رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

    الفصل الخامس - 4 :- رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم
    المقدمة :-
    بالرغم من وجود الكثير من علامات الاستفهام حول تلك الرسالة وحقيقة كاتبها فقد كانوا فى الأزمان القديمة يكتبون الرسائل، فاما ينسبونها الى شخص أخر أو أنه يأتي أحدهم بعد ذلك وتقع تلك الرسالة فى يده فيضيف فيها ويوهم الناس أن كاتبها شخص من القدماء

    على العموم :-
    أيا كان كاتبها فسواء كان بولس أو شخص أخر فهو بالتأكيد وجه رسالته الى بنى اسرائيل فقط (يهود ويونانيين ) حيث كانت التبشير وما تفرع منها من مذاهب وملل هو أمر خاص ببنى اسرائيل ولم تكن فى الأمميين

    و قبل أن أعرض الأدلة التي توضح أن تلك الرسالة كانت موجهة الى بنى اسرائيل فيجب أن أوضح الخلفية التاريخية وعقلية اليهودي فى ذلك العصر :-

    قبل أن يبعث الله عز وجل المسيح عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل كانوا مشتتيين فى

    العديد من البلاد و صاحب ذلك تفرقهم الى عقائد ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان فبعضهم ارتد وعبد المخلوقات
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    ما هي اليهودية الهلينستية


    ذلك كانت رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل لاعادتهم الى عبادة الله عز وجل العبادة الصحيحة

    والتي تعنى ليس فقط الاعلان بتبعية الشخص الى المسيح عليه الصلاة والسلام ولكن تعنى الاستسلام لله عز وجل فى كل أوامره بما فيها الشريعة
    فنجده يقول فى انجيل متى :-
    مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات

    للمزيد عن الاسلام هو دين جميع الأنبياء - راجع هذا الرابط :-





    الا أنه بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام ، انتسب الى رسالته بعض من بنى اسرائيل

    كانت لديهم رغبة فى تجميع بنى اسرائيل
    ورأى هؤلاء أن الالتزام بالشريعة تعيق اعادة الاسرائيلي الذى عاش فى بلاد أخرى وتشبه باليونانيين فى عبادتهم وأخلاقهم
    ولذلك بدأوا ينشروا أفكار ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان وهى الغاء الشريعة
    ظنا منهم أن التصديق بوجود الله عز وجل يكفي بأن يكون الانسان مؤمن
    ولم يفهموا أن الايمان كان يعنى التصديق والانقياد بما يأمرهم به الله عز وجل وهو نفسه ما أخبر به المسيح عليه الصلاة والسلام فى
    (مت 7 :21)
    و كان الحواريين (تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام ) بريئين من تلك الأفكار فقد ظلوا متمسكين بالشريعة وظلوا على دعوتهم الى بنى اسرائيل للعودة اليها (راجع رسالة يعقوب )



    ثم جاء أشخاص تابعين لفكرة ترك الشريعة من أجل اعادة تجميع بنى اسرائيل بأي طريقة


    فقاموا بتطوير الفكرة وهى عقيدة الخطيئة الموروثة والصلب والفداء ليبرروا بها ترك الشريعة وبدأ الارتداد لليهودية الهلينستية مرة أخرى وحتى يعطى هؤلاء القداسة لأفكارهم وعقيدتهم قاموا بنسبتها الى أشخاص عاصروا أو كانوا قريبين ممن قابل المسيح عليه الصلاة والسلام بينما فى الحقيقة أنه كان معروفا فى تلك الأزمان هو انكار الحواريين لصلب المسيح عليه الصلاة والسلام


    ثم بمرور الزمان تطورت الفكرة أكثر وقاموا بتأليه المسيح عليه الصلاة والسلام وهو عبد من عبيد الله عز وجل

    فكان الارتداد الى اليهودية الهلينستية بشكل كامل مع تغير المسميات فقط


    والدليل على ذلك هو قراءة سفر أعمال الرسل فلن تجدوا فيه عقيدة ذبيحة الفداء ولا الخطيئة الموروثة ولا ألوهية المسيح عليه الصلاة والسلام بل ستجدوا فيه أن التوبة هي السبيل لغفران الخطايا وأن المسيح عليه الصلاة والسلام انسان (أعمال 2 :22 ، 3 :19 ، 3 :25 ، 3 :26 ، 8 :20 الى 8 :22)




    ثم حدثت تحريفات أكثر فكلما كان يأتي قوم بفكر كانوا يضيفونه على تلك الرسائل

    ليعطوا فكرهم القداسة وخاصة فى زمان قسطنطين لايهام القارئ أنها موجهة الى الأمم





    لقد كانت تلك الرسالة من الرسائل التي تم تزيفها وكانت موجهة الى بنى اسرائيل فى محاولة

    من كاتبها لبث أفكاره التي اعتقد أنها السبيل لتجميع الاسرائيلي الذى تشبه باليونانيين (اليوناني ) وعبد المخلوقات وبين الاسرائيلي المتمسك بالشريعة (اليهودي ) ، ولم تكن موجهة الى الأمميين أبدا ولكن جاء محرفون أخرين بعد ذلك وزيفوا المفاهيم للناس مستغلين عدم معرفة الناس لحال بنى اسرائيل فى ذلك العصر ولا ماذا كان يعنى الاسرائيلي من كلمة (اليوناني ) والتى كانت تعنى الاسرائيلى الذى يتشبه باليونانيين

    وهذه هي الأدلة على أن الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل فقط ، فيحتوى هذا الموضوع على :-


    المبحث الأول (1-5-4):- من عرفوا حكم الله ثم فسدوا وعبدوا الأوثان هم بنى اسرائيل

    المبحث الثاني (2-5-4):- كاتب الرسالة يحدد من يحدثهم فى بداية الرسالة ويصفهم بأنهم قوم لهم ايمان سابق ولم يتم الكرازة بينهم بتعاليمه أي أنه يتحدث الى بنى اسرائيل فى شتات روما الذين لم يكرز بينهم أحد قبل ذلك

    المبحث الثالث (3-5-4):- كاتب الرسالة يقول لمن يوجه اليهم حديثه أنه يكلم عارفين بالناموس أي أنهم يهود

    المبحث الرابع (4-5-4):- علماء المسيحية يقرون بأن أغلب الأصحاحات موجهة الى اليهود

    المبحث الخامس (5-5-4):- حتى الأصحاحات الأخرى فهي أيضا موجهة الى اليهود

    المبحث السادس (6-5-4) مؤرخي القرون الميلادية الأولى يقرون بأن المسيحية طائفة من اليهود ولم يعلموا بتحول أمميين الى المسيحية

    المبحث السابع (7-5-4):-من سفر أعمال الرسل بولس يرسل الى اليهود فى روما ثم يهددهم بأن الرسالة الى الأمم وهم (سيسمعون) أي أنه على الأقل حتى تلك المقابلة لم تكن هناك رسالة الى الأمم فى رومية

    المبحث الثامن (8-5-4) :- ما علاقة دخول كل الأمم فى الايمان بخلاص جميع بنى اسرائيل ؟؟!!! فالمفترض أن بدخول بنى اسرائيل فى الايمان يكون خلاصهم

    المبحث التاسع (9-5-4) :-الجمل التي وردت فيها كلمة (بين الأمم) لم تكن تعنى الأمميين ولكن كان يقصد اليهود فى الأمم

    المبحث العاشر (10- 5-4) :- من كاتب رسالة الى رومية

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 09-03-2016 الساعة 10:35 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الأول (1-5-4):- من عرفوا حكم الله ثم فسدوا وعبدوا الأوثان هم بنى اسرائيل


    1- يجب توضيح أن جملة (أهل رومية ) لا تعنى أنه يقصد الرومانيين الحقيقيين



    ولكن تلك الجملة كان يتم اطلاقها فى بنى اسرائيل فى شتات البلاد التي كانوا يعيشون فيها
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    2 :5 و كان يهود رجال اتقياء من كل امة تحت السماء ساكنين في اورشليم
    ثم نقرأ :-
    2 :9 فرتيون و ماديون و عيلاميون و الساكنون ما بين النهرين و اليهودية و كبدوكية و بنتس و اسيا



    2- يتكلم كاتب الرسالة عن قوم استبدلوا عبادة الله عز وجل بعبادة المخلوق وفعلوا المنكرات الأخلاقية (رومية 1 :21 الى 1 :31 ) وفى نفس الوقت هم يعلمون حكم الله عز وجل فى هذه الأعمال (رومية 1 :32 )

    ويزعم علماء المسيحية أن المقصود بهذه النصوص هم الوثنيين
    ولكن المقصود هم بنى اسرائيل
    فهم من كان ينطبق عليهم هذا الوصف حيث أن :-


    أ- بنى اسرائيل هم من ارتدوا وتشبهوا باليونانيين الوثنيين وعبدوا المخلوقات وذبحوا لها :-

    ففى عصر سيطرة اليونانيين على العالم حاولوا نشر ثقافتهم وأفكارهم الفاسدة على الأمم ومن ضمنها بنى اسرائيل ، فاستجاب لهم البعض من بنى اسرائيل فالبعض من هؤلاء ارتدوا عن الشريعة (مكابيين الأول 1: 12 الى 1: 16 ) ، والبعض الأخر عبدوا الأصنام (مكابيين الأول 1: 45)، والبعض مزج العبادات الوثنية مع المعتقدات اليهودية

    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα
    والمقصود بالكلمة أنها تعنى التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل


    وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه

    وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-
    ان اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة كزيوس وهيرا ،وأنصاف آلهة كهرقل ، وهذا بالطبع حتى يقنعوا بنى اسرائيل بعبادة تلك الشخصية

    وكذلك يذكر التلمود وصف الفريسيين للحاخام Elisha ben Abuyah الذى عاش فى القرن الأول الميلادي حيث وصفوه بأنه مرتد و أبيقوري(نسبة الى الفلسفة الأبيقورية اليونانية الوثنية )

    فنقرأ :-
    In the Talmud, Elisha Ben Abuyah (known as Aḥer) is singled out as an apostate and epicurean by the Pharisees.



    فهم من تشبهوا باليونانيين الوثنيين وعبدوا المخلوقات


    ب- بنى اسرائيل هم من كانوا يعرفون حكم الله عز وجل فى هذه الأعمال :-

    انه يوجه حديثه الى قوم يعرفون حكم الله فى من يفعل تلك الأفعال الشائنة وبالرغم من ذلك فعلوها

    يقول كاتب الرسالة فى الاصحاح الأول :-
    1 :32 الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت لا يفعلونها فقط بل ايضا يسرون بالذين يعملون

    ومن ترجمة الأخبار السارة نقرأ :-
    1 :32 ومع أنهم يعرفون أن الله حكم بالموت على من يعمل مثل هذه الأعمال، فهم لا يمتنعون عن عملها، بل يرضون عن الذين يعملونها.

    ومن كان لديهم الناموس أي كان لديهم التوراة هم بنى اسرائيل ويؤكد على ذلك فى هذا النص :-

    7 :1 ام تجهلون ايها الاخوة لاني (( اكلم العارفين بالناموس )) ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا

    وبالرغم من أنهم عارفين بالناموس ولكن فعلوا تلك الأفعال وعبدوا المخلوقات هم أيضا بنى اسرائيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثاني (2-5-4):- كاتب الرسالة يحدد من يحدثهم فى بداية الرسالة ويصفهم بأنهم قوم لهم ايمان سابق ولم يتم الكرازة بينهم بتعاليمه أي أنه يتحدث الى بنى اسرائيل فى شتات روما الذين لم يكرز بينهم أحد قبل ذلك

    نقرأ من رسالة الى رومية النصوص الآتية :-
    1 :8 اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم
    وأيضا :-
    1 :11 لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم
    1 :12 اي لنتعزى بينكم بالايمان الذي فينا جميعا ايمانكم و ايماني


    وأيضا قوله :-
    1 :15 فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم انتم الذين في رومية ايضا

    ومن هذه النصوص نكتشف الآتي :-


    1- فى الاصحاح الأول من تلك الرسالة نجد أن كاتب الرسالة يتحدث الى قوم ليسوا على علم سابق بتعاليمه

    ففى العدد 11 نجد أن كاتب الرسالة يريد أن يذهب الى رومية ليمنحهم هبة روحية (أي أن تعاليمه لم تكن لديهم قبل تلك الرسالة )
    وفى العدد (15) يقول أنه مستعد للذهاب اليهم للتبشير بينهم ويؤكد على ذلك بقوله (ايمانكم وايماني )
    أي أن ايمانهم مختلف عن ايمانه وأنه لم يكرز بينهم قبل ذلك بتعاليمه
    ومما يؤكد ذلك هو هذا النص :-
    1 :13 ثم لست اريد ان تجهلوا ايها الاخوة انني مرارا كثيرة قصدت ان اتي اليكم و منعت حتى الان ليكون لي ثمر فيكم ايضا كما في سائر الامم

    مما يعنى أن التعاليم التي يريد كاتب الرسالة أن ينشرها بينهم لم تكن لديهم قبل ذلك لاعن طريقه ولا عن طريق أحد من أتباعه



    2- ومع أنهم ليسوا على علم سابق بتعاليمه ولم يكرز بينهم الا أنهم قوم مؤمنين فايمانهم ينادى به فى العالم


    هم ليسوا على علم سابق بتعاليمه ومع ذلك هو يصفهم بالايمان فنجده يقول لهم أن ايمانهم ينادى به فى العالم

    فنقرأ :-
    1 :8 اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم

    و نجده يقول أن لهم ايمان وله ايمان وذلك فى العدد (12)
    مما يعنى أن ايمانهم مختلف عن ايمانه

    وهذا يعنى أنه يتحدث الى بنى اسرائيل أي اليهود
    فهم الوحيدين الذين كان لهم ايمان سابق على الانجيل وهو ايمانهم بالتوراة وبالناموس

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    (إيمانكم= هم لهم إيمان ولكننا سنري أن بولس يريد أن يصحح مفاهيمهم ويخلصهم من تعاليم الناموس. ولكن واضح أن إيمانهم ذاع وانتشر في كل العالم.)
    انتهى


    فمن يتم وصفه بأن له ايمان وأنه مؤمن كان اليهود
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    16 :1 ثم وصل الى دربة و لسترة و اذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امراة يهودية مؤمنة و لكن اباه يوناني

    ان من يتم وصفهم بالايمان وانهم مؤمنين كان اليهود وليس الوثنيين فمن المستحيل أن يقول أن الوثنيين ايمانهم ينادى به حتى من قبل وصول تعاليمه اليهم
    وهذا يعنى استحالة كونهم من الوثنيين ولكنهم من بنى اسرائيل



    3- أي أنه يتحدث الى قوم من بنى اسرائيل


    سواء كانوا يهود يؤمنوا بالتوراة فقط أو أنهم من اليهود الذين اتبعوا طريق التلاميذ (الحواريين )

    (ملحوظة :-
    من المعروف أن تعاليم التلاميذ كانت مختلفة عن تعاليم بولس
    وفى نفس الوقت فان التلاميذ كانوا يبشروا بين بنى اسرائيل فقط (راجع رسالة غلاطية ورسالة يعقوب 1 :1 ) أي أنه فى كل الأحوال يتحدث الى بنى اسرائيل )
    انتهى

    وعليه فان من يتحدث اليهم هم بنى اسرائيل سواء يهود متمسكين بالشريعة (عن طريق عقيدتهم اليهودية أو عن طريق تعاليم التلاميذ ) أو اليهود يونانيين (بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين) الذين تركوا الشريعة وهم من مزجوا الأفكار الوثنية بالمعتقدات اليهودية وأيضا اليهود الذين ارتدوا واعتنقوا المعتقدات الوثنية
    وكاتب الرسالة هنا يدخل اليهم من مدخل الأخلاق حتى يستطيع أن يمرر بينهم معتقداته وأفكاره المرفوضة من اليهود ، وكل ذلك حتى يجتذب اليه اليهود اليونانيين الرافضين للشريعة فنجده يطاوعهم على ذلك بدلا من أن يدعوهم الى العودة الى الشريعة



    4-كاتب الرسالة يصف من يحدثهم بأنهم أحباء الله وهذا وصف بنى اسرائيل


    نجد كاتب الرسالة يصف فى بداية الرسالة من يحدثهم قائلا لهم :-
    1 :7 الى جميع الموجودين في رومية (( احباء الله )) مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح

    هو يصفهم بذلك لأنهم فى الأصل من بنى اسرائيل فقد كان بنى اسرائيل يقولون أنهم أحباء الله بدليل أنه من نفس رسالة رومية يصف بنى اسرائيل بالأحباء
    فيقول :-
    11 :26 و هكذا سيخلص (( جميع اسرائيل )) كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب
    11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم
    11 :28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم و اما من جهة الاختيار (( فهم احباء من اجل الاباء ))

    ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى يقول :-
    (أما فيما يختص باختيارهم الذي سبق وأعده الله منذ وقت طويل فهم محبوبون من الله من أجل آبائهم بالجسد، لذلك فرفضهم جزئيًا.)
    انتهى




    5- ومما يؤكد ذلك هو أن الاصحاح الثاني والثالث موجه لبنى اسرائيل


    فالاصحاح الثاني هو استكمال للاصحاح الأول ونجد أن كلامه من الواضح جدا أنه موجه لليهود الذين يدينون الناس بالناموس
    مما يؤكد أن الاصحاح الأول كان أيضا عن بنى اسرائيل

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-

    (هذا الإصحاح يحدثنا عن أن اليهود كانوا يدينون الأمم ويقول أيضا :-هذا الإصحاح موجه حقًا لليهودي
    وأيضا :-
    لِذلِكَ: عائدة علي ما فات. فبولس الرسول هنا يكلم اليهود الذين يدينون الأمم علي أعمالهم، بينما هم يعملون نفس الأعمال، بالرغم من معرفتهم بالناموس.)
    انتهى



    كما أننا نجد كاتب الرسالة يقول :-
    2 :17 هوذا انت (( تسمى يهوديا )) و تتكل على الناموس و تفتخر بالله

    وهذا يؤكد أن الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل اذا كاتب الرسالة يتحدث الى بنى اسرائيل أيا كانت طوائفهم حتى وان كانوا مسيحيين فهم مسيحيين من بنى اسرائيل لأن الأمر كان خاص ببنى اسرائيل فقط



    6- كاتب الرسالة يتحدث الى بنى اسرائيل فى الشتات


    فنجده يقول :-
    2 :23 الذي تفتخر بالناموس ابتعدي الناموس تهين الله
    2 :24 لان اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الامم كما هو مكتوب

    وهذا يؤكد أنه لا يتحدث الى الأمم ولكن الى بنى اسرائيل فى الشتات فهو لا يدعو الأمميين ولكن يدعو قوم عرفوا رب العالمين ولكنهم حادوا بطرق مختلفة
    وهذا يعنى أن الاصحاحان الثاني والثالث يتكلم عن فئة معينة من بنى اسرائيل وهم اليهود المتمسكون بالشريعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثالث (3-5-4):- كاتب الرسالة يقول لمن يوجه اليهم حديثه أنه يكلم عارفين بالناموس أي أنهم يهود

    فنقرأ :-
    7 :1 ام تجهلون ايها الاخوة (( لاني اكلم العارفين بالناموس )) ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا

    وهذا يعنى أن كل من كان يوجه اليهم حديثه هم من بنى اسرائيل لأن الناموس كان عندهم ولايمكن أن يعتقد أحدهم أنه يحدث أحد أممي

    وأيضا نقرأ من الاصحاح التاسع :-
    9 :17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض

    من يدرك قصة فرعون وقول الكتاب فيه هم بنى اسرائيل وليس الأمم الذين كانوا فى الأصل لا يفهمون يونانية الترجمة السبعينية للكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها

    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases


    وهذا يؤكد أنه يوجه الرسالة الى اسرائيليين وليس الى الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الرابع (4-5-4):- علماء المسيحية يقرون بأن أغلب الأصحاحات موجهة الى اليهود


    1- من تفاسير علماء المسيحية فان تلك الأصحاحات هي للرد على اليهود


    عرفنا أن الاصحاح الأول كان لكافة فئات بنى اسرائيل ، وأن الاصحاحان الثاني والثالث كان لليهود (راجع الفقرة 4 من المبحث الثالث من هذا الفصل) وهذا باعتراف علماء المسيحية

    حيث يقول القس أنطونيوس فكرى :-

    (هذا الإصحاح يحدثنا عن أن اليهود كانوا يدينون الأمم
    ويقول أيضا :-
    هذا الإصحاح موجه حقًا لليهودي


    ويقول أيضا :-
    لِذلِكَ: عائدة علي ما فات. فبولس الرسول هنا يكلم اليهود الذين يدينون الأمم علي أعمالهم، بينما هم يعملون نفس الأعمال، بالرغم من معرفتهم بالناموس.)
    انتهى



    وهاهم علماء المسيحية يقرون أن الأصحاحات من 4 الى 11 أيضا موجهة الى اليهود

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-

    (في الإصحاحات (4-5-6-7-8-9-10-11) يرد الرسول علي آراء اليهود ومعتقداتهم ويفند حججهم، فهم يفتخرون ببنوتهم الجسدية لإبراهيم، وبأن لهم الناموس والشريعة، وأنهم هم الشعب المختار، شعب الله المختار)
    انتهى


    وأيضا نقرأ اقرار علماء المسيحية بأن الاصحاح 14 كان موجه الى اليهود المتنصرين وليس الى الأمم

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-

    (يري القديس ذهبي الفم أن بولس هنا يعالج مشكلة قامت بين اليهود المتنصرين بعضهم البعض، إذ كان البعض يخشي لئلا في أكلهم اللحوم يأكلون لحم الخنزير أو الجمل وهم لا يدرون، فيكونوا كاسرين للناموس … الخ )
    انتهى
    وسوف نجد نفس الكلام فى تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي


    والأكيد أن كاتب الرسالة كان يقصد هنا الصراع بين الاسرائيلي المتمسك بالشريعة وبين الاسرائيلي اليوناني المرتد عن الشريعة حيث كان الصراع بين الفئتين والذى نقرأه بوضوح فى سفري المكابيين الأول والثاني

    فاذا كان أغلب الأصحاحات موجهة أصلا الى اليهود باعتراف علماء المسيحية فكيف يتخيل أحدهم أن الرسالة كانت موجهة أيضا لغير اليهود فهذا مستحيل لأن الرسالة كانت وحدة واحدة أما التقسيم الى أصحاحات فكان هذا فى التراجم لتسهيل الفهم

    فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
    (أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلًا من أوله إلى آخره، ولم يكن في كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة )
    انتهى


    اذا كانت الرسالة وحدة واحدة ، وذكر كاتب الرسالة أنه يكلم عارفين بالناموس (رومية 7 :1)
    ويذكر أن من يخاطبهم لهم ايمان أي أنهم يهود من قبل أن يذهب اليهم بولس ويكرز بينهم (رومية 1 :8 ، 1 :10) ، ويقر علماء المسيحية بأن أجزاء كبيرة من الرسالة موجهة الى اليهود
    فكيف يعتقد أحدهم بعد ذلك أن تلك الرسالة كانت موجهة الى أمميين أيضا ؟؟!!!!!!!!!!

    هذا مستحيل أما النصوص التي تزعم مخاطبته الى الأمم وخاصة فى الاصحاح 11 فهي نصوص محرفة وزائفة لأنه كما سيتضح من باقي الأدلة أنه لم يكن هناك أمم فى روما أمنوا أصلا حتى يحدثهم


    2- كاتب الرسالة وهو يتحدث عن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام ويقول أنه أب جميعنا لأنه الأب البيولوجي لمن يوجه اليهم حديثه وهم بنى اسرائيل


    نجد أن كاتب الرسالة فى الاصحاح الرابع يقول (أبانا ابراهيم) فهو كان يقصد الأبوة الحقيقية وليس الأبوة الروحية ، لأنه كان يتحدث الى بنى اسرائيل فاليهود كانوا يتفاخرون ببنوتهم لسيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام (يوحنا 8: 33)


    أ- الغرض من أقواله هذه الجمع بين اليهود المتمسكين بالشريعة وبين المرتدين عنها أي تجميع بنى اسرائيل الذين تشتتوا بين الأمم

    والدليل على ذلك هو هذا النص :-
    4 :16 لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة (( ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل )) ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا (( لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا ))

    والمقصود هو :-
    من هو من الناموس = الاسرائيلي الذى تمسك بالناموس ويطبقه فى حياته ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل = جميع نسل سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام من حفيده سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام والذى يشمل الاسرائيلي المتمسك بالشريعة و الاسرائيلي الذى ارتد عنها

    أي يكون الوعد لجميع هذا النسل عندما يؤمنوا ايمان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام سواء كانوا ممن يطبقون الناموس أو ممن ارتدوا عنه (والفئتان من بنى اسرائيل) وهو أباهم جميعا بالحقيقة

    فكان الغرض من أقواله هذه تجميع بنى اسرائيل الذين تشتتوا بين الأمم وانقسموا وتحزبوا وكان لكل حزب منهم فكر واعتقاد مختلف وأصبحوا تابعين للأمم التي يعيشون فيها


    ب- كاتب الرسالة يقول أن (الاسرائيليين لهم الآباء ) وهذا يؤكد أنه يقصد الأبوة والبنوة الحقيقية وليس الروحية :-


    نقرأ من رسالة رومية :-
    9 :3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح (( لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد ))
    9 :4 الذين هم اسرائيليون و لهم التبني و المجد و العهود و الاشتراع و العبادة و المواعيد
    9 :5 و لهم الاباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين

    الاسرائيليين لهم الآباء أي أنه يقصد الأبوة الحقيقية وهذا كان دائما مقصده فى جميع رسائله وهو يريد أن يقول أن من سيؤمن من بنى اسرائيل سيكون هو الاسرائيلي وله الموعد

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    (والمواعيد= هم نالوا وعودًا كثيرة مثل ميراث أرض كنعان، والوعد بميلاد إسحق، وكلها مواعيد مفرحة. وأهم وعد حصل عليه اليهود هو أن المسيح يأتي منهم، لذلك فمن يؤمن منهم بالمسيح هو الذي يظل إسرائيلي حقًا، ومن يرفض المسيح فهو ليس إسرائيلي بالحقيقة، لذلك قال المسيح عن نثنائيل أنه إسرائيلي حقا لا غش فيه حين أتي إليه ثم آمن به يو 47:1 فما كان يميز اليهود أنهم أولاد وعد، فإذا رفضوا الموعود به يصيروا هم مرفوضين.)
    انتهى


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الخامس (5-5-4):- حتى الأصحاحات الأخرى فهي أيضا موجهة الى اليهود

    كل أصحاحات تلك الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل فى شتات رومية وليس الى الرومان الحقيقيين
    وهذه هي الأدلة :-

    1- الكاتب يريد من الموجه اليهم الرسالة أن يخضعوا للسلاطين أي للرومان لأن بنى اسرائيل كانوا يحدثون الثورات ضد الرومان

    فنقرأ :-
    13 :1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله و السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله
    13 :2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله و المقاومون سياخذون لانفسهم دينونة

    الشئ المؤكد أن هذه النصوص موجهة الى بنى اسرائيل لأن بنى اسرائيل كانوا يحدثون الثورات والحروب ضد الرومان المحتلين
    لذلك فكاتب الرسالة يريد منهم أن يخضعوا للرومان ويهدئ من ثورتهم

    فنقرأ عن ثورة اليهود فى ذلك العهد ورفضهم للخضوع للحكام الرومانيين من موقع الأنبا تكلا فى هذا الرابط :-


    2- كاتب الرسالة يطلب ممن يوجه الرسالة اليهم أن يدفعوا الجزية أو الجباية مما يؤكد أنه لم يكن يحدث الرومانيين الحقيقيين ولكنه كان يحدث اليهود فى شتات رومية :-

    فنقرأ من رسالة الى رومية :-
    13 :7 فاعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية و الخوف لمن له الخوف و الاكرام لمن له الاكرام

    الأكيد أن الرومانيين الحقيقيين فى روما لم يدفعوا الجزية أو الجباية فمن يدفع الجزية أو الجباية هم الأجانب أي كانوا بنى اسرائيل فى شتات رومية

    فنقرأ من انجيل متى :-
    مت 17 :25 قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية امن بنيهم ام من الاجانب
    مت 17 :26 قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار

    وهذا يعنى أن هذا النص أيضا كان موجه الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السادس (6-5-4) مؤرخي القرون الميلادية الأولى يقرون بأن المسيحية طائفة من اليهود ولم يعلموا بتحول أمميين الى المسيحية


    1- نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-

    (وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس (أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
    انتهى


    أي أن الحاكم الروماني طرد اليهود من روما بسبب شغبهم ولم يشمل القرار طرد الأمميين

    ولا يمكن أن يقول أحدهم أن الرومان كانوا مخطئين فى اعتقادهم
    فمن المستحيل أن من يسيطر على العالم وهو من يعين ويعزل من يشاء من كهنة اليهود يمكن أن يخطئ فى اعتقاده عن المسيحية ويعتقد أنها طائفة خاصة ببنى اسرائيل بينما يدخلها الأمميين وتكون ديانة للأمميين
    وكل هذا يؤكد أن كاتب الرسالة يوجه رسالته الى بنى اسرائيل


    2- المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) والذى عاش فى الفترة بين 69 م الى 122 م :-

    ذكر أن الشجار الذى كان السبب فى قرار الامبراطور كلوديوس بطرد اليهود من روما هو شجار كان بين اليهود بسبب رجل اسمه خريستوس (أي المسيح )
    وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح علي الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين (الرومانيين الحقيقيين) فقد كان نزاعا يهوديا خالصا، مما يعنى أنه لم يكن هناك ايمان للأمم فى روما
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث السابع (7-5-4):-من سفر أعمال الرسل بولس يرسل الى اليهود فى روما ثم يهددهم بأن الرسالة الى الأمم وهم (سيسمعون) أي أنه على الأقل حتى تلك المقابلة لم تكن هناك رسالة الى الأمم فى رومية


    1- من المفترض أن يكون ترتيب الأحداث هو كتابة رسالة الى رومية ثم ترحيل بولس الى رومية


    نقرأ من رسالة الى رومية :-
    1 :10 متضرعا دائما في صلواتي عسى الان ان يتيسر لي مرة بمشيئة الله ان اتي اليكم
    1 :11 لاني مشتاق ان اراكم لكي امنحكم هبة روحية لثباتكم
    1 :12 اي لنتعزى بينكم بالايمان الذي فينا جميعا ايمانكم و ايماني
    1 :13 ثم لست اريد ان تجهلوا ايها الاخوة انني مرارا كثيرة قصدت ان اتي اليكم و منعت حتى الان ليكون لي ثمر فيكم ايضا كما في سائر الامم

    أي أن قبل تلك الرسالة لم يكن بولس قد ذهب الى روما ولم تكن تعاليمه تم بثها فى روما مطلقا قبل ذلك لأنه يقول
    (ليكون لي ثمر فيكم )
    أي أن هذا الثمر لم يكن موجود قبل تلك الرسالة مطلقا
    ومن الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل نعرف أن بولس تم القبض عليه وترحيله الى روما

    أي أن الأحداث فى هذا الاصحاح كان بعد التوقيت المزعوم لرسالة الى رومية

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :16 و لما اتينا الى رومية سلم قائد المئة الاسرى الى رئيس المعسكر و اما بولس فاذن له ان يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه


    وعليه فان الترتيب من حيث الزمان هو:-
    أ- كتابة الرسالة الى رومية أولا
    ب- ثم ترحيله الى روما كما ورد فى الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل


    2- لا وجود لايمان الأمم فى روما قبل رسالة الى رومية على الأقل فكيف يخاطبهم أصلا


    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :17 و بعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

    ثم يقول :-
    28 :21 فقالوا له نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية و لا احد من الاخوة جاء فاخبرنا او تكلم عنك بشيء رديء
    28 :22 و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان
    28 :23 فعينوا له يوما فجاء اليه كثيرون الى المنزل فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله و مقنعا اياهم من ناموس موسى و الانبياء بامر يسوع من الصباح الى المساء
    28 :24 فاقتنع بعضهم بما قيل و بعضهم لم يؤمنوا


    ونلاحظ الآتي :-

    أ- بولس يرسل الى وجوه اليهود فقط فأين الأمم الذين أمنوا كما يزعم علماء المسيحية أن رسالة الى رومية كانت لهم ؟؟؟!!!!!!!!!


    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :17 و بعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

    والمفترض أن كتابة رسالة رومية كانت قبل تلك الأحداث ولكننا نجد أن بولس لم يرسل الى الأمم لأنهم كانوا غير موجودون فلم يكن هناك ايمان للأمم أصلا

    ب- سفر أعمال الرسل يخبرنا أن قبل ذهاب بولس الى روما لم يكن مذهبه موجود هناك مما يعنى أن الأمم لم تسمع تعاليمه


    فى الأعداد من 21 الى 24 من الاصحاح 28 من سفر أعمال الرسل يوضح أن بعد ذهاب بولس الى روما (أي بعد زمان كتابة رسالة الى رومية ) نجد اليهود يخبروا بولس أنهم لم يتعرفوا بعد على مذهبه وتعاليمه وأنهم يريدوا أن يسمعوا منه

    أي لم يكن مذهب بولس وصل الى روما مما يعنى أن الأمم فى روما أيضا لم تسمع تعاليمه ولا مذهبه والا كان اليهود عرفوا بتعاليمه ولكن هذا لم يحدث أي لا وجود لايمان الأمم قبل رسالة الى رومية على الأقل ، فحتى ولو فرضنا أن التلاميذ بشروا فى روما فانهم كانوا يبشرون بين بنى اسرائيل
    فكيف يخاطب أمميين على أساس أنهم أصبحوا مؤمنين بالمسيح عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

    ج -من سفر أعمال الرسل فان اليهود فى روما (أي بعد زمان كتابة رسالة رومية) لم يعرفوا بدخول الأمم فى الايمان ، مما يعنى أن الرسالة لم تكن موجهة الى الأمم


    كما يتبين من سفر أعمال الرسل أن بعد رفض اليهود تعاليم بولس فانه يهددهم قائلا أن الخلاص الى الأمم وهم سيسمعون

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :28 فليكن معلوما عندكم ان خلاص الله قد ارسل الى الامم و هم سيسمعون
    28 :29 و لما قال هذا مضى اليهود و لهم مباحثة كثيرة فيما بينهم

    قال (فليكن معلوما عندكم) أي أن ما سيقوله لم يكن معلوما ولم يعرفوه فهو يبلغهم بشئ أول مرة يسمعوه أو يعرفوا به وهذا يعنى أن اليهود فى روما لم يعرفوا أو يسمعوا أبدا أن الرسالة والايمان كانت الى الأمم لا فى روما ولا فى أي مدينة أو بلد أخرى
    ويعنى أيضا أن بولس لم يكرز بين الأمم على الأقل قبل ذلك
    (ملحوظة :- هو لم يكرز نهائيا بين الأمميين فقد كان يهددهم فقط)

    وهذا يؤكد على أن أهل روما الذى كان كاتب الرسالة يوجه تلك الرسالة اليهم هم من بنى اسرائيل فى الشتات (سواء يهود أو يونانيين) ولم يكن يوجهها الى الأمميين

    د- وهذا يؤكد حدوث تحريف فى العدد 13 من الاصحاح 11 فى رسالة رومية الذى يزعم أن كاتب الرسالة كان يخاطب الأمم ولكنه فى الحقيقة كان يخاطب اليهود


    فنقرأ :-


    11 :13 فاني اقول لكم ايها الامم بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي

    11 :14 لعلي اغير انسبائي و اخلص اناسا منهم

    هو لم يقل (أيها الأمم)
    فهذه الجملة دخيلة على النص والدليل هو ما ذكرته أعلاه وهو عدم وجود أمميين أمنوا على الأقل فى روما قبل تلك الرسالة أصلا
    فلقد كان يقول لليهود (أقول لكم :أنا رسول الأمم ، لتمجيد خدمتي (أي لتعظيم وتضخيم خدمتي )

    أي أنه يقول لليهود(وليس للأمم) بأنه رسول الأمم
    ثم يوضح فى العدد 14 لماذا كان يقول لليهود أنه رسول الأمم ويضخم من خدمته ورسالته ، لأن لعله بذلك يثير غيرة بنى اسرائيل فيؤمنوا (يريد أن يوضح لهم السبب الدائم الذى يجعله يضخم خدمته فهو من أجلهم ومن أجل ايمانهم )

    فالقول أنه رسول الأمم موجه لليهود لاثارة غيرتهم أي أنه كان يهددهم

    ببساطة شديدة :-
    ان فى عهد الامبراطور قسطنطين أراد صنع عقيدة عالمية لذلك ظهر هذا التلاعب والتحريف لايهام القارئ أن الرسائل الى الأمميين بخلاف الحقيقة ، فالمخطوطة الفاتيكانية و المخطوطة السينائـية تم كتابتهما فى القرن الرابع الميلادي
    أما أي برديات أقدم منهما فى لا ترقى أن يتم الاعتماد عليها نظرا لوجود العديد من الثغرات بها والجمل غير الموجودة ، فالأمر ليس بعدد المخطوطات ولكن بجودتها ووضوح الكلمات والجمل بها وهذا غير متوفر فى المخطوطات والبرديات التي تعود لزمان أقدم من القرن الرابع الميلادي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 09-03-2016 الساعة 11:01 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3- فى سفر أعمال الرسل 28 اليهود فى روما يقولون لبولس أنهم عرفوا أن مذهبه يقاوم ولا يتبعه أحد أي لا وجود لايمان الأمم


    حيث نقرأ من سفر أعمال الرسل كلام اليهود فى روما الى بولس :-
    28 :22 و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان

    والكلمة اليونانية المستخدمة هي :- ἀντιλέγεται = يتكلم ضد أو يعارضه أو يرفض الموافقة و الامتثال له

    ونقرأ من Thayer's Greek Lexicon :-
    "to oppose oneself to one, decline to obey him, declare oneself against him, refuse to have anything to do with him" (cf. Winer's Grammar, 23 (22)): τίνι, John 19:12(Lucian, dial. inferor. 30, 3); absolutely, Romans 10:21 (cf. Meyer); Titus 2:9(Achilles Tatius (?) 5, 27). Passive, ἀντιλέγομαι I am disputed, assent or compliance is refused me,(Winer's Grammar, § 39, 1): Luke 2:34; Acts 28:22


    وهى نفسها الكلمة المستخدمة فى رسالة الى رومية فى هذا النص :-
    10 :21 اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي الى شعب معاند و (( مقاوم ))


    معنى كلام يهود روما الى بولس أن دعوته وتعاليمه لم يقبلها ولم يوافق عليها أحد أي أنه لا وجود لايمان الأمم لا فى روما ولا فى أي مدينة أخرى وهذا يؤكد على زيف وتحريف النصوص فى الاصحاح 11 و النصوص التي تدعى أنه كان يخاطب الأمم فهي نصوص موضوعة تم الزج بها فى عصور لاحقة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المبحث الثامن (8-5-4) :- ما علاقة دخول كل الأمم فى الايمان بخلاص جميع بنى اسرائيل ؟؟!!! فالمفترض أن بدخول بنى اسرائيل فى الايمان يكون خلاصهم

    المفروض أن يؤمن بنى اسرائيل وبذلك يخلصوا ثم يخرجوا ليوصلوا الرسالة لكل الأمم

    ولكن هناك نص غريب فى تلك الرسالة يقول :-
    11 :25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء (( ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم))
    11 :26 (( و هكذا سيخلص جميع اسرائيل )) كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب
    11 :27 و هذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم
    11 :28 (( من جهة الانجيل هم اعداء )) من اجلكم و اما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الاباء


    1- والسؤال هو :- ما علاقة دخول ملؤ الأمم فى الايمان بأن يكون بهذا خلاص جميع بنى اسرائيل ؟؟؟!!!!!!





    خلاص أي أمة يأتي بعد دخولها فى الايمان

    الطبيعي والمنطقي :-
    أن يكون دخول كل أمة بنى اسرائيل (أي ملؤ الأمة) فى الايمان بالمسيح عليه الصلاة والسلام هو خلاص جميع بنى اسرائيل
    فلا يوجد خلاص بدون الدخول فى الايمان

    مثل النص الذى نقرأه فى سفر أعمال الرسل حيث يقول بولس وسيلا :-
    16 :31 فقالا (( امن )) بالرب يسوع المسيح (( فتخلص )) انت و اهل بيتك

    أي أنه كان يجب أن يذكر دخول بنى اسرائيل فى الايمان ليكون بذلك الخلاص مثل قول بولس وسيلا للحارس

    ولكن النص فى رسالة رومية بالشكل الذى نراه حاليا لا يعطى هذا المعنى فهو يقول بأن (( خلاص جميع بنى اسرائيل )) يكون بدخول (ملؤ الأمم)

    فربط بينهم بكلمة ((هكذا)) أي ( بهذه الطريقة ) يكون خلاص جميع بنى اسرائيل
    ومن الواضح جدا أن كلمة (الأمم) تم تحريفها وأنها كانت فى الأصل (الأمة) وكان المقصود منها بنى اسرائيل ولكن أحد المحرفين أراد تحويل الرسالة الى رسالة عالمية فغير فى النص حتى أصبح بهذا المفهوم الغريب والغير مترابط

    ولو كان المقصود كما يزعم علماء المسيحية أنه بعد دخول الأمم فى الايمان سيدخل بنى اسرائيل فى الايمان أيضا
    ففى هذه الحالة ستكون الجملة هكذا :-
    ( فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم (( وبعدها يدخل جميع اسرائيل )) كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ و يرد الفجور عن يعقوب )

    أي كان ذكر دخول بنى اسرائيل أيضا فى الايمان ولم يكن ليقفز الى خلاصهم مباشرة
    ولكن النص لم يقل دخول بنى اسرائيل فى الايمان ولكنه قال (وهكذا أي بهذه الطريقة يخلص بنى اسرائيل)

    فالمقصود أن القساوة حصلت جزئيا لبنى اسرائيل فبعضهم رفض الايمان ولكن هذا الرفض فى فترة زمنية محدودة الى أن تدخل كل أمة بنى اسرائيل وتؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام ((وهكذا سيخلص جميع )) بنى اسرائيل
    ولذلك قال كلمة ((جميع )) بنى اسرائيل سيخلصوا لأنه قال قبلها دخول (ملؤ الأمة ) أي ((جميع أمة بنى اسرائيل )) وليس جميع الأمم


    2- كما أن اليهود قاموا باضطهاد من آمن بالانجيل من بنى اسرائيل ولم يكن فى استطاعتهم اضطهاد أي شخص يؤمن من الأمم


    يقول النص :-
    11 :28 (( من جهة الانجيل هم اعداء )) من اجلكم و اما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الاباء

    لقد كان بنى اسرائيل فى ذلك الزمان مشتتين فى البلاد ومستضعفين ولذلك لم يكن باستطاعتهم اضطهاد أي أممي ولكن كان ايمان أي اسرائيلي بالانجيل وبرسالة المسيح عليه الصلاة والسلام سببا فى عداوة اليهودي له واضطهاده

    وهذا ما نقرأه بوضوح فى سفر أعمال الرسل :-
    8 :1 و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل
    8 :2 و حمل رجال اتقياء استفانوس و عملوا عليه مناحة عظيمة
    8 :3 و اما شاول فكان يسطو على الكنيسة و هو يدخل البيوت و يجر رجالا و نساء و يسلمهم الى السجن

    وأيضا :-
    9 :1 اما شاول فكان لم يزل ينفث تهددا و قتلا على تلاميذ الرب فتقدم الى رئيس الكهنة
    9 :2 و طلب منه رسائل الى دمشق الى الجماعات حتى اذا وجد اناسا من الطريق رجالا او نساء يسوقهم موثقين الى اورشليم

    وأيضا :
    -
    9 :21 فبهت جميع الذين كانوا يسمعون و قالوا اليس هذا هو الذي اهلك في اورشليم الذين يدعون بهذا الاسم و قد جاء الى هنا لهذا ليسوقهم موثقين الى رؤساء الكهنة

    وهذا يؤكد على أن النص فى رسالة رومية يتحدث عن بنى اسرائيل والعداوة التي نشأت بين اليهودي وبين من آمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى اسرائيل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:24 AM
  2. الرسالتان الأولى والثانية الى كورنثوس كانتا موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:15 AM
  3. رسالة الى تيطس كانت موجهة الى شخص من بنى اسرائيل
    بواسطة الاسلام دينى 555 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-05-2016, 02:55 PM
  4. الفقرات المحذوفة من رسالة بولس إلى رومية وتيموثاوس
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2007, 12:53 PM
  5. نص رسالة موجهة إلى سفير الإمارات فى واشنطن
    بواسطة الريحانة في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 01:57 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم

رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم