(تبدد الشك الذي كنت أحمله عن الإسلام)

لقد تشرفت بمجيئي إلى السعودية للعمل مع أصدقائي ويسعدني أن أتعرف على السيد/ أحمد أبو الحسين (صيني) فمن خلال جهوده دلني على تعاليم الإسلام .

منذ ما يقارب سنة أعمل وأدرس الإسلام ، فمن خلال هذه الدراسة تبدد الشك الذي كنت أحمله عن الإسلام إلى اطمئنان وحب لهذا الدين العظيم .

الإنسان عندما يأتي إلى هذه الدنيا يكون تائهاً غير عارف للصواب من الخطأ ، وحين يتعلم يميز بين الخير والشر ، وعندما يموت الإنسان وهو غير مؤمن بالله ، فإنها حسرة و خسارة لأنه لم يسلك الطريق الصحيح في حياته.

ولكن عندما جاء الإسلام فإنه لم يدع شيء إلا ووضحه ، فلا يوجد سؤال إلا وله جواب ، ففي كتاب الله عرفنا من أين أتينا ولماذا أتينا إلى هذه الدنيا وما هو سر وجودنا في الحياة ، وإلى أين نذهب ، ومن يخلقنا ويدبر أمورنا ، فهذا الدين يحثنا على الإيمان بالله وملائكته ورسله والإيمان باليوم الآخر وبالقدر خيره وشره فكل ما يحصل لنا بتقدير الله .

يجب أن نمتثل هذا الدين في حياتنا فالإنسان حينما يعتنق هذا الدين فإنه يعيش عادلاً محباً للآخرين وقلبه سليم من الأحقاد ومطمئنا .

العلم بالله وبدينه متاح للجميع وليس حكراً على أحد فالحمدلله الذي علمنا وهدانا.

ندعو الله أن يثبتنا على دين الحق ، وأن يجمعنا بكم في مستقر رحمته . الله أكبر .

25-5-2011

رابط المصدر