كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-12-2010
    على الساعة
    06:13 AM

    افتراضي كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقر الكتاب المقدس أن يسوع المسيح عليه الصلاة السلام هو مخلوق من مخلوقات الله
    " الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة" (كولوسي 1: 15 )
    كيف يمكن أن يكون المسيح خالقاً للسماوات والأرض وما بينهما، إذ هو ذاته مخلوق، وإن زعم النصارى أنه أول المخلوقين، لكنه على كل حال مخلوق، والمخلوق غير الخالق

    و لقد اعتبر يعقوب التلاميذ باكورة المخلوقات فقال: "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يعقوب1/18).

    و القصد الحقيقي من بكر الخليقة هو أنهم مؤمنين بالله تعالى و مسلمين له و هو لقب لعباد الله المؤمنين


    إن الذي عجز عن رد الحياة لنفسه عندما مات لهو أعجز من أن يكون خالقاً للسماوات والأرض. "فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32)، ولو لم يقمه الله لم يقم من الموتى، وفي موضع آخر: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15)


    و الحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد و أكرمنا بخير المرسلين محمد :salla-s: نبياً خاتماً و رسولاً
    وإخوان حسبتهم دروعا ×××× فكانوها ولكن للأعادي
    وخلتهم سهاما صائبات ×××× فكانوها ولكن في فؤادي
    وقالوا قد صفت منا قلوب ×××× لقد صدقوا ولكن من ودادي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carolina مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقر الكتاب المقدس أن يسوع المسيح عليه الصلاة السلام هو مخلوق من مخلوقات الله
    " الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة" (كولوسي 1: 15 )
    كيف يمكن أن يكون المسيح خالقاً للسماوات والأرض وما بينهما، إذ هو ذاته مخلوق، وإن زعم النصارى أنه أول المخلوقين، لكنه على كل حال مخلوق، والمخلوق غير الخالق

    و لقد اعتبر يعقوب التلاميذ باكورة المخلوقات فقال: "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" (يعقوب1/18).

    و القصد الحقيقي من بكر الخليقة هو أنهم مؤمنين بالله تعالى و مسلمين له و هو لقب لعباد الله المؤمنين


    إن الذي عجز عن رد الحياة لنفسه عندما مات لهو أعجز من أن يكون خالقاً للسماوات والأرض. "فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32)، ولو لم يقمه الله لم يقم من الموتى، وفي موضع آخر: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15)


    و الحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد و أكرمنا بخير المرسلين محمد :salla-s: نبياً خاتماً و رسولاً
    الأخت كرولينا
    بشأن إقرار كتاب النصارى - الذي يقدسونه - بأنَّ يسوع مخلوق؛ فإنَّ تفسيرهم لهذا الأمر: هو أنَّ المخلوق هو الناسوت وليس اللاهوت، فالناسوت يعنون به جسده الإنساني، واللاهوت هو "الأب، والابن، والروح القدس"، وهذا مجرد تفسير منهم، وكلامهم عن أنَّ الناسوت لم يفارق اللاهوت طرفة عين؛ يُكَذِّب كلامهم هذا، ثم إنَّ النص يحتمل تفسيرًا آخر؛ وهو المقبول منطقيًا، وهو أنَّ لا يوجد ليسوع اعتبار غير اعتبار الجسد، فهو جسد مثل بقية أجساد الناس، ويزيد هذا الأمر إيضاحًا تفسيرهم لثالوثهم، فلو تناولنا قول الذين يقولون:"إنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس، ومع ذلك فهذه الثلاثة واحد، وهذا الواحد غير مخلوق، بل أزلي، وكلمة أزلي تعني أنَّه ليس له بداية"؛ فإنَّ تناولنا له منطقيًا؛ يؤدي إلى أنَّ اللاهوت المسيحي مستحيل أنْ يكون له وجود إلَّا في أذهان النصارى؛ ذلك أنَّ الابن غير مخلوق، ومع ذلك فالابن ليس موجودًا وجودًا وحدويًا هو والأب - وهذا انطلاقًا من المنطق وليس من تفسير المسيحيين -؛ وذلك بمقتضى أنَّ الابن ليس هو الأب؛ فيلزم عن هذا أنَّ الابن معدومًا من الأب منذ الأزل، وفي نفس الوقت موجود منذ الأزل؛ وبهذا يجتمع الوجود والعدم مرتين في ذات الأب والابن، فإذا تناولنا الأقانيم الثلاثة (الأب، والابن، والروح القدس)، وليس أقنومين فقط؛ فإنَّ الأقنوم الثالث يتسبب باجتماع الوجود والعدم ست مرَّات في ذات اللاهوت المسيحي؛ ذلك أنَّ الأقنوم الثالث يتسبب بعلاقتين مع كل أقنوم، فأقنوم الأب وأقنوم الابن؛ يؤديان إلى علاقتين، وأقنوم الأب وأقنوم الروح القدس؛ يؤديان إلى علاقتين، وأقنوم الابن وأقنوم الروح القدس؛ يؤديان إلى علاقتين؛ فتكون العلاقات الناتجة عن الأقانيم الثلاثة؛ هي ست علاقات، هذه العلاقات الست؛ مستحيلة الوجود منطقيًا؛ وهذا يلزم عنه عدم وجود الأقانيم الثلاثة، فيكون وجود الأقانيم الثلاثة وجودًا ذهنيًا، ليس له مقابل وجودي خارج الذهن، وهذا مثل أنْ يتخيل أحدنا جبل له رأس زرافة، ورجله اليمنى من البقدونس، أمَّا رجله اليسرى فمن الزعفران.
    لمزيد من التفاصيل عن علاقات المستحيلة في الثالث، إليكم الرابط التالي:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/457685-post3.html

    بشأن الذين يقولون:”إنَّ الأب هو الابن، وهو الروح القدس، وهذه الثلاثة واحد، ولكن أعمال الثلاثة مختلفة، فيمكن للأب أنْ يعمل عملًا، ولا يكون عملًا للابن، ولا للروح القدس".
    الذين يقولون الكلام الذي في الاقتباس قلة قليلة جدًا إذا ما قارنَّاهم بالذين يقولون بالقول الذي تناولناه سابقًا في هذه المشاركة، ومع أنَّ قولهم يختلف عن قول الكثير من المسيحيين؛ إلَّا أنَّ لازم كلامهم مثل لازم كلام الذي يقولون:”إنَّ الأب ليس هو الابن، وهو الروح القدس”؛ فكون أنَّ عمل الأب يختلف عن عمل الابن والروح القدس ولو في حالة واحدة، وأنَّ عمل الابن يختلف عن عمل الروح القدس ولو في حالة واحدة؛ فهذا يلزم عنه أنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس، ومن هنا يكون بقية الرد عليهم هو نفسه الرد على الذين يقولون:”إنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس”، والرد عليهم ورد في السطور السابقة.


    بشأن كلمة "بكر كل خليقة"، فالمقصود بالبكر هو اتباع أوامر الله على أحسن وجه، وتوجيه بقية المخلوقات العاقلة لاتباع أوامر الله على أحسن وجه، وهذا هو التفسير الصحيح، بعيدًا عن تفسير النصارى بلاهوتهم وناسوتهم، واتحاد اللاهوت والناسوت، وأنَّ الناسوت لم ينفصل عن اللاهوت طرفة عين، إلى آخر المستحيلات المسيحية.

    وبشأن أنَّ التلاميذ بكورة المخلوقات، فسبب هذا القول هو أنَّهم يوجِّهون غيرهم طريق الحق، بعيدًا عن التفسيرات المسيحية التي لا يمكن أنْ تلتقي ونتائج المنطق، فالمنطق والتفسيرات المسيحية خطان متوازيان لا يلتقيان أبدًا.

    بشأن رد الحياة إلى يسوع، فيسوع لم يمُت إنَّما أصيب بإغماء من شدة آلام تعرَّض لها، بدلالة أنَّه عندما طعنه الجندي الروماني؛ قد سال من جسد يسوع دمًا، هذا من اتجاه، ومن اتجاه ثانٍ، أنَّه قام من بين الأموات، فهو الحي بينهم؛ وهذان دليلان واضحان على أنَّه لم يمُت بل أُغْمِي عليه، ولدينا في هذا العصر الكثير من الحالات التي أصِيب بها أناس تماثل الحالة التي أُصِيب بها يسوع، فمن الحالات التي سمعنا عنها: أنَّ شخصًا ظُنَّ أنَّه ميتًا؛ قد عاد لوعيه بعد عدِّة أيام، بل سمعنا عن أناس دُفِنُوا، وعادوا إلى وعيهم وهم في قبورهم، وصاروا يصرخون داخل قبورهم، فسمعهم أناس هناك؛ فأخرجوهم من قبورهم، ومثل هذه القصص كثيرة؛ وهذا الكلام يدل على أنَّ الفداء مجرد فكرة ذهنية، مثل الجبل الذي له رأس زرافة، ورجله من زعفران.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    113
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-12-2010
    على الساعة
    06:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    الأخت كرولينا
    بشأن إقرار كتاب النصارى - الذي يقدسونه - بأنَّ يسوع مخلوق؛ فإنَّ تفسيرهم لهذا الأمر: هو أنَّ المخلوق هو الناسوت وليس اللاهوت، فالناسوت يعنون به جسده الإنساني، واللاهوت هو "الأب، والابن، والروح القدس"، وهذا مجرد تفسير منهم، وكلامهم عن أنَّ الناسوت لم يفارق اللاهوت طرفة عين؛ يُكَذِّب كلامهم هذا، ثم إنَّ النص يحتمل تفسيرًا آخر؛ وهو المقبول منطقيًا، وهو أنَّ لا يوجد ليسوع اعتبار غير اعتبار الجسد، فهو جسد مثل بقية أجساد الناس، ويزيد هذا الأمر إيضاحًا تفسيرهم لثالوثهم، فلو تناولنا قول الذين يقولون:"إنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس، ومع ذلك فهذه الثلاثة واحد، وهذا الواحد غير مخلوق، بل أزلي، وكلمة أزلي تعني أنَّه ليس له بداية"؛ فإنَّ تناولنا له منطقيًا؛ يؤدي إلى أنَّ اللاهوت المسيحي مستحيل أنْ يكون له وجود إلَّا في أذهان النصارى؛ ذلك أنَّ الابن غير مخلوق، ومع ذلك فالابن ليس موجودًا وجودًا وحدويًا هو والأب - وهذا انطلاقًا من المنطق وليس من تفسير المسيحيين -؛ وذلك بمقتضى أنَّ الابن ليس هو الأب؛ فيلزم عن هذا أنَّ الابن معدومًا من الأب منذ الأزل، وفي نفس الوقت موجود منذ الأزل؛ وبهذا يجتمع الوجود والعدم مرتين في ذات الأب والابن، فإذا تناولنا الأقانيم الثلاثة (الأب، والابن، والروح القدس)، وليس أقنومين فقط؛ فإنَّ الأقنوم الثالث يتسبب باجتماع الوجود والعدم ست مرَّات في ذات اللاهوت المسيحي؛ ذلك أنَّ الأقنوم الثالث يتسبب بعلاقتين مع كل أقنوم، فأقنوم الأب وأقنوم الابن؛ يؤديان إلى علاقتين، وأقنوم الأب وأقنوم الروح القدس؛ يؤديان إلى علاقتين، وأقنوم الابن وأقنوم الروح القدس؛ يؤديان إلى علاقتين؛ فتكون العلاقات الناتجة عن الأقانيم الثلاثة؛ هي ست علاقات، هذه العلاقات الست؛ مستحيلة الوجود منطقيًا؛ وهذا يلزم عنه عدم وجود الأقانيم الثلاثة، فيكون وجود الأقانيم الثلاثة وجودًا ذهنيًا، ليس له مقابل وجودي خارج الذهن، وهذا مثل أنْ يتخيل أحدنا جبل له رأس زرافة، ورجله اليمنى من البقدونس، أمَّا رجله اليسرى فمن الزعفران.
    لمزيد من التفاصيل عن علاقات المستحيلة في الثالث، إليكم الرابط التالي:
    https://www.ebnmaryam.com/vb/457685-post3.html

    بشأن الذين يقولون:”إنَّ الأب هو الابن، وهو الروح القدس، وهذه الثلاثة واحد، ولكن أعمال الثلاثة مختلفة، فيمكن للأب أنْ يعمل عملًا، ولا يكون عملًا للابن، ولا للروح القدس".
    الذين يقولون الكلام الذي في الاقتباس قلة قليلة جدًا إذا ما قارنَّاهم بالذين يقولون بالقول الذي تناولناه سابقًا في هذه المشاركة، ومع أنَّ قولهم يختلف عن قول الكثير من المسيحيين؛ إلَّا أنَّ لازم كلامهم مثل لازم كلام الذي يقولون:”إنَّ الأب ليس هو الابن، وهو الروح القدس”؛ فكون أنَّ عمل الأب يختلف عن عمل الابن والروح القدس ولو في حالة واحدة، وأنَّ عمل الابن يختلف عن عمل الروح القدس ولو في حالة واحدة؛ فهذا يلزم عنه أنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس، ومن هنا يكون بقية الرد عليهم هو نفسه الرد على الذين يقولون:”إنَّ الأب ليس هو الابن، وليس هو الروح القدس”، والرد عليهم ورد في السطور السابقة.


    بشأن كلمة "بكر كل خليقة"، فالمقصود بالبكر هو اتباع أوامر الله على أحسن وجه، وتوجيه بقية المخلوقات العاقلة لاتباع أوامر الله على أحسن وجه، وهذا هو التفسير الصحيح، بعيدًا عن تفسير النصارى بلاهوتهم وناسوتهم، واتحاد اللاهوت والناسوت، وأنَّ الناسوت لم ينفصل عن اللاهوت طرفة عين، إلى آخر المستحيلات المسيحية.

    وبشأن أنَّ التلاميذ بكورة المخلوقات، فسبب هذا القول هو أنَّهم يوجِّهون غيرهم طريق الحق، بعيدًا عن التفسيرات المسيحية التي لا يمكن أنْ تلتقي ونتائج المنطق، فالمنطق والتفسيرات المسيحية خطان متوازيان لا يلتقيان أبدًا.

    بشأن رد الحياة إلى يسوع، فيسوع لم يمُت إنَّما أصيب بإغماء من شدة آلام تعرَّض لها، بدلالة أنَّه عندما طعنه الجندي الروماني؛ قد سال من جسد يسوع دمًا، هذا من اتجاه، ومن اتجاه ثانٍ، أنَّه قام من بين الأموات، فهو الحي بينهم؛ وهذان دليلان واضحان على أنَّه لم يمُت بل أُغْمِي عليه، ولدينا في هذا العصر الكثير من الحالات التي أصِيب بها أناس تماثل الحالة التي أُصِيب بها يسوع، فمن الحالات التي سمعنا عنها: أنَّ شخصًا ظُنَّ أنَّه ميتًا؛ قد عاد لوعيه بعد عدِّة أيام، بل سمعنا عن أناس دُفِنُوا، وعادوا إلى وعيهم وهم في قبورهم، وصاروا يصرخون داخل قبورهم، فسمعهم أناس هناك؛ فأخرجوهم من قبورهم، ومثل هذه القصص كثيرة؛ وهذا الكلام يدل على أنَّ الفداء مجرد فكرة ذهنية، مثل الجبل الذي له رأس زرافة، ورجله من زعفران.
    أشكر مرورك و تعليقك و بالنسبة للتفسير المسيحي فلا يوجد من يفهمه و لقد أعطانا الله الحكمة و العقل لنفكرو كل ما تجده من اجابات لديهم أن الله فوق الوصف و هو أمر لا ننكره كمسلمين و لكن إن كان للأقانيم وجود فكان الأولى للناس عبادتها جميعاً من الأزل فالتفسير المسيحي طالما فسرهم أنهم كينونة واحدة غير منفصلة عن بعضها

    و بصراحة أعجبني جداً هذا الرد فهذه القصص طالما سمعناها عن أشخاص عادوا للحياة بعد أن ظن الجميع وفاتهم

    اقتباس
    بشأن رد الحياة إلى يسوع، فيسوع لم يمُت إنَّما أصيب بإغماء من شدة آلام تعرَّض لها، بدلالة أنَّه عندما طعنه الجندي الروماني؛ قد سال من جسد يسوع دمًا، هذا من اتجاه، ومن اتجاه ثانٍ، أنَّه قام من بين الأموات، فهو الحي بينهم؛ وهذان دليلان واضحان على أنَّه لم يمُت بل أُغْمِي عليه، ولدينا في هذا العصر الكثير من الحالات التي أصِيب بها أناس تماثل الحالة التي أُصِيب بها يسوع، فمن الحالات التي سمعنا عنها: أنَّ شخصًا ظُنَّ أنَّه ميتًا؛ قد عاد لوعيه بعد عدِّة أيام، بل سمعنا عن أناس دُفِنُوا، وعادوا إلى وعيهم وهم في قبورهم، وصاروا يصرخون داخل قبورهم، فسمعهم أناس هناك؛ فأخرجوهم من قبورهم، ومثل هذه القصص كثيرة؛ وهذا الكلام يدل على أنَّ الفداء مجرد فكرة ذهنية، مثل الجبل الذي له رأس زرافة، ورجله من زعفران
    وإخوان حسبتهم دروعا ×××× فكانوها ولكن للأعادي
    وخلتهم سهاما صائبات ×××× فكانوها ولكن في فؤادي
    وقالوا قد صفت منا قلوب ×××× لقد صدقوا ولكن من ودادي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    578
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    10-05-2018
    على الساعة
    04:18 PM

    افتراضي

    يا غالية كل شي في المسيحية بصير
    يعني ما في شيء مستحيل!!!!!!

    الله يباركلك واهلا بيكي معانا وبين اخواتك منورة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    15-05-2012
    على الساعة
    02:00 PM

    افتراضي

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


    اقتباس
    و الحمدلله الذي أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد و أكرمنا بخير المرسلين محمد نبياً خاتماً و رسولاً
    +1
    حفظ مخطوطات القرآن الكريم دراسة مقارنة مع مخطوطات أهل الكتاب

    http://quran-m.com/firas/arabic/?pag...&select_page=1
    ------------------------------------------------------------
    معرفه الله
    http://knowingallah.com/V2/index.aspx

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carolina مشاهدة المشاركة

    إن الذي عجز عن رد الحياة لنفسه عندما مات لهو أعجز من أن يكون خالقاً للسماوات والأرض. "فيسوع هذا أقامه الله" (أعمال 2/32)، ولو لم يقمه الله لم يقم من الموتى، وفي موضع آخر: "ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " (أعمال 3/15)
    هم يقولون عنه انه (مولود غير مخلوق)
    فاذا كانوا يعنون الجسد (الناسوت) فمن خلق هذا الجسد ..؟؟؟
    وكيف يقولون (بكر الخليقة) وهو غير مخلوق
    واذا كانوا يعنون اللاهوت فهذ لا يتماشي مع كلمة مولود
    لان الله ازلي غير مولود
    وعبارة مولود غير مخلوق لغز اخر
    لان الحمل يمر بكل مراحل واطوار نمو الجنين
    ثم الولادة وهو حدث وفعل يتمخض عنه اخراج هذا الجنين
    فمن يكون هذا المولود الغير مخلوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واذا كان غير مخلوق فكيف يموت لان الله
    هو الغير مخلوق وهو الذي ليس مولود حي لا يموت
    وكيف يقيمه الله من الاموات وهو المولود الغير مخلوق ؟؟؟
    اذن عبارة مولود غير مخلوق .....لغز وشفرة اخري تحتاج الي
    مفتاح لفكها
    بارك الله فيكم يا اختي الفاضلة carolina
    مع اطيب تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف يكون المخلوق خالقاً ؟
    بواسطة طالب علم فلسطيني في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-01-2013, 11:48 PM
  2. المخلوق يغفر والخالق يتجسد ويهان ويصلب ليغفر
    بواسطة د.محمد عامر في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-03-2012, 05:47 PM
  3. ذم إيثار رضا المخلوق على رضا الخالق - عربي
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-02-2010, 02:00 AM
  4. القرآن كلام الله غير(المخلوق) فماذا عن الكتب الأخرى
    بواسطة بن رشد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-04-2008, 02:09 PM
  5. من يكون ??
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-10-2006, 01:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كيف يكون المخلوق خالقاً ؟

كيف يكون المخلوق خالقاً ؟