غدا ً تاسوعاء والخميس عاشوراء
أحبتى فى الله أحب أن أذكركم بصيام الأربعاء والخميس ( التاسع و العاشر من محرم )
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون:
"يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع".
وذلك لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع".رواه مسلم.
قال شيخ الإسلام في المجموع: يعني مع العاشر ولأجل مخالفة اليهود.
صيام عاشوراء ماذا يكفر ؟
قال الإمام النووي رحمه الله: "يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ، وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ.
ثم قال رحمه الله: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ، وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ،
وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ...
فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ". صحيح مسلم رقم (1162).
ولا تنسونا من صالح دعائكم عند الإفطار
قال الحَسَنُ البَصْرِي
ابْحَثُوا عن حلاوةِ الإيمانِ في ثلاثةِ أشياء:
في الصلاة، وفي الذِّكر، وفي قراءةِ القُرآن ..
فإن وجدتُم حلاوةَ الإيْمَانِ في قُلوبِكم،
وإلاَّ فاعلَمُوا أنَّ البابَ بينَكم وبين اللّهِ تعالى مُغْلَق
المفضلات