الحمد لله وبعد :

يقول ربنا سبحانه :"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]

يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسيره عند هذه الأية :"وإنا له لحافظون": أي في حال إنزاله وبعد إنزاله , ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم , وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله , واستودعه فيها ثم في قلوب أمته , وحفظ الله ألفاظه من التغيير فيها والزيادة والنقص , ومعانيه من التبديل , فلا يحرف محرف معنى من معانيه , إلا وقيض الله له من يبين الحق المبين" تيسير الكريم الرحمن ص 429.

فالله - سبحانه - يقيض من يدافع عن القرءان تصديقا لهذه الأية من سورة الحجر .
ولأجل المساهمة في الدفاع عن القرءان الكريم أضع للمسلمين أولا وللنصارى الحيارى ثانيا ثلاثة كتب في الدفاع عن هذه المعجزة .


الطعن في القرءان والطاعنين في القرن الرابع الهجري


http://www.islamup.com/download.php?id=73107


رد شبهات حول القرءان


http://www.islamup.com/download.php?id=73109


جمع القرءان خلال مراحله التاريخية من العصر النبوي إلى العصر الحديث



http://www.islamup.com/download.php?id=73110


أحمد