المشكلة ان عند قراءة يوحنا للوهلة الاولى ...تجذب القصة الانتباه ولا يجد القارئ تعارض ولكن الذى يوضح ذلك قولكم (( ترك الجمع يضربون رؤسهم فى الحيط )) ...وهذا يدفع القارئ ان شاء الله لاعادة النظر فى القراءة ليتبين لماذا قيل ذلك ؛ وهذا من المكتوب لديهم فى (( فى هذة كان مضطجعا جمهور كثير ...الخ )) مع وصف لحالهم ؛ وهذا يثير الانتباه حقا لماذا شفى هذا الرجل دون الاّخرين ؟....المسيح صلى الله عليه وسلم لم يفضله عليهم ولكن كان لا يستطيع الحراك من مكانه وكان ملقى على سرير وسبقه احدهم الى الماء ولانهم كلهم مرضى ويحتاجون الماء للاستشفاء فلم يثقل عليهم بحمله الى الماء ؛ ولانه صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وسلم يعلم ان الله فى كل وقت يسمع له ويجيب دعاؤه اجابه الله الى ان يقول له قم اى ان المسيح عليه السلام رق قلبه له فالقى الله فى روعه ان يقول له قم .احمل سريرك وامش اما الباقين فيعلمهم الاخذ بالاسباب كما كان يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين .(( والله اعلم ))
قد يجادل البعض منهم ويقول هو لم يدعو وانما قال له قم ولهم اقول ان المسيح عليه السلام قال (( انا لا اقدر ان افعل من نفسى شئ)) اى ان الله الواحد الاحد بيده كل شئ وليس الشفاء بيد المسيح والدليل انه كان يقف بينهم وشفاه هو فقط فلماذا لم يشفى الاّخرين ؛ وهذا ما تفضلتم بالاشارة اليه وايضاحه ؛ جزاكم الله خيرا كثيرا ، اّمين
التعديل الأخير تم بواسطة زرقاء مصر ; 28-01-2016 الساعة 01:07 PM
رب اصلح لى شاْنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفة عين واغننى برحمتك عن من سواك
المفضلات