بسم الله الرحمن الرحيم.

هذا العدد من سفر التثنية يؤكد بشكل قطعي ونهائي بأن النبي المنتظر الموعود في سفر التثنية 18/ 18، والذي وصفه الكتاب بأنه (مثل موسى) لأن يكون إسرائيلياً:

العدد ورد في كل الترجمات العربية مشابهاً لترجمة الفاندايك:

وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهاً لِوَجْهٍ
(التثنية 34/ 10-فاندايك)

نلاحظ بأن النص ينفي ظهور نبي مثل موسى حتى تاريخ كتابة العدد، ويفتح إمكانية ظهور هكذا نبي في المستقبل.

لكن النص السامري مخالف تماماً لهذا المعنى:

النص السامري:

ولا يقوم أيضاً نبي في إسرائيل كموسى الذي ناجاه الله شفاهاً .

نلاحظ أن النص ينفي نهائياً ظهور نبي إسرائيلي كموسى في المستقبل (من بعد كتابة العدد).