المطلب الثاني (2-8-3-3) :- نصوص كتاب المسيحيين المقدس تخبرنا باستحالة أن تكون عقيدة التثليث هي العقيدة الصحيحة
1- ترتيب الأحداث وكيفية انتشار العقيدة الصحيحة فى سفر رؤيا يوحنا تخبرنا استحالة أن تكون عقيدة التثليث هي العقيدة الصحيحة
سفر رؤيا يوحنا يخبرنا أنه منذ رفع المسيح عليه الصلاة والسلام كان قد بدأ الظلام وانه كان يشتد بمرور الأيام
ويخبرنا فى نفس الوقت أن هذا الظلام لن يزول الا بمجئ الجالس على الفرس الأبيض (رسول الله ) الذى سيحارب هو وأتباعه هؤلاء الظالمون الذين يحكمون العالم وينتصر عليهم حيث سينشر العقيدة الحقيقية الصحيحة فى العالم
أي أن ترتيب الأحداث بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام مباشرة طبقا لسفر رؤيا يوحنا هو :-
أ- انتشار الظلام وقتل أتباع المسيح الحقيقيين بعد رفعه على يد من كانوا يحكمون العالم فى توقيت رفعه :-
(ومن كانوا يحكمون العالم بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام كان الرومان) كما فعل نيرون و تراجان و دقلديانوس وغيرهم من قياصرة الرومان
ثم نشرهم لعقيدة وعبادة ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان وقتلهم من يخالف عقيدتهم ( وهذا ما فعله الامبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول)
فسفر رؤيا يوحنا أخبرنا أن الذى حدث بعد رفع المسيح هو فساد العقائد ونمو سلطان الشيطان وسلطان أتباعه فلم ينتشر الحق ولكن انتشر التجديف بعد رفعه (رؤيا 2: 10) حيث بدأت تظهر عقاد وملل وأفكار ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان
فنقرأ :-
2 :10 لا تخف البتة مما انت عتيد ان تتالم به هوذا ابليس مزمع ان يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا و يكون لكم ضيق عشرة ايام كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة
وقتل أتباع الشيطان لأتباع المسيح الحقيقيين الذين كانوا يعبدون الله وحده (رؤيا 17: 6) كما فعل نيرون وغيره
فنقرأ :-
17 :6 و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما
ثم يأتي بعد ذلك التجديف على يد أتباع الشيطان وجعل أمم الأرض تستجيب لهذا التجديف (رؤيا 13: 6 الى 13: 8) كما فعل قسطنطين ومن تبعه من قياصرة الرومان عندما فرضوا عقيدة التثليث على أمم الأرض
فنقرأ :-
13: 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء
13: 7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة
المفضلات