بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الداعي إلى بابه ، الموفق من شاء لصوابه ، أنعم بإنزال كتابه ، يشتمل على مُحْكَم ومتشابه ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ، وأما الراسخون في العلم فيقولون آمنا به كل من عند ربنا ،
أحمده على الهدى وتيسير أسبابه ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاة من عقابه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكمل الناس عملا في ذهابه وإيابه ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجميعن.
أخي الكريم .. اختي الكريمة
اشكل على الكثير منا في الآونة الأخيرة ما ظهر من الأناشيد التي تطور فيها البعض حتى يظن أنها موسيقى وغناء من المؤثرات وغيرها من خلال القاء المنشد وبعضهم توسع في ادخال الدف والطار والايقاع
فهل هذا جائز ؟
وما حكمه في الشريعة ؟
نضع بين يديكم القول السديد في حكم النشيد من فتاوى العلماء على قسمين :
أولا : الصوت الآحادي
وهذا الصوت كان في الفترة السابقة بحيث كان المنشد ينشد وحده من غير مؤثرات ويرد عليه آخرون.
فتوى اللجنة الدائمة
اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر و أقوى في شرح الصدر و طُمأنينة القلب . قال تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق و بناء المساجد و في سيرهم إلى الجهاد و نحو ذلك من المناسبات دون أن يجعلوه شعارهم و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم و يهيجون به مشاعرهم )
[ فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز
س: سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية ؟
جـ: الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها شئ . أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها.
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (3/437)]
فتوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
س: وسئل الشيخ - الألباني - رحمه الله : ما هو حكم الأناشيد المتداولة بين كثير من الشباب، ويسمونها: (أناشيد إسلامية)؟
جـ: إذا كانت هذه الأناشيد ذات معان إسلامية ، وليس معها شئ من المعازف وآلات الطرب كالدفوف والطبول ونحوها ، فهذا أمر لا بأس به. ولكن؛ لابد من بيان شرط مهم لجوازها، وهو: أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ، كالغلو ونحوه . ثم شرط آخر ، وهو عدم اتخاذها ديدناً ، إذ ذلك يصرف سامعيها عن قراءة القرآن الذي ورد الحض عليه في السنة النبوية المطهرة ، وكذلك يصرفهم عن طلب العلم النافع، والدعوة إلى الله سبحانه ، أما استعمال الدفوف مع الأناشيد، فجائز للنساء فيما بينهن دون الرجال ، وفي العيد والنكاح فقط.
[فتاوى مهمة لنساء الأمة (289 - 290)]
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سئل الشيخ ابن عثيمين عن التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟ الشيخ: أي أناشيد؟ السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات.
جـ : لا أستطيع أن أحكم عليها لأنها مختلفة لكن أعطيك قاعدة عامة:
1/ إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت, ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبل.
2/ إذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة فهذه أيضاً لا تجوز لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة.
3/ إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة, يعني: قد تحرك الشهوة أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة فهذه أيضاً لا تجوز.
أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس, لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة, أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل, يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى أشياء توقظه.
السائل: لكن ما حكم بيعها؟
الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه).
ويعرف أهل العربية طبعا الفرق بين إنشاد الشعر وإلقاء الشعر ..
وفي هذا دليل على إباحة الإنشاد وتحسين الصوت في القصائد ..
روى البيهقي في معرفة السنن والآثار عن الشافعي رحمه الله قال : وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحداء والرجز ، وأمر ابن رواحة في سفره فقال :" حرك بالقوم " . وقال الشافعي : فالحداء مثل الكلام ، والحديث المحسن باللفظ وإذا كان هذا هكذا بالشعر ، كان تحسين الصوت بذكر الله أو القرآن أولى أن يكون محبوبا .
والحداء : الإنشاد والرَجَزُ : ضرب من الشعر
وروى البخاري قال باب ( مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ )
وروى البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَادٍ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ لَا تَكْسِرْ الْقَوَارِيرَ " وفي رواية " رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ "
أي ينبهه على أن يسوق الإبل بهم رويدا حتى لا ينكسرو وهذا أصح تفسير للحديث ولم ينهه صلى الله عليه وسلم عن الإنشاد مع حسن صوته خوفا على النساء من الفتنة كما دل على ذلك جمع الروايات وهو ما رجحه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة وأبطل القول بأن النبي عليه السلام نهاه عن الإنشاد خوفا من فتنة النساء من خمسة وجوه لن أذكرها خشية الإطالة .. ومن يريدها يطلبها ولن أتأخر عليه ..
روى ابن عبد البر في التمهيد بسنده :
عن أنس بن مالك قال كان البراء جيد الحداء وكان حادي الرجال وكان الجثمة يحدو بالنساء فحدا ذات ليلة فأعنقت الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك يانجشة رويدا سوقك بالقوارير" . وقد حدا به صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة وعامر ابن سنان وجماعة فهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء إذا كان الشعر سالما من الفحش والخنى. وأما الغناء الذي كرهه العلماء فهذا الغناء بتقطيع حروف الهجاء وإفساد وزن الشعر والتمطيط به طلبا للهو والطرب وخروجا عن مذاهب العرب والدليل على صحة ما ذكرنا أن الذين أجازوا ما وصفنا من النصب والحداء هم كرهوا هذا النوع من الغناء وليس منهم يأتي شيئا وهو ينهى عنه .
وقال ابن بطال في شرح البخاري : الشعر والرجز والحداء كسائر الكلام ، فما كان فيه ذكر تعظيم لله ووحدانيته وقدرته وإيثار طاعته وتصغير الدنيا والاستسلام له تعالى كنحو ماأورده البخارى فى هذا الباب فهو حسن مرغب فيه ، وهو الذى قال فيه عليه السلام : ( إن من الشعر حمة ) وما كان منه كذبًا وفحشًا فهو الذى ذمه الله ورسوله . وقال الشافعى : الشعر كلام، وحسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيحه . وسماع الحداء ونشيد الأعراب لا بأس به ؛ فإن الرسول قد سمعه وأقره ولم ينكره .
قال الشيخ الألباني في تحريم آلات الطرب بعد أن ساق عدة آثار :
وفي هذه الأحاديث والآثار دلالة ظاهرة على جواز الغناء بدون آلة في بعض المناسبات كالتذكير بالموت أو الشوق إلى الأهل والوطن أو للترويح عن النفس والالتهاء عن وعثاء السفر ومشاقه ونحو ذلك مما لا يتخذ مهنة ولا يخرج به عن حد الاعتدال فلا يقترن به الاضطراب والتثني والضرب بالرجل مما يخل بالمروءة .
سؤال رقم 11563- حكم الأناشيد الإسلامية السؤال :ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟ الجواب : الحمد لله .جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال : فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة " فقالوا مجيبين : نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا رواه البخاري 3/1043 وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711 فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق . وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر : عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد . عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله . أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش . وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون . وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف . وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ، وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق . المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563 مصنف ابن أبي شيبة 8/711 القاموس المحيط 411 الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد .
رقم الفتوى 48250 حكم سماع المرأة إنشاد الرجل والعكس تاريخ الفتوى : 13 ربيع الأول 1425 السؤال : إذا كان إنشاد الشعر جائزا وهذه الأناشيد جائزة بضوابط فما حكم سماع الرجل لنشيد المرأة، وحكم سماع المرأة لنشيد ينشده الرجل، ولماذا الأول غير جائز والثاني جائز، وهل توجد مشكلة لو علمنا أناشيد تنشدها المرأة ليسمعها النساء دون الرجال، وأناشيد ينشدها الرجال ليسمعها الرجال من دون النساء، فكل فريق يأخذ نشيد جنسه ويكون بضوابط ووفق محافظة من الموزعين كما يوزع البائع ملابس النساء وملابس الرجال؟ وبارك الله في عملكم، وشكراً. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فسماع الرجل الأجنبي لنشيد المرأة لا يجوز لما فيه من إثارة الفتنة، وأما سماع النساء لإنشاد الرجل فإن كان مضبوطاً بالضوابط الشرعية، التي ذكرت في الفتوى رقم: 16159 فلا مانع منها شرعاً. ولما ورد في الصحيحن عن أنس بن مالك قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة، وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: رويدك يا أنجشه لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء. ولا مانع أن تقتصر النساء على سماع أناشيد النساء ويقتصر الرجال كذلك على أناشيد الرجال بل هذا هو الأفضل، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 16159 . والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
حكم الأناشيد الإسلامية - آل الشيخ : وانظروا إلى آداب العلماء قبل إطلاق الحكم بالبدعة والحرمانية وأن الأمر على تفصيل .
حكم الأناشيد للعلامة بن باز رحمه الله
حكم أناشيد المصاحبة للموسيقى ( الشيخ محمد حسان )
ويرجى مراجعة هذا المقال للشيخ عبد الله قادري الأهدل أحد تلاميذ الشيخ ابن باز :
أيها الإخوة ما سبق بيان فيه جواز الإنشاد والإستماع إليها وضوابط ذلك شرط أن لا يكون ديدن الإنسان الإنشاد والتلذذ به وعلى هذا أجمع العلماء وأن الإنشغال بالقرآن والتغني به واستماع الدروس العلمية أفيد وأحسن وأفضل ولكن لا بأس بالإنشاد بالضوابط التي ذكرها العلماء ووضعتها لكم للترويح عن النفس وفي السفر وغيره ..
وصلى الله وسلم علة نبينا محمد .
التعديل الأخير تم بواسطة أبوحمزة السيوطي ; 06-04-2009 الساعة 02:19 PM
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
اضافة (أبو حمزة) بارك الله فيكم أثابكم الباري ونفع بكم وبعلمكم وزادكم علما اللهم ثبتنا على طاعتك وأغننا من فضلك
سيقل تواجدي كثيرا فسامحوني, و أرجوا الدعاء لي بالتوفيق والسداد.
في ظهر الغيب
اللهم اني أسألك في مظالم عبادك عندي ، فأيما عبد من عبيدك ، أو أمةٌ من إيمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه فقصرت يدي وضاق وُسعي عن ردها إليه والتَّحلل منه ، فأسألك يا من يملك الحاجات أن تُرضيهُ عني بما شئت ، وتَهَب لي من عندك رحمةً ، يا أرحم الراحمين .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
اسمحي لي أختي بأني أقتبست مقالتك الطيبة كما هي ونزلتها باحد المواقع مع ذكرك كصاحبة الموضوع وذكر منتدى أتباع المرسلين لتتم الفائدة أن شاء الله0
جزيت خير الجزاء
المفضلات