كثيرا ًما نسمع أو نقرأ عن قصص وحكايات غريبة عجيبة أثناء رمي الحجاج للجمرات.. فمنهم من يحاول رمي الجمرة بالسكين أو بالحذاء، ومنهم من يشتم ويغضب وكأن الشيطان تمثل له حقيقة
أمامه.. وطرائف كثيرة كثيرة يرويها الحجاج لنا.


رمي الجمرات ياصديقي هو فعل رمزي يعبر عن عدائنا للشيطان لاأكثر ولا أقل..



ولكن.. هل تعرف قصة رمي الجمرات؟؟



روى الحديث إن جبريل ذهب بإبراهيم إلى جمرة العقبة بعد أن أمره الله بذبح ابنه اسماعيل، فعرض له الشيطان ليوسوس له ويثنيه عن فعله..




فرماه ابراهيم بسبع حصيات فساخ، ثم أتى الجمرة الوسطى فعرض له الشيطان مرة ثانية فرماه بسبع حصيات فساخ، ثم أتى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان مرة ثالثة فرماه بسبع حصيات فساخ.




إذاً ..فالشيطان ليس في مكان الجمرات، ورمي الجمرات لايعني رمي الشيطان، وما هذه الأمكنة الثلاثة التي فيها الجمرات إلاّ مواضع عَرَضَ فيها الشيطان لسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.




لذا يقوم الحاج في أيام الحج برمي سبع حصيات عند كل موضع وهو يكبر مع كل حصاةٍ.



وكل عام وأنتم والحجاج بألف خير.




























منقول