السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكن الرد على هذه الشبهات الي طرحها شخص نصراني
والموضوع هو
5 من تناقضات او اختلافات في كلام الله!!!ومطلوب تفسيرها منكم اخواني
1-( يونس 91 ) مخاطبا فرعون وقد اتبع بنى اسرائيل بغيا حتى ادركة الغرق
( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية)
ويترتب على هذا ان الله نجى فرعون من الغرق لكنة يقول في القصص 40 ( فاخذناة وجنودة فنبذناهم في اليم )
ويقول في الاسراء 103 (فاغرقناة ومن معة جميعا ) ويقول في الزخرف 55 ( فاغرقناهم جميعا) .. فاى القصتين نصدق ؟ اغراق الله فرعون وجنودة جميعا أم انقاذ الله لة وحدة من الغرق؟
2-قال القران ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) (الانبياء:30) ولكن باعتبار ان الجان كائنات حية فالقران يقول ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ ما رِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، ومعلوم ان الماء والنار لا يجتمعان فهنا تناقض واضح! وكيف يقول جعلنا من الماء كل شيء حي ولكنه يقول في مواضع اخرى ان الانسان خلق من طين لازب؟او صلصال؟؟وفي اية اخرى انه خلق من نطفة فاي منها الصحيح؟؟!
3- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ما ئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) وهنا يعد الله المؤمنين بانة 20 منهم يغلبون 200 وال100 يغلبون 1000 وعندما طبق محمد هذة الآية وجد الهزيمة في احد فماذا يفعل ؟؟؟ تنزل اية مضادة للماضية
) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ما ئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. والغريب هذاالقول (ان الله الان علم ان فيكم ضعف) والسؤال هو الم يعلم الله من البداية ان فيهم هذا الضعف؟؟ وتضاد الآية الاولى مع الثانية امر محسوم
4- سورة الانبياء (21/30) تقول "السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" ، أي وحدة واحدة ثم تم فصلهما ، بينما ذكرت سورة فصلت (41/9-11) خلق الأرض في يومين ، ثم إستوى إلى السماء وهي دخان (بخلاف الأرض) أي كانتا شيئين منفصلين فعلا ·
5- ( لقمان 14) ( ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة وهنا على وهن وفصالة في عامين ) وفي ( البقرة 233) ( والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة ) وكلنا نعلم ان مدة الحمل هي 9 اشهر كاملة والفطام هنا بامر القران يكون بعد الرضاعة عامين كاملين إي 24 شهرا .. فتكون مدة الحمل حتى الفطام 33 شهرا .. ولكن القران ناقض هذا القول واخطا في الحساب تماما في ( الاحقاف 15) ( ووصينا الانسان بوالدية احسانا حملتة امة كرها ووضعتة كرها وحملة وفصالة ثلاثون شهرا) فاى المدتين هي الصحيحة؟ 30 شهر أم 33 شهر ؟؟؟ وكيف يمكن ان يخطا الله في هذة العملية الحسابية البسيطة؟؟؟؟؟
__________________
المفضلات