مخطوطة (صلاة بولس الرسول) تفرّق بين الفارقليط والروح القدس.

[صدى الحقيقة]

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله،

من يقرأ نسخ إنجيل يوحنا الحالية يجد بأن "الفارقليط" الذي قال عنه يسوع بأنه سيأتي من بعده ليعلم الناس الدّين هو نفسه الروح القدس!

ولكن من يطلع على مخطوطات نجع حمادي مثلاً، وتحديداً في أحد الأسفار الغير قانونية المسماة بـ "صلاة بولس الرسول | the prayer of the apostle Paul" يجد بأن الكاتب يفصل بين الشخصيتين!

وهذا هو النص:

I invoke you, the one who is and who pre-existed in the name which is exalted above every name, through Jesus Christ, the Lord of Lords, the King of the ages; give me your gifts, of which you do not repent, through the Son of Man, the Spirit, the Paraclete of truth

الترجمة:

أتوسل إليك ، بالذي كان قبل الوجود باسم ممجد فوق كل اسم ، بشفاعة سيد الأسياد، يسوع المسيح ، ملك الدهور ، أن تمنحنا عطاياك ، التي لا تندم عليها ، من خلال ابن الإنسان ، الروح القدس ، البارقليط الحق

رابط السّفر:
http://www.gnosis.org/naghamm/prayp.html

فبما أن الفواصل تفصل بين شخصيات ثلاثة: الأوليتين معلومتين مستقلتين ومختلفتين، فمن الطبيعي أن تكون الشخصية الغامضة الثالثة "الفارقليط" شخصية مستقلة بذاتها ومختلفة كحال كل من الأولى والثانية، وإلّا شذّت عن سياق التعداد في النصّ.


-ابن الانسان: هو يسوع عند المسيحيين، الأقنوم الثاني.

-الروح القدس: وهو الأقنوم الثالث، وهو مختلف عن يسوع.

-الفارقليط!!


فمن هو ذلك "الفارقليط الحق"، المختلف عن الروح القدس، والذي يوسّل به كاتب السفر في دعائه؟!




موضوع مهم وحصري عن البارقليط:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t190828.html

[مجيب الرحمــن]

أحسن الله إليك و جزاك خيرا ..

هذا رابط ذو صلة :

مكتبة قسم البشارات بالرسول صلى الله عليه و سلم

https://www.ebnmaryam.com/vb/t191772.html

البشارات :

محمد رسول الله في التوراة والانجيل

الكاتب : الدكتور محمد عبدالخالق
محمد رسول الله في التوراة والانجيل


محمد رسول الله في كتابات القديس يوحنا

الكاتب : أمير يكن
محمد رسول الله في كتابات القديس يوحنا


الحوار المثمر مع القس (بفندر) حول صفات النبي

الكاتب : عثمان القطعاني
الحوار المثمر مع القس (بفندر) حول صفات النبي المنتظر


تباشير الانجيل و التوراة بالإسلام و رسوله محمد

الكاتب : الدكتور نصرالله ابوطالب
تباشير الانجيل و التوراة بالإسلام و رسوله محمد صلى الله عليه و على آله و سلم -


محمد رسول الله..هكذا بشرت به الاناجيل

الكاتب : بشرى زخارى ميخائيل
محمد رسول الله..هكذا بشرت به الاناجيل


محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء في المصادر

الكاتب : السيد سلامة غنمى
محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء في المصادر اليهودية والمسيحية


المؤيد القرأني... حل لغز البارقليط والمؤيد..شهادة

الكاتب : جمال الدين الشرقاوي
المؤيد القرأني... حل لغز البارقليط والمؤيد..شهادة النبوة المحمدية في العهد الجديد


محمد نبي الاسلام في التوراة و الانجيل و القرآن

الكاتب : المستشار محمد عزت الطهطاوي
محمد نبي الاسلام في التوراة و الانجيل و القرآن


إنجيل الديداكى.. إنجيل مكتشف في اورشليم يحتوي على

الكاتب : الدكتور احمد حجازى السقا
إنجيل الديداكى.. إنجيل مكتشف في اورشليم يحتوي على عشرين بشارة بسيدنا محمد صلى الله


البشارة بالقرآن الكريم و هيمنته على كتب السابقين

الكاتب : هشام محمد طلبه
البشارة بالقرآن الكريم و هيمنته على كتب السابقين


محمد صلى الله عليه و سلم كما ورد في كتاب اليهود و

الكاتب : البروفسور عبدالاحد داوود
محمد صلى الله عليه و سلم كما ورد في كتاب اليهود و النصارى


البشارة بنبي الاسلام في التوراة و الانجيل

الكاتب : الدكتور احمد حجازى السقا
البشارة بنبي الاسلام في التوراة و الانجيل


تباشير الانجيل و التوراة بالإسلام و رسوله محمد

الكاتب : الدكتور نصر الله عبدالرحمن
تباشير الانجيل و التوراة بالإسلام و رسوله محمد صلى الله عليه و على آله و سلم


هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه و سلم؟

الكاتب : الدكتور منقذ بن محمد السقار
هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه و سلم؟


بشارة احمد في الانجيل

الكاتب : محمد الحسيني الريس
بشارة احمد في الانجيل


بشارات الانبياء بمحمد صلى الله عليه وسلم

الكاتب : عبدالوهاب عبدالسلام طويلة
بشارات الانبياء بمحمد صلى الله عليه وسلم


بيركليت اسم نبي الاسلام في انجيل عيسى عليه السلام

الكاتب : الدكتور احمد حجازي السقا
بيركليت اسم نبي الاسلام في انجيل

النبوءات :

بشارات عزرا بالنبي العربي

الكاتب : إس دراس
بشارات عزرا بالنبي العربي


نبي ارض الجنوب

الكاتب : جمال الدين الشرقاوي
نبي ارض الجنوب


محمد صلى الله عليه و سلم في الترجوم و التلمود و

الكاتب : هشام محمد طلبة
محمد صلى الله عليه و سلم في الترجوم و التلمود و التوراة و غيرها من كتب اهل الكتاب و

[دام علاء العماد]

موضوع شيق يا أخي الفاضل ، بارك الله فيك و جزاك الله عنا كل خير

[إدريسي]

موضوع مهم .. جزاك الله خيراً ..

[3abd Arahman]

موضوع شيق فعلا أخى الكريم
لكن هل الفواصل موجودة فى المخطوطة الأصلية أم هى من وضع المترجمين ؟

[صدى الحقيقة]

اقتباس

موضوع شيق فعلا أخى الكريم
لكن هل الفواصل موجودة فى المخطوطة الأصلية أم هى من وضع المترجمين ؟

لم أطلع على المخطوطة أخي ولكن الموقع المسيحي عرض الترجمة بالفواصل.
ونحن نحاججهم ونستدل عليهم بالنص الذي هم عرضوه

[ابو طارق]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم.

اللهم صل على سيدنا محمد وآله،

من يقرأ نسخ إنجيل يوحنا الحالية يجد بأن "الفارقليط" الذي قال عنه يسوع بأنه سيأتي من بعده ليعلم الناس الدّين هو نفسه الروح القدس!

ولكن من يطلع على مخطوطات نجع حمادي مثلاً، وتحديداً في أحد الأسفار الغير قانونية المسماة بـ "صلاة بولس الرسول | the prayer of the apostle Paul" يجد بأن الكاتب يفصل بين الشخصيتين!

وهذا هو النص:

I invoke you, the one who is and who pre-existed in the name which is exalted above every name, through Jesus Christ, the Lord of Lords, the King of the ages; give me your gifts, of which you do not repent, through the Son of Man, the Spirit, the Paraclete of truth

الترجمة:

أتوسل إليك ، بالذي كان قبل الوجود باسم ممجد فوق كل اسم ، بشفاعة سيد الأسياد، يسوع المسيح ، ملك الدهور ، أن تمنحنا عطاياك ، التي لا تندم عليها ، من خلال ابن الإنسان ، الروح القدس ، البارقليط الحق

رابط السّفر:
http://www.gnosis.org/naghamm/prayp.html

فبما أن الفواصل تفصل بين شخصيات ثلاثة: الأوليتين معلومتين مستقلتين ومختلفتين، فمن الطبيعي أن تكون الشخصية الغامضة الثالثة "الفارقليط" شخصية مستقلة بذاتها ومختلفة كحال كل من الأولى والثانية، وإلّا شذّت عن سياق التعداد في النصّ.

-ابن الانسان: هو يسوع عند المسيحيين، الأقنوم الثاني.

-الروح القدس: وهو الأقنوم الثالث، وهو مختلف عن يسوع.

-الفارقليط!!

فمن هو ذلك "الفارقليط الحق"، المختلف عن الروح القدس، والذي يوسّل به كاتب السفر في دعائه؟!

موضوع مهم وحصري عن البارقليط:

https://www.ebnmaryam.com/vb/t190828.html

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم

أرى أن جميع الإخوة الكرام مؤيدن لك وداعمين ،
وهذا من حقهم في حرية التعبير وخاصة أنك متميز في كل طروحاتك
ولكن اسمحلي أن أقف في صف المعارضة وأن أعلق على قضيتين

الأولى تتعلق بال - الفارقليط -
فالفارقليط بتاعك مش موجود في أي نسخة من نسخ البايبل المنتشرة حاليا ، سواء بين ايدي الناس أو في الكنائس أو في مواقع البايبل على النت
فهو أي الفارقليط موجود فقط في المخطوطات القديمة البالية وفي النسخ القديمة للبايبل ، ولا أثر لها في الطبعات الحديثة ،
وسبب ذلك أن المسلمين تلقفوا هذه الكلمة لأنهم وجدوا أن معناها
( المحمود كثيرا أو المحمود أو كثير الحمد أو المحمد ، وهي قريبة جدا من محمد )
فعندما وجد المسلمون ذلك المعنى ، أصبح المسلم يقول للمسيحي :
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مذكور عندكم ومكتوب في كتابكم ، إقرأ عن الفارقليط الذي سيأتي بعد المسيح عليه السلام ، فالأمر واضح أن الذي سيأتي بعده هو الفارقليط أي ( محمد ) عليه الصلاة والسلام
( فأحرج هذا الكلام المسيحيين والكنيسة )
فلما أكثر المسلمون الإحتجاج بهذا النص قامت فرق الإنقاذ مشكورة وبأمر من رجال الكنيسة بسحب كلمة ( فارقليط ) من الإنجيل ووضعت مكانها كلمة ( معزي ) مع الإبقاء على أل التعريف على حالها كما هو موضح هنا ( الفارقليط أصبحت المعزي )

في البداية أرادوا أن يضعوا مكانها كلمة ( المحامي ) ولكن لعدم معرفة الناس بوجود أي محامي في المحاكم الكنسية وخاصة ( محاكم التفتيش ) إستقر بهم الحال على استبدال كلمة الفارقليط بكلمة المعزي ، وهكذا كان فانظر إلى النصوص السفلى يرحمك الله

( لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن ان ذهبت ارسله اليكم ) يو 16/7

( واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) يو 14/26

( ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ) يو 15/26

لقد كان في الماضي مكان كل كلمة تحتها خط كلمة فارقليط ، وبعد هذا التعديل الذي يحلوا للبعض أن يسميه ( تحريف ) أصبحت جميع النسخ وبجميع اللغات تعتمد الكلمة المعدلة جينيا التي هي مُعَزي
( وضعت التشكيل خوفا من قراءتها خطأ - مِعْزي - حينها تعني قطيع المِعز أو الماعز )

أعود فأقول بعد هذا التعديل الذي جرى بعلم وأمر الكنيسة ورجالها والمحافظين على البايبل أصبحت الطبعات القديمة التي تحتوي على كلمة فارقليط لاغية وباطلة ، وربما أصبحت غير قانونية ،
وعليه فلا يجب التنويه إليها أو الإحتجاج بها ، هذا هو الموضوع الأول
ولكن على فكرة ( قبل ما أنسى ) المسيح قال أن المعزي
( شايفين أنا كتبت المعزي مش الفارقليط حتى لا يقول أحدكم هذا محمد صلى الله عليه وسلم )
نعم قال أنه متى جاء المعزي فإنه سوف يشهد للمسيح وسوف يُذكِر المسيحيين بكل ما قاله المسيح لهم
وبناء عليه فإن المعزي حتى الآن لم يحضر ،
وأما من قال أن المعزي هو روح القدس فيكون بذلك قد إفترى على روح القدس ، لأنه لم يشهد للمسيح ولم يذكر المسيحيين بكل ما قاله لهم المسيح
ربما يعترض البعض فيقول أن روح القدس ظهر سرا لبعض الآباء أو الكهنة وأفرغ ما في جعبته لهم
هذا الكلام لا ينسجم مع نصوص الإنجيل ، لأن الأمر علانية وليس سرا، ولأن المسيح يقول أن المعزي ( الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) أي يعلمكم أنتم أو جماعة منكم وليس يعلم نفرا منكم ، وكذلك يذكركم ولا يكتفي بتذكير أحد منكم ، أي أن المعزي يكون معروفا للجميع ،
على كل حال أعذروني فقد أطلت الحديث في الموضوع الأول

أما الموضوع الثاني فيتعلق ببولص وصلاة بولص الرسول
أيها الأخ الكريم تقول أن بولص كان يفرق بين الفارقليط وبين الروح القدس ، أي بين المعزي وبين الروح القدس
أي أنه حسب تحليلك يجب أن يضاف للأقانيم أقنوما رابعا هو المعزي أو الفارقليط بتاعك
عزيزي أنت تتحدث عن بولص وكأن كلامه أو كتاباته أو صلاته حجة على المسيحيين ؟؟

أيها الأخ الكريم إعلم أن هناك أمورا كثيرة يجهلها بولص ولم يسمع بها ، فهل يتركها المسيحيون بسبب جهله بها أو عدم ذكره لها ؟؟
فعلى سبيل المثال
- بولص لا يعرف الأقانيم ولم يسمع بها ولم يذكرها في كتاباته ورسائله
- بولص كان يعتقد أن لا إله إلا الله وأن الله هو رب المسيح ورب كل شيء وإضافة لذلك يعتقد أيضا أن المسيح إبن الله فقط ،
- فبولص لا يعلم أن المسيح ترقى لرتبة إله ،
- وكذلك لم يكن بولص يعلم أنه بعد فترة وجيزة إنضم روح القدس إلى الشركة الإلهية ،
وبقي بولص على اعتقاده أن لا إله إلا الله ، فهل تريد من المسيحيين أن يتركوا عبادة يسوع لأن بولص لم يكن يعبده أو أن يتركوا عبادة الروح القدس لأن بولص لم يكن يعبده أيضا ؟
فاليوم تعبد العدرا ويطلب منها الشفاء وتقدم النذور إلى صورها وتماثيلها ( المنحوتات التي على هيئتها ) وكل هذه الأمور لا يعرفها بولص ،
- ثم إن بولص لم يكن يعلم أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك كما يعتقد المسيحيون ،
فهناك أشياء كثيرة يجهلها بولص إكتشفها الآباء بعدما تنيّح أو استنتجوها بقدراتهم أو عدلوا كتابتها أو أضافوها ولم يكن بولص يعلم شيئا منها ، فلا يعقل أن يتركوها ويتخلفوا إلى مخلفات بولص
( للذي لا يعلم شيءا عن الإضافات أكتفي بتذكيره أن النص الوحيد الذي تعتمد عليه المسيحية في اعتقادها بالثالوث - الذين يشهدون في السماء ثلاثة - لم يكن موجود في يوحنا قبل القرن السادس عشر وذلك بشهادة علمائهم )

https://www.ebnmaryam.com/vb/t22410.html

ملاحظة بسيطة
لقد أصبح بولص رسول يسوع وتلميذه وذلك أثناء حياة العدرا أم يسوع
فلم يقم بزيارتها ولم يرسل لها أي هدية ولو على سبيل المجاملة ، حتى مجرد سلام لم يرسل لمريم العذراء بينما في رسالته لأهل رومية ومن ضمن السلامات التي بعثها بعث سلام لمريم التي تعبت لأجله هناك في رومية ،
لو أنني كنت في مكانه لتحملت عناء السفر للوصول إلى العذراء مريم عليها السلام ولقبلت يديها وقدميها ،
ففدى الطاهرة البتول نفسي وأبي وأمي

خلاصة الأمر أن بولص لم يذهب لزيارة العدرا ولم يبعث لها بهدية كفستان أو ساعة أو أي شيء آخر ، بل ولم يفكر في الإطمئنان عليها ، ولم يشارك في جنازتها ، ولم يزر قبرها ، ولم يرسله إليها بسلام مع أحد المسافرين ، بل تجنب ذكرها في كتاباته ، فهل تريد من المسيحيين وخاصة الأقباط أن يغفلوا عن العدرا كما غفل عنها بولص ؟
لذلك فاعلم ايها الأخ الكريم أن بولص وكتاباته ليست حجة على المسيحيين ، ألعلك نسيت أن بولص إنسان غبي وهو يعترف بذلك فيقول
( ليتكم تحتملون غباوتي قليلا . بل انتم محتملي ) 2كو 11/1
ومن غبائه أنه غفل عن كل ما ذكرنا ، فهل تريد أن تفصل بين المعزي وروح القدس إعتمادا على غباوة ابو لص ؟
وهل يعقل أن يترك المسيحيون ذكائهم وينساقوا وراء شخص غبي ؟
ثم إذا كانت كلمة الفارقليط أصابها التعديل فقد شطبت الفاصلة التي هي بين المعزي و روح القدس حتى أصبح المعزي هو روح القدس ،
وهذه أحدث طبعة لإنجيل يوحنا بلا فاصلة
( واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب ) يو 14/26

أرجوا أن لا أكون أثقلت عليك بهذه المخالفة وبهذا النقد ،
فإنه يصعب على الإنسان ترك التراكمات والموروثات من أجل كلمة تائهة هنا أو هناك قالها بولص أو قالها شيخ التلاميذ بطرس عليه السلام ، فقد قال هو الآخر أن يسوع الناصري رجل
( ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون )
أعمال 2/22

أسأل الله الهداية لي ولك ولكل ضال ولكل تائه من من وهبه عقلا فاستخدمه في البحث عن الطريق الموصل إلى مرضات خالقه

[صدى الحقيقة]

اقتباس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم

أرى أن جميع الإخوة الكرام مؤيدن لك وداعمين ،
وهذا من حقهم في حرية التعبير وخاصة أنك متميز في كل طروحاتك
ولكن اسمحلي أن أقف في صف المعارضة وأن أعلق على قضيتين

الأولى تتعلق بال - الفارقليط -
فالفارقليط بتاعك مش موجود في أي نسخة من نسخ البايبل المنتشرة حاليا ، سواء بين ايدي الناس أو في الكنائس أو في مواقع البايبل على النت
فهو أي الفارقليط موجود فقط في المخطوطات القديمة البالية وفي النسخ القديمة للبايبل ، ولا أثر لها في الطبعات الحديثة ،
وسبب ذلك أن المسلمين تلقفوا هذه الكلمة لأنهم وجدوا أن معناها
( المحمود كثيرا أو المحمود أو كثير الحمد أو المحمد ، وهي قريبة جدا من محمد )
فعندما وجد المسلمون ذلك المعنى ، أصبح المسلم يقول للمسيحي :
رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مذكور عندكم ومكتوب في كتابكم ، إقرأ عن الفارقليط الذي سيأتي بعد المسيح عليه السلام ، فالأمر واضح أن الذي سيأتي بعده هو الفارقليط أي ( محمد ) عليه الصلاة والسلام
( فأحرج هذا الكلام المسيحيين والكنيسة )
فلما أكثر المسلمون الإحتجاج بهذا النص قامت فرق الإنقاذ مشكورة وبأمر من رجال الكنيسة بسحب كلمة ( فارقليط ) من الإنجيل ووضعت مكانها كلمة ( معزي ) مع الإبقاء على أل التعريف على حالها كما هو موضح هنا ( الفارقليط أصبحت المعزي )

في البداية أرادوا أن يضعوا مكانها كلمة ( المحامي ) ولكن لعدم معرفة الناس بوجود أي محامي في المحاكم الكنسية وخاصة ( محاكم التفتيش ) إستقر بهم الحال على استبدال كلمة الفارقليط بكلمة المعزي ، وهكذا كان فانظر إلى النصوص السفلى يرحمك الله

( لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن ان ذهبت ارسله اليكم ) يو 16/7

( واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) يو 14/26

( ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ) يو 15/26

لقد كان في الماضي مكان كل كلمة تحتها خط كلمة فارقليط ، وبعد هذا التعديل الذي يحلوا للبعض أن يسميه ( تحريف ) أصبحت جميع النسخ وبجميع اللغات تعتمد الكلمة المعدلة جينيا التي هي مُعَزي
( وضعت التشكيل خوفا من قراءتها خطأ - مِعْزي - حينها تعني قطيع المِعز أو الماعز )

أعود فأقول بعد هذا التعديل الذي جرى بعلم وأمر الكنيسة ورجالها والمحافظين على البايبل أصبحت الطبعات القديمة التي تحتوي على كلمة فارقليط لاغية وباطلة ، وربما أصبحت غير قانونية ،
وعليه فلا يجب التنويه إليها أو الإحتجاج بها ، هذا هو الموضوع الأول
ولكن على فكرة ( قبل ما أنسى ) المسيح قال أن المعزي
( شايفين أنا كتبت المعزي مش الفارقليط حتى لا يقول أحدكم هذا محمد صلى الله عليه وسلم )
نعم قال أنه متى جاء المعزي فإنه سوف يشهد للمسيح وسوف يُذكِر المسيحيين بكل ما قاله المسيح لهم
وبناء عليه فإن المعزي حتى الآن لم يحضر ،
وأما من قال أن المعزي هو روح القدس فيكون بذلك قد إفترى على روح القدس ، لأنه لم يشهد للمسيح ولم يذكر المسيحيين بكل ما قاله لهم المسيح
ربما يعترض البعض فيقول أن روح القدس ظهر سرا لبعض الآباء أو الكهنة وأفرغ ما في جعبته لهم
هذا الكلام لا ينسجم مع نصوص الإنجيل ، لأن الأمر علانية وليس سرا، ولأن المسيح يقول أن المعزي ( الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم ) أي يعلمكم أنتم أو جماعة منكم وليس يعلم نفرا منكم ، وكذلك يذكركم ولا يكتفي بتذكير أحد منكم ، أي أن المعزي يكون معروفا للجميع ،
على كل حال أعذروني فقد أطلت الحديث في الموضوع الأول

أما الموضوع الثاني فيتعلق ببولص وصلاة بولص الرسول
أيها الأخ الكريم تقول أن بولص كان يفرق بين الفارقليط وبين الروح القدس ، أي بين المعزي وبين الروح القدس
أي أنه حسب تحليلك يجب أن يضاف للأقانيم أقنوما رابعا هو المعزي أو الفارقليط بتاعك
عزيزي أنت تتحدث عن بولص وكأن كلامه أو كتاباته أو صلاته حجة على المسيحيين ؟؟

أيها الأخ الكريم إعلم أن هناك أمورا كثيرة يجهلها بولص ولم يسمع بها ، فهل يتركها المسيحيون بسبب جهله بها أو عدم ذكره لها ؟؟
فعلى سبيل المثال
- بولص لا يعرف الأقانيم ولم يسمع بها ولم يذكرها في كتاباته ورسائله
- بولص كان يعتقد أن لا إله إلا الله وأن الله هو رب المسيح ورب كل شيء وإضافة لذلك يعتقد أيضا أن المسيح إبن الله فقط ،
- فبولص لا يعلم أن المسيح ترقى لرتبة إله ،
- وكذلك لم يكن بولص يعلم أنه بعد فترة وجيزة إنضم روح القدس إلى الشركة الإلهية ،
وبقي بولص على اعتقاده أن لا إله إلا الله ، فهل تريد من المسيحيين أن يتركوا عبادة يسوع لأن بولص لم يكن يعبده أو أن يتركوا عبادة الروح القدس لأن بولص لم يكن يعبده أيضا ؟
فاليوم تعبد العدرا ويطلب منها الشفاء وتقدم النذور إلى صورها وتماثيلها ( المنحوتات التي على هيئتها ) وكل هذه الأمور لا يعرفها بولص ،
- ثم إن بولص لم يكن يعلم أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك كما يعتقد المسيحيون ،
فهناك أشياء كثيرة يجهلها بولص إكتشفها الآباء بعدما تنيّح أو استنتجوها بقدراتهم أو عدلوا كتابتها أو أضافوها ولم يكن بولص يعلم شيئا منها ، فلا يعقل أن يتركوها ويتخلفوا إلى مخلفات بولص
( للذي لا يعلم شيءا عن الإضافات أكتفي بتذكيره أن النص الوحيد الذي تعتمد عليه المسيحية في اعتقادها بالثالوث - الذين يشهدون في السماء ثلاثة - لم يكن موجود في يوحنا قبل القرن السادس عشر وذلك بشهادة علمائهم )

https://www.ebnmaryam.com/vb/t22410.html

ملاحظة بسيطة
لقد أصبح بولص رسول يسوع وتلميذه وذلك أثناء حياة العدرا أم يسوع
فلم يقم بزيارتها ولم يرسل لها أي هدية ولو على سبيل المجاملة ، حتى مجرد سلام لم يرسل لمريم العذراء بينما في رسالته لأهل رومية ومن ضمن السلامات التي بعثها بعث سلام لمريم التي تعبت لأجله هناك في رومية ،
لو أنني كنت في مكانه لتحملت عناء السفر للوصول إلى العذراء مريم عليها السلام ولقبلت يديها وقدميها ،
ففدى الطاهرة البتول نفسي وأبي وأمي

خلاصة الأمر أن بولص لم يذهب لزيارة العدرا ولم يبعث لها بهدية كفستان أو ساعة أو أي شيء آخر ، بل ولم يفكر في الإطمئنان عليها ، ولم يشارك في جنازتها ، ولم يزر قبرها ، ولم يرسله إليها بسلام مع أحد المسافرين ، بل تجنب ذكرها في كتاباته ، فهل تريد من المسيحيين وخاصة الأقباط أن يغفلوا عن العدرا كما غفل عنها بولص ؟
لذلك فاعلم ايها الأخ الكريم أن بولص وكتاباته ليست حجة على المسيحيين ، ألعلك نسيت أن بولص إنسان غبي وهو يعترف بذلك فيقول
( ليتكم تحتملون غباوتي قليلا . بل انتم محتملي ) 2كو 11/1
ومن غبائه أنه غفل عن كل ما ذكرنا ، فهل تريد أن تفصل بين المعزي وروح القدس إعتمادا على غباوة ابو لص ؟
وهل يعقل أن يترك المسيحيون ذكائهم وينساقوا وراء شخص غبي ؟
ثم إذا كانت كلمة الفارقليط أصابها التعديل فقد شطبت الفاصلة التي هي بين المعزي و روح القدس حتى أصبح المعزي هو روح القدس ،
وهذه أحدث طبعة لإنجيل يوحنا بلا فاصلة
( واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب ) يو 14/26

أرجوا أن لا أكون أثقلت عليك بهذه المخالفة وبهذا النقد ،
فإنه يصعب على الإنسان ترك التراكمات والموروثات من أجل كلمة تائهة هنا أو هناك قالها بولص أو قالها شيخ التلاميذ بطرس عليه السلام ، فقد قال هو الآخر أن يسوع الناصري رجل
( ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون )
أعمال 2/22

أسأل الله الهداية لي ولك ولكل ضال ولكل تائه من من وهبه عقلا فاستخدمه في البحث عن الطريق الموصل إلى مرضات خالقه

يعني أنت بهالمشاركة حمّمتهم لبني ممسوخ (يعني المسيخيين)،
والله ضحكتني بموضوع "المِعزي" ..مش بعيدة عليهم يفكروا يسوع واعدهم "بمعزاية" مرسلة من قبل الخروف "رب الأرباب" هههه

بس بالنسبة لبولس (لعنه الله) وانتساب النص له، فمعروف عند القوم أن اسفار العهدين تلصق بأسماء قد لا يكون لها أي شأن في كتابة السفر. أصلاً الأغلبية الساحقة من اسفارهم كتابها مجهولين ولو تم اعطاء ترجيحات لأسماء معيّنة في كتب الدراسات والتحاليل والموسوعات.

أدخل على منتدى الأستاذ السيف البتار لترى المصائب
(اقرأ الموضيع التي عنوانها "من كتب السفر X ؟")
https://www.ebnmaryam.com/vb/f132

[ابو طارق]

رزقك الله السعادة في الدنيا والآخرة

طبعا بتضحك على المعيز أولاد عم الخروف ومش خايف من غضب الخروف ؟؟
( وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف )
رؤيا 6/16

لذلك إعتبر نفسك أنك لن تكون مدعوا إلى عرس الخروف مع العلم أن العروس ( النعجة ) هيئة نفسها
يغني حفلة الزفاف قريبة
المعطلها إنهم مش لاقين قاعة تليق بالخروف