بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كما يظهر أنهُ " لم يبقى في عُلبة زكريا بطرس ولا مسمار " وكما يظهر أن الخرفنه بلغت مبلغها عنده ، والجنون فنون ، والعوض على الله .
عمر المناصير 12 / 8 / 2009
المسجد الأقصى
وتفلسف الحمار فضرط
تعرف يا زكريا بطرس وكونك باحث وقضيت عُمرك وستقضي على تالي عمرك وأنت تبحث عن النفايات في الكُتب ، لماذا سُمي المسجد الأقصى بالأقصى ، حتى تقول عن " غُرفه أو عريشه " بُنيت قبل 1400 عام على أطراف مكه والحرم بأنها المسجد الأقصى الذي أُسرى الله بعبد ه مُحمد من المسجد الحرام إلى هذا المسجد .
وسنقوم ببناء مسجد كبير جداً ، في المكان الذي تُريده ، وسنسميه المسجد الأقصى تيمناً وتبركاً بالمسجد الأقصى ، ولتكتشف أنت هذا المسجدو لتُعلن للمُشاهدين ان هذا هو المسجد الأقصى .
وليُسامحنا القارئ على إستعمالنا ولقراءته لبعض الألفاظ التي لا تليق إلا بزكريا بطرس وبغباءه وسذاجته ، وما هذا أسلوبُنا ، ولكن أُضطررنا لأن هذا لمثل هذا
لأن هكذا قول لهُ هكذا رد ، وعلى رأي أهل الشام " وهيك مضبطه بدها هيك ختم "
جعجعت يا زكريا بطرس دهراً وما نطقت ولا تنطق دائماً إلا كُفراً ، بحثنا لك عن مثل يُلائم إكتشافك الجديد هذا ، بأن المسجد الأقصى ليس الذي في القُدس ، وإنما بالعدوى القُصوى في الجعرانه في الجزيره العربيه في مكه المُكرمه ، وعلى الأقل أن يكون المثل مُهذباً كما أنت مُهذب ، أنت تعرف أنك لم تترك لغيرك من التهذيب شيء ، فلم نجد مثل ينسجم مع إكتشافك هذا إلا .
" تفلسف زكريا بطرس فضرط " .
صدقنا لو ضرطت في مجلس عام ووسط الناس لكان أشرف لك من هذه المهزله وهذه الإضحوكه
قُلت في بداية إعلانك عن الخبر الجديد أو المُفاجأه أو على رأيك " الأُُنبله يعني القُنبله " أن يشد المُشاهدون أحزمتهم أو بنطلوناتهم ، على أساس أن لا " يحدث خروج هواء يعني يطقع أو يضرط أحدهم لشدة ولهول الخبر " .
ولم نكن نعلم أو ندري أن الذي " سيمصع الفص هو أنت "
فعلاً إنك مسخره ومهزله ، أنت لا تُميز بين مُصلى وبين مسجد ، وبين أي مسجد ومسجد ، وبين أُولى القبلتين الذي أسرى الله برسوله إليه ، ووصفه رسول الله لمن كذبوه وأكد على صدقه من رأوا المسجد الأقصى وزاروه في نفس الفتره ، وكانت رحلة عُمر بن الخطاب عند فتحه للقُدس سلماً وإلى هذا المسجد أيضاً بعدها بسنوات معدوده ، وتسلمه لمفاتيح القُدس من النصارى ومن حاكمها النصراني " صفرونيوس" .
زكريا بطرس هل تظن نفسك أنك تُخاطب أغنام ، وهل تظن أن المُسلمين أغنام وخراف ، كما لُفق بأن المسيح قال لبطرس إرع غنمي إرع خرافي ، حتى تسوق سذاجتك وهبلك وجنونك عليهم ، وإذا صدقك المسيحيون فلن يمر هبلك هذا على أي مُسلم .
هذا مُصلى يا زكريا بطرس وارجع إلى مراجعك التي أستدللت بها ، قالت مُصلى والمُصلى مكان صغير قد لا يتعدى الغُرفه ليُصلي به الماره أو أهل الحي الصغير ، ولا تُقام فيه خُطبة جُمعه أو صلاه عامه .
والمُصليات لا زالت قائمه لحد الآن في البلاد الإسلاميه ، وخاصةً في دول الخليج وبالذات المملكه العربيه السعوديه ، ولا تُسمى مساجد ولا يُهتم ببناءها وتأثيثها...إلخ كما هو الإهتمام بالمساجد .
وهذا المُصلى الصغير أو القُبه التي ضُربت لرسول الله فقط لتقيه من حر الشمس( يكون غُرفه من الطين والحجر وسقفها من القش ، أو تكون غرفه من القش" عريشه" ، بناها أحد صحابته أو أحد من يسكنون هُناك ليستظل بها رسول الله ويُصلي هو ومن معه ، ومنها أحرم لعُمرته في العام التالي للعام الذي ردته قُريش عن تأديتها لصُلح الحُديبيه ، وربما سموه تيمناً بالمسجد الأقصى على نفس إسمه ، وتكون أنتهت هذه الحُجره وتلاشت وذابت في وقتها وبعد هجرها .
وإلا اين هي هذه الغُرفه أو المُصلى ، أو المسجد الأقصى يا زكريا بطرس كما سميته ، لو تبحث لنا عن هذا المسجد لنزوره تيمناً بصلاة رسول الله وإحرامه منهُ وكذلك صحابته .
الله يُخزيك ويُصغرك ويفضحك على " هالسولافه والحدوثه الساقطه " فعلاً إنك إضحوكه ومهزله ومسخره
هل أبقيت يا زكريا بطرس شك عند أحد أنك لست يهودياً ، وأنك نتاج الصهيونيه وعميل للموساد الإسرائيلي ، وخاصةً أنك في بداية حلقتك حاولت التدليس والدهلزه ، بأنك تكره اليهود والصهيونيه .
هذا المسجد الذي يقف شامخاً عبر كُل هذه السنين والعصور ، ما اسمه إذا لم يكن إسمه المسجد الأقصى ، والذي تُعانقه في الجهة المُقابله وتجاوره مسجد قُبة الصخره .
ألم تتروى وأنت شايب وعايب تعديت الثمانين سنه من عُمرك ، وتفضح حالك وعلى الملأ وعلى الهواء ، أن تتأكد من هذه السُخريه التي زُودت بها .
لا تظن أن ينطلي علينا أن هذا نتاج بحثك في كُتب التُراس على قولك ورآيك ، هذا يُزودك به أغبياءك وسُذجك ،.
تعرف يا زكريا بطرس من تشبه أنت وقطعانك ، " لقاطات السبل" ، من هُن لقاطات السبل ، اللواتي يبحثن عن السبل للقمح ، الذي يتركه الحصاد ولا يُعيره إنتباهاً أو يقع منهُ وهو يحصد ولا يلتفت إليه ، ليجمعنه ويُخرجن منهُ بعض القمح للحصول على رغيف خُبز أو غيره " طبعاً بدون تشبيه " .
الشمس لا تُغطى بغربال يا زكريا بطرس ، السذاجه هذه التي سُقتها عن المسجد الأقصى ، لا يمكن أن تتلائم إلا مع الهيكل المزعوم لليهود ، الذي أنتهى ولا أثر لهُ ولا لمكان وجوده .
وإذا كان اليهود أعياهم البحث وأعيتهم الحفريات تحت المسجد الأقصى للبحث عن هيكلهم ، فارشدهم لهذا المسجد لعل هيكلهم يكون تحته
** نُحيطك علماً يا زكريا بطرس ، بأن هذا الإميل وهذه الرساله ، يطلع عليها المئات ، وتُرسل لكافة الإميلات على قناتك و للقنوات المسيحيه التي تبث باللُغه العربيه ، حتى يطلع الكُل على هبلك وسذاجتك وسخافتك .
الأربعاء 12 / 8 / 2009
المفضلات