نكمل مع الجزء الثالث : ايضاح تدليسات و غباء النصراني كاتب المقال
يقول :((نلاحظ من الرواية :
1- لم تكن خديجة تري شيئاً مما يحدثها به محمد ، ومع ذلك تقرر طبيعة هذا الكائن ، في حين أن محمداً ورغم أنه كان يعاين حضور هذا الظهور وسماه جبريل ، إلا أنه لم يكن قادراً علي تحديد ماهيته .))
انظروا الى هذه الجملة تعرفون مدى غباء كاتب المقال :
ورغم أنه كان يعاين حضور هذا الظهور
وسماه جبريل
، إلا أنه لم يكن قادراً
علي تحديد
ماهيته!!!!
1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل أنتم محتمليكورنثيوس ٢ الاصحاح 11
ارحمونا من غباءكم !!!
يقول :قالت خديجة لمحمد :ًأنه لملك (ملاك) وما هذا بشيطان ً، وهذا يشير إلي أن محمداً كان يؤمن أن الشيطان هو الذي يظهر له (وليس جبريل) كما ورد في متن الرواية ، فلو كان محمد يعتقد أن جبريل هو الذي يظهر له ،لقالت زوجته مثلاً إنك علي حق ، أنه جبريل ، لكنها نفت صفة الشيطان دون ذكر جبريل
، أي أن ذكر اسم جبريل مقحم
علي الرواية الأصلية
اقول : يعني انه لا يوجد ذكر لجبريل عليه السلام في الرواية و انها مقحمة , طيب لماذا قلت هذا الكلام في النقطة السابقة :((
ورغم أنه كان يعاين حضور هذا الظهور
وسماه جبريل
، إلا أنه لم يكن قادراً علي تحديد ماهيته ))!!!!
تناقض في تناقض انت تكتب لتدلس و تكذب دون ان تعي ما تقول
ان دليلك الذي استدللت عليه على ان اسم جبريل مقحم هو مردود عليك لانه مبني على ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من اراد ان يتثبت و ليس ام المؤمنين خديجة رضي اله عنها في حين ان سياق الرواية واضح جدا فام المؤمنين هي من طلبت التثبت من النبي صلى الله عليه وسلم بسؤالها :((((
قال ابن إسحاق : وحدثني إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير : أنه حدث عن خديجة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ قال نعم))
و هي من اقرت بكونه ملك :((ثم قالت له هل تراه ؟ قال لا ، قالت يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هذا بشيطان))
ثم انك بهذا الادعاء نسفت ادعاءاتك كلها فانك ادخلت الشك في الرواية نفسها التي استدللت بها و بنيت على الشك الاحتمال و جعلته دليلا صريحا !!! و المعلوم ان ما قام به الاحتمال بطل به الاستدلال
يقول الكذاب : ((يطرح في هذا الصدد سؤال : كيف أن الملاك تغاضي عن جلوس محمد علي فخذ خديجة ، ولكنه غادر ما أن أسفرت وجهها ؟ أو عندما تعرت (تحصرت) ))
اقول : بنى الكذاب نظريته هذه على شيئين :1. ان ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها كانت كاشفة لفخذها 2. ان معنى تحسرت (و ليس تحصرت يا تلميذ بولس , تعلم كيف تكتب ) هي نفسها تعرت!!!
فعلا هو كما قال المثل :
لكل داء دواء يتطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
اولا : المدلس ادخل في السياق ما هو ليس بموجود فليس في الرواية انها كانت كاشفة عن فخذها
فان قيل ان الرواية ذكرت الفخذ دون الملبس قلت هذه حماقة اذ انه لو قام انسان مثلا بمصافحة انسان اخر و هو يلبس قفاز مثلا فانها لا تزال مصافحة باليد و جاز لي و لك و لبقية الناس ان يقولو تصافح الرجلان بيديهما
ثانيا :الكذاب قال ان تحسرت معناها تعرت هذا كذب و ليس بغريب عليه لانه تلميذ بولس الكذاب و هو يمشي على طريقة ((اكذب ليزداد مجد الرب)) , معنى تحسرت اي القت او نزعت و المراد في سياق الرواية هو انها نزعت خمارها :
((هل تراه ؟ً قال:ًنعمً فتحسرت
وألقت خمارها
))
و دليل كلامي هو من نفس كلام النصراني المدلس :((اثبت وابشر فو الله أنه لملك(ملاك) وما هذا بشيطان. (تحسرت بمعني كشفت
جزء من جسمها
لا يليق بملاك أن يراه))).
جزء من جسمها (شعرها) و ليس كل جسمها و هذا كلامه بنفسه فانظر كيف ياتي بعدها و يناقض نفسه ليقول انها تعرت !!!:
((، ولكنه غادر ما أن أسفرت وجهها ؟ أو عندما
تعرت
(تحصرت))) .
يعني تناقض و تدليس و اخطاء املائية
انت فعلا تلميذ لبولس و بدرجة امتياز عنده
يقول النصراني :((هل محمد الذي أهان المرأة و قال ان شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين و قال: إن أغلب الذين في النار نساء و قال إن النساء ناقصات عقل ودين و قال أيضاً كيدهن عظيم كيف إذاً بعد كل هذا الانتقاد للمرأة ، كيف يعتمد علي
شهادة
خديجة))
اما بالنسبة لاهانة المراة فهاك :
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.) كورنثوس الأولى 11: 6
(34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) كورنثوس الأولى 14: 34-35
(لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
12وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14
و للرد على التدليس الذي كذبته في كون ان النبي صلى الله عليه وسلم تثبت من خديجة رضي الله عنها و ليس العكس , ارد عليك برد يقسم ظهرك و ينسف ادعاءك كاملا من اول الموضوع لاخره و من نفس الكلام الذي نقلته ليعلم الناس انك لا تفقه شيئا الا الكذب :
،وعلي أساس شهادتها أقام محمد برهانه علي من يأتيه هو ملاك .واستند المسلمون بدورهما علي هذه الشهادة المفردة من امرأة واحدة !
ذكر ذلك في سيرة ابن هشام المجلد الثاني > مبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما > نزول جبريل عليه صلى الله عليه وسلم
>تثبت خديجة رضي الله عنها من الوحي
مرة ثانية :
تثبت خديجة رضي الله عنها من الوحي
موضوعك نسفته بنفسك !!!
يقول النصراني : ذهبت خديجة بعيداً في اختبارها الذي أجرته ، إذ أجلست محمد مرة علي فخذها اليسري ،ومرة علي فخذها اليمني ، وثالثة في حجرها ، وأخيراً ، وفقاً للرواية الثانية ، أدخلت محمد تحت ملابسها (معاشرة جنسية)، كما قرأنا : أدخلت محمد بينها وبين درعهاً ،لتحكم أنه لو كان شيطاناً لبقي حتي يشاهد هذه المناظر الجنسية .
والواضح أن خديجة كانت تغدق عطفاً وحنواً علي محمد لتهدئة روعة ،بحيث يسهل عليها إقناعه أن ما يراه ملاكاً وليس شيطاناً .من معضلة القرآن.
اقول : مدلس بامتياز اما لانه جاهل لا يعرف معنى الدرع او انه يكذب صراحة لايهام القارئ باشياء لا وجود لها في الرواية
الدرع ايها الجاهل :
ودرع المرأة : قميصها ، وهو أيضا الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها ، وكلاهما مذكر ، وقد يؤنثان .
المصدر: لسان العرب , حرف الدال , درع
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2537&idto=2537&bk_no=122&ID=2540
و كل هذا يا مدلس على فرض صحة الرواية و الا فهي ضعيفة سندا و متنا
يتبع مع فضائح بولس و تلاميذه
المفضلات