حم - ق - ن ))
فهذا ترتيب ظهور الحروف المقطعة بالتفصيل
وكأنه يلائم ويشير الى أن النموذج (الر)متكررا مرتين يجيء مرة أخرى بعد (المر) وكذلك (طسم) مرة أخرى بعد (طس) وكذلك (الم)متكررا 4 مرات بعد (طسم) و (طس) وقد جاء في أول القرآن ثم يأتي مرة في سورة العنكبوت أوسط السور الـ 29 ورقمها 29 في المصحف و أخيرا النموذج (حم) يأتي مر أخرى بعد النموذج (حم*عسق) متكررا 4 مرات بعدها
وأختم بتلك المعلومة
أن السور التي يتكرر نفس الشكل لها على مدار المحاور الثلاثة السابق ذكرها للتعويض وملاحظ نظام ترتيب الحروف ورسم شكل بياني بسيط يعبر عنه
هى 27 سورة للإستثناء سورة السجدة في المحور الثاني وهو عدد الحرف في السورة ذاتها فقط مثلما رأينا بسور مريم وحروفها الخمس من 137 الى 26 وهو عدد الحروف بسور مريم فقط
وسورة الشورى في المحور الثالث وهو التععويض بمتوسط الحرف في السور التي نجده بها ضمن حروفها المقطعة فقط
ليكون العدد 28 سورة في المحور الثاني والثالث وهو عدد حروف اللغة العربية و29 في المحور الأول وهو الأشمل لجمعه سور القرآن كلها وهو الوحيد الأكثر إنتظاما والأسهل تطبيقا بخاصية Find على برنامج الورد حيث يوجد الحرف وعدده في الملف بدقة واضح بل ويظلل عليه وبفضل تظليل الملف بالكامل أو الجزء المراد العد به قبل إختيار تلك الخاصية للدقة
والعدد 29 هو عدد السور
وهو العدد الأولي رقم 10
وقد ورد التحدي بالإتيان بعشر سور من مثله وذلك في سورة هود وهى قد سبقت بـ 11 سورة
والعدد 11 أول الأعداد المركبة في اللغة العربية وهى التي تخلوا من واو العطف وهى من 11 الى 19 وكما نلاحظ أن سورة مريم رقم 19 وقد وجدنا بها إشارات واضحة الى العدد 10 والرقم 5 وأصابع اليد
وأما الجبل فيشبه نزول القرآن في غار حراء في جبل من جبال مكة وهى فاران بالكتاب المقدس وتلألأ الرب من جبال فاران ويناسب سورة الحشر
(
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)
وهى الوحيدة 24 آية ونزلت تتحدث عن أهل الكتاب بالمدين الذين سكنوها لإنتظارهم نبي آخر الزمان وبشروا بقدومه وهو سر إسلام أهل المدينة بسرعة مدهشة والعدد 24 عدد حروف لا اله الا الله محمد رسول الله
كما أن الجبل يرمز للقمة والإسلام وصل للقمة في في زمن لا يضاهى بسيف أو بغير سيف
والعدد 27 وهو عدد السور الثابت شكلها الباني المعبر عن الترتيب لحروف نماذجها
نجده = 3×3×3
والمحاور المستخدمة 3
والعدد 3 هو عدد العقل و يساوي عدد السلاميات في الأصابع الأربعة بإستثناء الإبهام لأنه 3 عقل وسلاميتان فقط
ومجموعها 12 عقلة في الأربعة أصابع بعدد لا إله إلا الله و كذلك محمد رسول الله
ونلاحظ ورود ذكر الرقم 4 في هذا السطور السابقة كتكرار نماذج مرة أخرى
والرقم 3 فيه إشارة لنا كمسلمين بعد أهل التوراة وأهل الإنجيل
وقد ذكرا اللفظين السابقين في القرآن
مما يدل على أننا الأمة الثالثة وكتاب داوود عليه السلام لم يتبعه أمة باقي تنصره ككتاب دون غيره الأمر الموجود مع التوراة واليهود والإنجيل والنصارى
والقرآن وأهله الموحدون المسلمون
وسورة المائدة التي ذكر بها ذلك رقم 5
وعدد آياتها 120 وهو حاصل ضرب الأرقام
1×2×3×4×5
والرقم 5 = أكبر قدر من الحروف المقطعة وكان بآية رقم 1 من سورة مريم وهى أول سورة كاملة في النصف الثاني من أجزاء القرآن الكريم
وتتصل بسورة المائدة إتصالا واضحا .
والله تعالي أعلي وأعلم
المفضلات