بسم الله الرحمن الرحيم
*********************
فى برنامج الحقيقة الذى عرضت حلقاته الاخيرة موضوع البهائيين داخل مصر لاحظت أن كل من أستضافهم البرنامج كانوا من أصول مسيحية
فمثلاً السيدة البهائية إسمها [ وفاء هنداوى جرجس]
وأحد البهائيين إسمه[ حسين إلياس عبد المسيح ]
والغريب أن المحامى الذى يناصرهم ويؤيدهم هو المحامى الأرثوذكسى القبطى[ لبيب معوض]
وتساءلت لماذا هذا الحماس من محامى مسيحى لقضية خاصة بمجموعة من المصريين كانوا أصلاً مسيحيين وتركوا المسيحية وإعتنقوا البهائية ؟؟
أليس تحول المسيحى للبهائية يستلزم وقفة من الكنيسة والبابا شنودةوالقساوسة ومظاهرات من المسيحيين الغيورين على دينهم ومطالبة الحكومة بتسليمهم كل البهائيين من أصل مسيحى لإقامة جلسة وعظ دينى أو لحبسهم داخل الأديرة رغماً عنهم ؟؟؟
أليس تحول المسيحى للبهائية مثل المسيحى الذى يتحول للإسلام ؟؟
لماذا إنقلبت الدنيا على وفاء قسطنطين وماريان وكريستين عندما تحولن للإسلام ولم تنقلب الدنيا عندما تحول هذا الحشد من المسيحيين إلى البهائية ؟؟؟..وأين أقباط المهجر الذين يتهمون المسلمين بخطف الأقباط وإجبارهم على الإسلام ؟؟ لماذا لم يُتهم أتباع البهاء فى مصر بخطف المسيحيين وإجبارهم على البهائية ؟؟
الإجابة بسيطة
محامى مسيحى يقف بجانب البهائيين ...لأن البهائية لم تأتى إلا لتفريق المسلمين وهدم الشريعة الإسلامية ونزع الجهاد وروح الجماعة من المجتمع المسلم ..ولذلك لا مانع عنده من أن يتحول مسيحيون إلى البهائية إذا كان هذا سيحقق الغرض المنشود
ولكن أن يتحول مسيحى إلى الإسلام فهذه هى الطامة الكبرى التى تتطلب أن يهب البابا شنودة من رقدته ويحبس نفسه فى كنيسته من جراء الظلم الواقع عليه وعلى النصارى ويخرج المتظاهرون للهتاف ضد الإسلام ويتبارى المحامون الأقباط فى إختلاق القصص حول إرغام المسيحيات على الإسلام ويرفع اقباط المهجر الدعاوى إلى الأمم المتحدة ...ألخ
المفضلات