اولاً : مصدر الرواية ليس بسند .
ثانياً : لو أعتبرنا مجازاً أنه سند : فمَن منــَّــا أو من الصينيين أو الهنغاريين أو ... من منهم من الآباء والأمهات من لا يمص لسان رضيعه أو الرضيع يمص لسان أبيه إن ألقمه بفمه ــ بغض النظر عن الجانب الفيضي الروحي ــ ؟؟؟
ثالثاً : الرواية تقول : النبي صلى الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه...
هذا الكلام يوضح أن الجنين هو الذي كان يمص لسان النبي صلى الله عليه وسلم وليس النبي هو الذي يمص لسان الجنين لأن التغذية للجنين وليست للنبي ، ودل على ذلك قول : فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام
رابعا ً : هذا خاص بالنبي صلى الله عليه و سلم لبركة النبي صلى الله عليه و سلم وبركة ريقه ، فحتى الصحابة رضوان الله عليهما كانوا يتسابقون إلى نخامة النبي صلى الله عليه و سلم لبركة ريقه أما نحن فلسنا
مثل النبي صلى الله عليه و سلم فلا نفعل ذلك .
خامساً : الرواية تقول : قالت لما ولدته سماه عليا .. فالرواية تتحدث عن جنين لا يتعدى عمره بضع شهور ... فأين الشذوذ ؟ .
فنحن لم نسمع من قبل أن مفهوم الشذوذ عن الشواذ يبدأ في سن 3 شهور ... ولكن القساوسة حطموا كل القواعد فاعتدوا على الأطفال في سن الرضاعة .
http://www.jesus21.com/comments.php?id=291_0_1_15_C
والله أعلم
المفضلات