بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذة القصة حدثت معي شخصياً, كنت أدرس في روسيا هندسة طبية. و كنت من حين لأخر أحاول أن أهدي الذين أعرفهم بحكم علاقات الزمالة الصداقة الجيرة و غيرها.
و كنت أكلما وصلت مع الشخص لنقطة مسدودة بالنسبة له. سد علي الطريق بمقولة أن معلوماته الدينية قليلة و لو سألت القسيس أو الراهب سيكون لديه جواب شافي.
في يوم من الأيام جلست مع أمرأة مع صديق لي يدعى أسامة. و هي في الأربعينات من العمر, هذة الأمرأة مسؤولة السكن الجامعي, و كانت هذة المرأة داعية. و كم سررت بأن لها خلفية ممتازة عن الدين المسيحي و الأمور الكونية و غيرها.
أنا و صديقي ننقاشها وصلنا مع هذة السيدة إلى الطريق مسدود كالعادة. و لكن هذة المرة لن يقال لنا لو تكلمت مع راهب أو قسيس لوجدتم الأجابة.
الأجابتها لنا كانت لنا "كالصاعقة" قالت لنا أن من يموت أولاً يعرف الحقيقة.
فما كان إلا أن ماتت و هي نائمة. و كانت صحتها ممتازة و كان خبر وفاتها مفاجاء لكل من عرفها.
صعقت من الخبر و كان أسامة أول من عرف و هو من بلغني.
عرفت الحقيقة. و عندما وصلت إلا أن هناك طريق مسدودرفضت أن تكمل حتى المناقشة بأن القالت أن الموت هو الحكم.
فلم يبقيها الموت لأكثر من أسبوع. لتموت في سكن الطلاب في نفس اليوم الذي هي فيه مناوبة عندنا. حيث تناوب يوم بالأسبوع
و الله على ما أقول شهيد
أخوكم
أبار
المفضلات