إسبانيا: رفع الغطاء حول حقيقة أسلمة النصاري في الاندلس

[Ahmad Ramadan]

بســـــــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــم



أكد أليخاندرو جارسيا سانخوان أستاذ علم تاريخ العصور الوسطى في جامعة هويلفا الإسبانية أن حقيقة أسلمة النصارى في مختلف مدن إسبانيا بعد فتح الأندلس على يد المسلمين هي أقاويل غير دقيقة على الإطلاق.


واعترف سانخوان في أن السجلات الأدبية والأثرية التي جرى دراستها لم تثبت بأي حال من الاحوال لجوء المسلمين إلى حد السيف من أجل إجبار النصارى على اعتناق الإسلام ، قبل أن يؤكد بأن اسلامهم جاء بشكل طوعي.


واقتبس هنا كما يقول الكاتب في تقريره

اقتباس

" لا يوجد دليل على التحولات القسرية إلى الإسلام .. انتشاره كان يتطور ببطء ".

المصــــدر

[*اسلامي عزي*]

حياكم الله أخي الكريم ،

اقتباس

" لا يوجد دليل على التحولات القسرية إلى الإسلام .. انتشاره كان يتطور ببطء ".

خير دليل على كون سكّان شبه الجزيرة الإيبيرية دخلوا طوعاً تحت عباءة الإسلام حين فتحها :

لا يوجد الآن (سيف) مُسلّط على رقاب مُواطني إسبانيا المسيحية الكاثوليكية و رغم ذلك نرى تجمّعات سكّانية تتحول عن بكرة أبيها من معتقد الخشبة إلى دين التوحيد الخالص الصافي النقي الإسلام العظيم .

يُرجى النّقر هُنا

هكذا وثّق الإسبان لكيفية تعامل أجدادهم مع مسلمي الأندلس : تنصير بالترغيب و الترهيب !

يُرجى النّقر هُنا

[*اسلامي عزي*]

حكومة جبل طارق تضع صورة الفاتح المُسلم طارق بن زياد على عملة ورقية !



السؤال هنا :

هل كانت حكومة جبل طارق تقبل أن تخلّد ذكرى أحد قادة جيش المُسلمين و تطبع صورته على عملتها الوطنية لو كان فعلا غازيا كما يزعم البعض ؟؟؟



هل يُمكن - لظروف تاريخية - أن نرى يوماً صورة زعيم الرّايخ الثالث النّازي الدّموي أدولف هتلر مثلاً على عملة ورقية لفرنسا أو روسيا أو بولندا !


مستحيل !!!!

[Ahmad Ramadan]

مشكلة الإسبان بشكل عام ليست مع طارق بن زياد أو حتى أسماء المدن الأندلسية التي ما زالت قائمة حتى الآن مثل قرطبة وإشبيلة وغرناطة وسرقسطة .... الخ

المشكلة الرئيسية التي واجهت المسلمين في الأندلس هي عمليات الضغط التي مورست عليهم من الكنيسة الباباوية في روما من أجل قطع أوصال الإسلام في الأندلس

حيث كان يهدد انتشار الدين الإسلامي في غرب أوروبا بالقصاء على النصرانية ومعتقداتها بشكل كبير .. وبمعنى أصح القضاء على ديانة بولس ومن معه

لقد قرأت عشرات الكتب عن الأندلس وممالك الأندلس والعلماء .. ويكفي القول فقط هنا أن المسلمين علمّوا الأوروبيين كيف يسرحوا شعرهم ويحلقوا شعر إبطهم!.

أو من ناحية أخرى ، فإن المسلمين كانوا على دراية بالأمراض كافة وكيفية علاجها .. في الوقت الذين كان يحرق فيه النصارى مرضاهم بدعوى مس من الشيطان.