استمرت نسبة المسيحيين الأمريكيين في الانحدار منذ عقود عديدة, فبعد أن كانت نسبة المسيحيين الأمريكيين 91% عام 1948 ثم 85% في أواخر الثمانينات, تراجعت النسبة اليوم لتصل إلى 77% حسب أخر إحصاء قام به معهد جالوب الأمريكي للاستفتاءات في عام 2008. وفي الوقت الذي استمرت فيه المسيحية بالانحدار, كانت الطوائف البروتسانتية هي الأكثر انكماشا حيث تقلصت نسبتها من 71% عام 1954 لتهبط إلى 55% عام 2008. بل إن علماء الاجتماع في أمريكا يتوقعون أن تستمر البروتستانتية في الانكماش حتى تفقد أغلبيتها في المجتمع الأمريكي!
ورغم وجود حالات ارتداد واسعة عن الكاثوليكية أيضا في أمريكا, حيث أن 10% من المواطنين الأمريكيين هم كاثوليك سابقين طبقا لاحصاءات جرت منذ فترة, فإن الكنيسة الكاثوليكية استطاعت أن تحافظ نوعا على نسبتها في المجتمع الأمريكي, بسبب موجات الهجرة المتزايدة من أمريكا اللاتينية وبعض بلدان العالم النامي إلى أمريكا, حيث كانت نسبة الكاثوليكيين الأمريكيين22% عام 1948 لترتفع إلى 30% أواخر الثمانينات ثم تعود وتهبط مرة أخرى إلى 22% عام 2008.
وبسبب حالات الردة الواضحة عن المسيحية في أمريكا كانت هناك زيادة بالطبع من نصيب طوائف وجماعات أخرى أكثرها اللادينيون والملحدون الذين لم تقنعهم المسيحية فتركوها, يليهم الإسلام ومن بعده الأديان الأخرى مثل الهندوسية والبوذية. فهناك الآف الأمريكيون اللاتينيون الذين يعتنقون الإسلام في أمريكا.
لمزيد من المعلومات هنا http://www.muslimwestfacts.com/mwf/1...Christian.aspx
يوما بعد يوم يخرج العالم المتحضر عن المسيحية يا مسيحيين, فمتى تفيقون ومتى تعقلون؟
المفضلات