الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

يقول النصارى أن الله لم يرسل محمد ، وأنه قد ادعى ذلك وأنه هو الذي ألف القرآن الكريم سواء بنفسه أو بمساعدة آخرين

والآن سنقيم عليهم الحجة من كتابهم
ألم يخبرهم كتابهم كيف يميزون بين النبي الصادق والكاذب ؟؟
وبعد أن يميزوه فواجب عليهم اتباعه إن كان صادقا وإلا أصبحوا مسئولين مطالبين أمام الله ....
(18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به 19 ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. ) تثنية 18

لقد أعطاهم كتابهم دليل رئيسي على صدق هذا النبي :

( 20 واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي. 21 وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.22 فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه ) تثنية 18

إذن هذا النبي الذي يتكلم بأسم الرب إذا قال كلام ولم يتحقق فهو كاذب أما إذا تحقق فهو صادق وهو حقا من عند الله

هذا الكلام من سفر التثنية من العهد القديم
ولقد أعاد المسيح عليه السلام نفس النبؤة في العهد الجديد وأعطاكم نفس الدليل الذي تختبرون به صدق من يتكلم باسم الرب :

يو 16: 13 (واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية.)

وطبعا يخبركم بأمور آتية تتحقق وإلا كان كاذبا

وكما نرى فهناك تشابه بين النبوءتين كالآتي :
1- هناك قادم من الله إلى الناس
2- يتكلم بأسم الرب ولا يتكلم من نفسه
3- يجب على الناس اتباعه
4- علامة صدقه أنه يخبركم بأمور آتية تتحقق
والنقطة الرابعة هي موضوعنا

يتبع بإذن الله ......