بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
عندنا في مصر كل شئ جائز ! ..
فمن تمجيد لطواغيت لا يزنون مثقال ذرة من خردل ..
إلى تدنيس الفن بإسم الفن ! ..
إلى إنكار السنة بإسم العقلانية ... !
إلى إتاحة الفرصة للعملاء و المرتزقة في الصحف بإسم الحرية .. !
إلى سب العلماء بإسم حرية التعبير .. !
و الآن الموضة الجديدة .......
الوحدة الوطنية على حساب العقيدة و تمجيد الأنبياء .. !
هم اثنين شاهدتهم في برنامج البيت بيتك منذ دقائق معدودة أنا و أسرتي ..
الأول أسمه محمد ... و الثاني لا أذكر أسمه ..
سيخرجون فيلمًا يجسدون فيه السيد المسيح صلى الله عليه وسلم و السيدة مريم العذراء رضوان الله سبحانه و تعالى عليها و سيدنا يحيى بن زكريا صلى الله عليه وسلم ... الممثلون مسلمون !!!!
و المتملق المتحذلق صاحب الإبتسامة السمجة يبتسم و لا يكف عن ترديد " عشان الإخوة المسيحيين " ... عشان ميزعلوش .. عشان عشان ........
و هو يشرح تفاصيل الفيلم ..
طبعًا جن جنوني ...
فنحن نسمح كمسلمين للنصارى أن يجسدوا يسوعهم المهان المصلوب على صليب المضروب على قفاه و لا كرامة له و لا نحسبه أبدًا كالسيد المسيح .. و نبرّأ السيد المسيح من هذه التراهات الحمقاء .....
فإن كان السيناريو يكتبه و يمثله مسلمون فلماذا لم يتركونه للإخوة !!!! المسيحيين و هم أقدر على تجسيد هذه القاذورات ...
و إن كان الفيلم على حسب الشريعة الإسلامية مكتوب حسب القرآن الكريم ..... فهل سيسمح الأزهر بأن يُجسد السيد المسيح في فيلم يمثله مسلمون و مأخوذ من القصة الحقيقية التي هي قصة القرآن الكريم ؟؟؟!
و من التالي .....
أهو محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
و الله إن عجزنا عن تحدي هؤلاء السفلة سيجعل هذا اليوم يأتي ..
يوم أرى أنا و أولادي - لا أراني الله سبحانه و تعالى هذا اليوم - نسخة أخرى من هذا السمج يريد إنتاج فيلم يجسد فيه خير خلق الله صلى الله عليه وسلم و يقول : " طيب ما هو احنا انتجنا فيلم عن السيد المسيح صلى الله عليه وسلم ... ! .. و مفيش فرق ما بين الأنبياء .. كلهم إخوة ... سيبوكم من التشدد الأحمق ده !! " ...
و الله يا إخوة أدعوا كل من له غيرة على هذا الدين أن يكتب للأزهر في مصر ... لعلهم يتحركون لإيقاف تلك المهزلة الحقيرة ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
المفضلات