الحمدلله رب العالمين .. لا يسأم من كثرة السؤال والطلب
يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب .. ولا يعطي الدين إلا لمن أحب ورغب
قال المسيح عليه السلام : متى 5 : 17
لاتطنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ماجئت لأنقض بل لأكمل .
جاء في سفر التثنية 24 : 16
لايقتل الآباء عن الأولاد , ولايقتل الأولاد عن الآباء . كل إنسان بخطيته يقتل
أليس هذا قانون الله الذي يقبله العقل ؟
ولم يبدل دين المسيح ويأمر بترك الشريعه إلا بولس فهو القائل : غلاطية 2 : 16
إذ نعلم أن الإنسان لايتبرر بأعمال الناموس , بل إيمان يسوع المسيح , آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح
لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس. لأنه بأعمال الناموس لايتبرر جسد ما.
ويقول بولس في رسالته إلى العبرانيين 9 : 22
وكل شيء تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم, وبدون سفك دم لاتحصل مغفره
لسنا نعرف من أين جاء بولس بهذا الكلام ؟
من أين جاء بولس
ــ الذي لم يرى المسيح قط ــ بتبديل الشريعه وبفرية الفداء والصلب ؟
هل الله وعدهم أنه لايقتل الآباء عن الأولاد ولا الأولاد عن الآباء
ثم أخلف وعده وفاجئهم أنهم يحملون خطيئة أول رجل وامرأة خلقا ؟
عجباً للمسيح بين النصارى .. وإلى الله ولداً نسبوه
وأسلموه إلى اليهود وقالوا .. حين قتله أنهم صلبوه
فإن كان مايقولون حقاً .. فاسألوهم أين كان أبوه ؟
فإن كان راضياً بآذاهم .. فاشكروهم لأجل ماصنعوه
وإن كان ساخطاً غير راض .. فاعبدوهم لأنهم غلبوه !
* إسلامي عزي *
المفضلات