يقول وليم كامبل :

اقتباس
إن عند المسلمين مصدراً آخر للعقيدة هو (الحديث) وينقسم الحديث إلى: حديث قدسي، وهو كلام الله غير المدوَّن في القرآن، وحديث نبوي وهو ما قاله نبي المسلمين أو فعله، وقد رواه صحابته وهناك السُّنَّة، وهي الممارسات المسجلة عن النبي وكانت كلمة (السُّنة) و(الحديث) أول الأمر مترادفتين، ولكن كلمة (السنة) أصبحت تحمل معنى دينياً آخر، فبالإضافة إلى أن أقوال النبي وأفعاله كانت تُتلى لفائدة المؤمن الدينية، أصبحت قانوناً دينياً يُمارَس في حياة كل يوم وأصبحت السنَّة مصدراً ثانياً للتشريع إلى جوار القرآن ويعتبر المسلمون أن الأحاديث التي جمعها كلٌّ من البخاري ومسلم (ويدعونهما الشيخين) هي أصحّ الأحاديث.
فللرد على هذا الكلام نقول :

هل أطبق عليك ما جاء بالبايبل بقوله :

سفر الأمثال 26 :4 "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."

أم اطبق عليك قول :

سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ." ........ ؟ من الأفضل أن أجاوب عليه .

قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ..... (33محمد)

وقال تعالى :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا..... (الحشر7)

إن سلطان القانون في الإسلام مستمد من أن هذا التشريع جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرآناً و سنة. والأمة كلها والإمام معها لا تملك أن تخالف عما جاء به الرسول ، فمصدر السلطات في الإسلام هو شرع الله الذي جاء به الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأمة تقوم على هذه الشريعة وتحرسها وتنفذها ـ والإمام نائب عن الأمة في هذا ـ وفي هذا تنحصر حقوق الأمة. فليس لها أن تخالف عما آتاها الرسول في أي تشريع.


يقول وليم كامبل :

اقتباس
ويقول المسلمون إن القرآن يقدم العقائد الأساسية، بينما يوضح الحديث الشرائع الغامضة في القرآن، ولذلك لا يمكن فهم الدين بدون الاثنين معا
ً

فللرد على هذا الكلام نقول :

إنكار السنة يعد كفراً مخرجاً من الملة لأن السنة هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن. ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].

ويقول سبحانه وتعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80].

ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].


يقول وليم كامبل :

اقتباس
لكن لماذا نجد حديثاً كاذباً أو ضعيفاً أو مدسوساً؟ أظن الإجابة تكون: إما لإكرام الإسلام، أو إكرام رسوله، أو لإثبات فكرة ما
فللرد على هذا الكلام نقول :

قال الأستاذ / فضل الرحمن في كتابه (الإسلام):
(بنموّ التمزُّق الداخلي بين الممارسات الصوفية من جانب وقوة الإسلام الأصولي من جانب آخر، جاءت مجموعة جديدة من الأحاديث لقد أراد الصوفيون أن يعززوا موقفهم، فاختلقوا أحاديث خيالية، لا صحة لها تاريخياً وعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) .

قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏من كذب علي متعمدا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار"

فكنت اتمنى ان اسمع رايك حول إنجيل فيليب وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل مرقس السري وإنجيل برنابا .. لنرى كيف تنظروا إليهم ولنطايق أقوالكم على ما جاء حول الأحاديث الضعيفة .

يقول وليم كامبل :

اقتباس
ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماما
ً

فللرد على هذا الكلام نقول :

يا عزيزي لا تحاول أن توهم القارئ بخرافاتك ، فليس كل ما يخطر على بالك هي فكرة صائبة ، ولأثبت انك كاذب أقول لك : إن كان كلامك صادق .. من اين آتوا بالصلوات الخمسة ؟ والوضوء ؟ وعدد الركعات لكل صلاة ؟ واوقاتها ؟ ومناسك الحج . وأوقاتها ؟ ورجم الزاني ؟ .. إلخ .

إذن : ما من مسلم إلا ويؤمن بالأحاديث الشريفة لأنها ركن من أركان التشريع الإسلامي وامرنا الله بها كما ذكرت سابقاً .

يقول وليم كامبل :

اقتباس
ويبقى السؤال الملحّ: أية أحاديث هي الصحيحة؟ عندما وجَّهتُ هذا السؤال إلى أحد المسلمين قال لي: (أَقبل الحديث الذي يبدو لي معقولاً) وقال لي مدرّس مسلم: (لقد سألت نفسي هذا السؤال منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم أجد له جواباً) وقرر بعض المسلمين أن يرفضوا الحديث تماماً، ولعل عذرهم في ذلك أن بعض معلّمي الدين الإسلامي لا يزالون يستخدمون الأحاديث المشكوكة التي تتناسب مع أغراضهم وقد اختار الإمام محيي الدين النووي أربعين حديثاً في القرن السابع الهجري، وذكر في مقدمة كتابه سبب ذكرها:
(عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري (حذفنا العنعنة، وفيها عبد الملك بن هارون) أن رسول الله قال: من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) وفي رواية أخرى (بعثه الله فقيهاً عالِماً)
ولكن الغريب أن الإمام النووي يقول بعد ذلك:
(واتفق الحفّاظ على أنه حديث ضعيف، فيه عبد الملك بن هارون، قال عنه ابن معين إنه كذاب وضعَّفه النووي في خطبة الأربعين النووية) (مشكاة المصابيح بتحقيق الألباني، حديث رقم 258)
فللرد على هذا الكلام نقول :

المشكلة إنك تبني شبهاتك على جهل علم الحديث .

كان عليك ان تسأل نفس سؤال واحد وهو : ما حكم العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل، مثل الأذكار وما شابهها، وخاصة الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني رحمه الله؟

قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.هـ

وقال محمد الحطاب المالكي في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. ا.هـ

وقال شهاب الدين الرملي في فتاويه مجيباً على فتوى وجهت إليه بشأن العمل بالحديث الضعيف وهل يثبت به حكم، فقال: حكى النووي في عدة من تصانيفه إجماع أهل الحديث على العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها خاصة، وقال ابن عبد البر أحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به، وقال الحاكم: سمعت أبا زكريا العنبري يقول الخبر إذا ورد لم يحرم حلالاً ولم يحلل حراماً ولم يوجب حكماً، وكان فيه ترغيب أو ترهيب، أغمض عنه وتسهل في روايته ...إلخ اهـ

وقال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج: فائدة: شرط العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال أن لا يكون شديد الضعف، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا يعتقد سنيته بذلك الحديث. اهـ

والحكم بالتصحيح أو التضعيف مقبول إن صدر من متأهل متقدماً كان أو متأخراً، إلا أن أحكام المتقدمين أولى لسعة اطلاعهم وقوة عارضتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي: بل الذين كانوا قبل جمع هذه الدواوين أعلم بالسنة من المتأخرين بكثير، لأن كثيراً مما بلغهم وصح عندهم قد لا يبلغنا إلا عن مجهول أو بإسناد منقطع أولا يبلغنا بالكلية، فكانت دواوينهم صدورهم التي تحوي أضعاف ما في الدواوين، وهذا أمر لا يشك فيه من علم القضية

إذن حجتك واهية ياوليم لأن النووي كان يبحث عن فضائل الأعمال فقط .

يقول وليم كامبل :

اقتباس
فإن كان (حديث الأربعين) معزوّاً إلى رواية كل هؤلاء الأبطال، ثم يكون ضعيفاً، فماذا يكون موقف صاحب المعرفة الدينية العادية من الحديث القدسي أو النبوي؟ أعتقد أنه أقل ما يكون، سيجد نفسه في حيرة!
الرد على هذا الكلام :

قال تعالى : فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ

جاء عن ابن كثير : قال أبي جعفر الباقر: نحن أهل الذكر، ومراده أن هذه الأمة أهل الذكر، صحيح؛ فإن هذه الأمة أعلم من جميع الأمم السالفة. وعلماء أهل بيت رسول الله عليهم السلام والرحمة من خير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة كعلي وابن عباس وابني علي الحسن والحسين، ومحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين زين العابدين، وعلي بن عبد الله بن عباس، وأبي جعفر الباقر، وهو محمد بن علي بن الحسين، وجعفر ابنه، وأمثالهم وأضرابهم وأشكالهم ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم .

إذن موقف صاحب المعرفة الدينية العادية عليه أن يسأل أهل العلم في ذلك وكل المسلمين تعرف ذلك ، ولكن جهلك هو الذي أوهمك بتخاريف شيطانية .

يقول وليم كامبل :

اقتباس
كتب الدكتور أحمد النشاش في مجلة (منار الإسلام) (يناير وفبراير 1981) مقالاً بعنوان (المسيح الدجال بين الحقيقة والخيال) اقتبس فيه كتابات كُتّاب معروفين توضح معايير قياس صحة الحديث قال: (بعد أن قال الأستاذ عبد الرزاق نوفل أن لا ذكر للمسيح الدجال في القرآن، وبعد أن برهن أن الأحاديث فيه موضوعة، تساءل: كيف إذاً نتمسك بالأحاديث التي لا تساندها آيات قرآنية؟
الرد على هذا الكلام :

لا يؤخذ العلم إلا من اهل العلم يااااادكتور

ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ، ما حدث به نبي قومه : إنه أعور ، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه

- الراوي: أبو هريرة
- خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 3338

6499 - المدينة يأتيها الدجال ، فيجد الملائكة يحرسونها ، فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله

-الراوي: أنس بن مالك
- خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو الرقم: 7473

إنها أحاديث صحيحة وليست موضوعة يا عزيزي .


يقول وليم كامبل :

اقتباس
ثم اقتبس من الدكتور مصطفى محمود قوله إن المسلمين يأخذون عقيدتهم عن مصدرين هما الكتاب (القرآن) والسنّة، لا يفرّقون بينهما، لأن السّنّة وحي واقتبس تأييداً لقوله سورة النجم 53:3 و4 (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) والنتيجة أننا يجب أن نقبل كل حديث صحيح، سواء اتفق أو اختلف مع القرآن
الرد على هذا الكلام :

اتحداك إن تأتي بحديث شريف صحيح اختلف مع القرآن ، واضح إن حضرتك مازلت متأثر بالبايبل وفضائحه .

يقول وليم كامبل :

اقتباس
الإنجيل كأحاديث
عندما يقرأ المسلمون إنجيل المسيح كما رواه كلٌّ من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، يقول بعضهم: (هذا مجرد حديث، وهو ليس كالقرآن)
الرد على هذا الكلام :

يا عزيزي .. أنت لا تؤمن بأن المسيح له إنجيل .. فلا تتلاعب بالألفاظ لتضلل القاريء .

فإنجيل المسيح الذي أقر بها القرآن هو الإنجيل الذي أنزله الله عليه دفعة واحدة وليس للوقا ولا متى ولا مرقس ولا يوحنا شأن بهذا الإنجيل .. والإنجيل الذي ذكره القرآن هو الإنجيل الذي بشر برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد).

قال تعالى : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ [الصف6]

يقول وليم كامبل :

اقتباس
يتضح أن الإنجيل (كما هو بين أيدينا اليوم) لا يحقق توقّعات المسلم، فكلمات المسيح وحدها هي الوحي، وما عدا ذلك فهو ملاحظات توضيحية إنها كالحديث الذي يمكن الطعن في صحته، وهو أقل درجة من نص الوحي ولقد رأينا أن بعض المسلمين يعتقدون أن الحديث ليس في مرتبة الوحي.
الرد على هذا الكلام :

أراك تستخدم صيغة المفرد في كلمة الإنجيل وكأنك تؤمن بأنجيل واحد علماً بأن لديكم أربعة أناجيل ، فهل عقيدة التثليث أفقدتكم أقل قواعد اللغة .؟

إن الإنجيل الذي بين أيدكم لا يرقى لوضعه في مقارنة مع قصص الأطفال فكيف تحاول أن ترقى به لأبعد من ذلك ؟

إن يسوع هو الذي قيل فيه من أقرباؤة من الجسد أنه مختل عقلياً :

مر 3:21
ولما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل


وأخوته وأقرباؤه هم الذي لم يؤمنوا به

يو 7:5
لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

ولو كان كلام يسوع هو كلام وحي لما كذب ووعد تلاميذه أنه لن يصعد للعيد ولكنه تنكر وصعد للعيد متخفي ... فمن الكاذب ! يسوع أم الوحي ؟

يو 7:8
اصعدوا انتم الى هذا العيد . انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد .

فكذب وصعد متخفي

يو 7:10
ولما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء

ولو كانت تعاليم يسوع هي عدم غسل الأيدي قبل الأكل (مت 15:2 -فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا)، فهذه تخاريف وخزعبلات لأن العلم أثبت أن غسل الأيدي قبل تناول الطعام يحمي الكبد من الأميبيا المعوية ... ولو أفترضنا خروج الفرد من المراحيض فكيف يُمنع من غسل الأيدي ؟ أيأكل الطعام وأيديه ملطخة بالبراز علماً بأنهم كانوا يعيشون حياة بدائية مخالفة لحياتنا الحالية ... أليست هذه تعاليم القذارة ؟ فكيف ينسب هذا الكلام على انه آيات أو وحي ؟ ومن أين أتيت بأن هناك وحي يوحي ليسوع الذي هو ناسوت ولاهوت في آن واحد ! ؟ فمن هو الوحي الذي يوحي للاهوت المسيحي ، هل للإله وحي ؟ واضح إن حضرتك سكران وأنصحك بترك أنواع الخمور الرخيصة ولا تكن بخيل على نفسك .





يتبع
.