بالنظر الى نص العدد 13 من الاصحاح الاول من سفر رؤيا يوحنا الرسول نجده يقول :


13 وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ.
و بالطبع فلا يمكن ان تسقط نجوم السماء - كلها طبعا فهو لم يحدد ان بعضها فقط هو الذى سقط - الى الارض و النجوم أكبر حجما من الارض بمئات و ربما آلاف المرات الا كما وصفها بأنها كثمر شجرة التين الذى يسقط على اللأرض عندما تهزها الريح العظيمة.



و فى العدد 3 و 4 من الاصحاح ال 12من نفس السفر نجده يقول :



3 وَظَهَرَتْ آيَةٌ أُخْرَى فِي السَّمَاءِ: هُوَذَا تِنِّينٌ عَظِيمٌ أَحْمَرُ، لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ سَبْعَةُ تِيجَانٍ. 4 وَذَنَبُهُ يَجُرُّ ثُلْثَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَطَرَحَهَا إِلَى الأَرْضِ. وَالتِّنِّينُ وَقَفَ أَمَامَ الْمَرْأَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَلِدَ، حَتَّى يَبْتَلِعَ وَلَدَهَا مَتَى وَلَدَتْ.



وهنا التنين ضرب بذنبه ثلث نجوم السماء و طرحها الى الأرض ، فنفس المعنى هو أنه يعتقد ان النجوم فى حجم ثمرة التين او المشمش ، و لا نعلم كيف تسقط النجوم على الارض لأن نجما واحدا اذا سقط على الأرض سيحولها الى بخار فى ثوانى .

ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ