القاهرة - محرر مصراوي - ذكرت قناة الجزيرة أن لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب المصري طالبت الحكومة بطرد سفير الفاتيكان في القاهرة وسحب السفير المصري من الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا بشكل صريح عن تصريحاته ضد الاسلام التي اساءت لكل المسلمين وتسببت فى غضبة عارمة فى انحاء العالم كله.
وقال اللجنة أن تصريحات البابا جاءت لتنم عن جهل كبير بالاسلام وسماحته.
وأوضح الكتور احمد عمر هاشم رئيس اللجنة ، فى اجتماع طارىء الاثنين، أن ماحدث من البابا هو جريمة بكل المقاييس ولايوجد لها ادنى مبرر، كما أنه يحمل أهواء مشبوهة فى نفوس الغرب وقياداته ضد الاسلام والمسلمين.
وقال هاشم إن المسلمين انفسهم هم الذين قصروا فى حق دينهم لانهم لم ينشروه فى الغرب.
من جهته .. اعتبر الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية ان تصريحات البابا حلقة من حلقات الهجوم والتطاول على الاسلام بدأت منذ فترة بالكاتب سلمان رشدى ثم الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية والبيت الابيض .
وأكد الفقى ان الاعتذار وحدة لايكفى وان الحل الوحيد هو ان يعلن البابا عن رفع فقرات الاساءة رسميا من محاضرته .
وتساءل لماذا يقابل احترامنا لاديانهم بهذه الصورة السيئة؟
وأشار الى ان البابا الحالى ليس بعيدا عن الدوائر الصهيونية بدليل انه فى يوم تنصيبه الذى حضرت دول العالم اختص اليهود بكلمات الثناء وتجاهل الاسلام والمسلمين.
بدوره .. أكد الدكتور عبد الاحد جمال الدين ممثل الاغلبية بمجلس الشعب أن تصريحات البابا اثبتت انه ليس على المستوى الذى يجب ان يكون عليه شاغل هذا المنصب الكبير فى الكنيسة الكاثوليكية وانه يختلف عن البابا السابق (يوحنا بولس الثانى) الذى كان يؤمن بالحوار بين الاديان، مشيرا الى مواقفه (يوحنا) المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وقال ان ماصرح به البابا ينم عن جهل لايتفق باصول العقائد وبصفة خاصة الاسلام ويؤكد انه فى حاجة الى ان يعرف الحقائق الكاملة عن الاسلام.
وأشار الدكتور عبد الاحد الى ان الاسلام دين يعترف بالاديان السماوية ويحث على التسامح والحب والسلام ولم يحث ابدا على العنف.
وأشاد بموقف البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الواضح بأن موقف بابا الفاتيكان غير مقبول وينم عن اساءة بالغة للاسلام، معلنا رفضه للاسف الذى صدر عن البابا.
كما أكد عدد من النواب المستقلين ضرورة وضع اسم البابا ضمن الممنوعين من دخول بلاد المسلمين والعرب مالم يقدم اعتذارا رسميا واضحا ويتراجع عن موقفه فضلا عن اتخاذ خطوات كفيلة بمحاكمة دولية بتهمة الاساءة للدين.
طالبت لجنة الشئون الدينية والاجتماعية والاوقاف بمجلس الشعب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بحذف الاخطاء الجسيمة التى وردت على لسانه بشأن الاسلام والمسلمين.
واكدت اللجنة فى بيان اصدرته عقب اجتماعها الطارىء ومكتب لجنة العلاقات الخارجية برئاسة عبدالعزيز مصطفى وكيل مجلس الشعب ضرورة ان يقدم البابا اعتذارا صريحا واضحا عن خطأه الفادح بحق الاسلام.
وطالب البيان العالم بكل منظماته ان يحترم الاديان والشرائع والرسل والثوابت محذرا من المساس بها مرة اخرى مع توقيع اقصى عقوبة على من يحاول تجريح الاديان او الرسل بعد ذلك.
وناشد البيان الامة الاسلامية بان تكون صفا واحدا مستجيبة لامر الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا.
واكد البيان ضرورة دعوة مجمع البحوث الاسلامية للانعقاد الصحيح باعضائه من الخارج لاتخاذ قرار حول هذه الاساءة للاسلام والمسلمين وانه على البابا ان يقدر انه اساء الى اكثر من خمس سكان العالم ولن تهدأ النفوس الا بان يعمل على اعادة الحوار بقيادات الامة الاسلامية وشعوبها الغاضبة.
وشدد البيان على ان الاسلام يحترم العقل والعديد من آياته تدعو الى استخدام العقل وان ماقاله البابا من ان تعاليم الاسلام لاتتماشى مع العقل كلام لااساس له من الصحة.
http://www.masrawy.com/News/2006/Egy...ber/18/22.aspx
____________________________________________________________
النواب وصفوا بيان شيخ الأزهر بـ "الباهت"... اجتماع طارئ للجنة الدينية بمجلس الشعب لبحث الرد على إساءات البابا للإسلام
كتب صالح شلبي (المصريون) : بتاريخ 17 - 9 - 2006
تصاعدت موجة الاحتجاج بين أعضاء مجلس الشعب، على خلفية تصريحات بابا الفاتيكان بنديكيت السادس عشر المسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الشئون الدينية البرلمانية اجتماعًا طارئًا اليوم برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، بناءً على تكليف من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من عدد كبير من النواب حول تداعيات تصريحات البابا التي جاءت لمنح الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية غطاءً دينيًا في مواجهة العرب والمسلمين، على حد قول النواب.
كما قرر تحالف نواب "الإخوان المسلمين" والمستقلين بعد اجتماعهم الطارئ أمس عقد مؤتمر عام بالجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة القادمة، للإعلان عن غضبة الأمة في مواجهة هذه الحرب وبحث السبل الكفيلة لمواجهة التطاول على الدين الإسلامي.
وقرر النواب خلال الاجتماع الذي حضره حوالي 50 عضوًا في مقدمتهم الدكتور سعد الكتاتني رئيس كتلة "الإخوان" والنائب مصطفي بكري والنائب حسين إبراهيم وعلى لبن والدكتور أحمد أبو بركة، توجيه الدعوة إلى كافة نواب البرلمان والجماهير المصرية لحضور هذا المؤتمر للتعبير عن غضبتهم.
وأصدر نواب التحالف بيانًا حملوا فيه البابا مسئولية عرقلة الحوار الإسلامي الكاثوليكي وتزكية روح التعصب الديني في مواجهة المسلمين، ودعوا المؤسسات الدينية بالعالم العربي والإسلامي إلى أن تهب دفاعًا عن العقيدة في مواجهة هذه الادعاءات التي تعكس حقدًا دفينًا على الإسلام.
وأكدوا رفضهم للبيان الصادر عن الفاتيكان لأنه لا يحمل اعتذارًا حقيقيًا عن الإساءات التي وجها البابا للمسلمين ولدينهم الحنيف، وطالبوا الحكومات الإسلامية والعربية باتخاذ الإجراءات الكفيلة في مواجهة هذه الحرب.
ودعا النواب الحكومات العربية إلى سحب السفراء العرب والمسلمين المعتمدين لدي الفاتيكان وطرد سفراء الفاتيكان من البلاد العربية والإسلامية حتى يتراجع البابا عن مقولاته التي تعيد إلى الأذهان ذات المقولات التي أطلقت ومهدت للحرب الصليبية التي شنها الغرب ضد المسلمين منذ عدة قرون.
وطالبوا الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء باعتباره وزير شئون الأزهر بتوجيه دعوة لمجمع البحوث الإسلامية بأعضائه المصريين والعالميين لمناقشة تداعيات هذه الأزمة، في الوقت الذي وصف فيه بعض النواب بيان شيخ الأزهر بأنه باهت.
كما اعتبر النواب أن تصريحات البابا التي جاء في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء الماضي أمام جامعة ألمانية تدل على جهل وتواطؤ بما كان يحدث من باباوات العهود السابقة خاصة عندما أصدر أحدهم أمرا بإعدام جاليليو العالم الفلكي والفيلسوف والفيزيائي الشهير.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=24058&Page=5
المفضلات