عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    29-03-2012
    على الساعة
    02:06 PM

    افتراضي عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

    جاء فى سورة الإسراء: (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) (1). (وقرآنا فرقناه) : نزلناه مفرقاً منجماً " فإنه نزل فى تضاعيف عشرين سنة " (لتقرأه على الناس على مكث): على مهل وتؤدة. فإنه أيسر للحفظ وأعون على الفهم (ونزلناه تنزيلا) حسب الحوادث ، بعد هذه المقدمة قالوا:
    " كيف يكون القرآن وحياً ، وهو متقطع مفرق يأتى بعضه فى وقت ، ويتأخر بعضه إلى وقت آخر ، لقد كان محمد يرتبك عندما كان العرب أو اليهود أو النصارى يسألونه. وأحياناً كان يحتج بأن جبريل تأخر.
    الرد على هذه الشبهة:



    إنهم يستبعدون أن يكون القرآن وحياً لأنه لم ينزل مرة واحدة. فنزوله مفرقاً على مدى ثلاث وعشرين سنة ينفى عنه كونه وحياً من عند الله ، هذه واحدة ويثبت أنه كلام مفكك ، وهذه ثانية ونقول لهم على وفق طريقتهم:
    ونحن نسأل:
    من أين لكم هذا الدليل ؟ أَنَزل عليكم وحى من الله قال لكم فيه: إن كل وحى من عندى يكون نزوله دفعة واحدة. وكل ما خالف هذا لا يكون وحياً ؟ ! هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. هذا عن الأولى.
    أما عن الثانية ، فمن يجاريكم من العقلاء على هذا المعيار الذى وضعتموه لمعرفة الكلام المفكك الذى تتهمون كلام رب العالمين به ؟
    إن الكلام المفكك عند العقلاء هو الكلام الذى لا يناسب بعضه بعضاً ، لامن حيث المفردات والتراكيب ولا من حيث المعانى والدلالات. وهذا معيار عام لا يخص كلاماً دون كلام ، فمن الناس من يكتب كتاباً فى سنة ، أو خمس ، أو عشر ، ويأتى ما كتبه آية فى الجودة والإتقان. ولو قدر لإنسان أن يكتب كتاباً من مائة صفحة فى ساعة أو ساعتين أو ثلاث لجاء كتابه " تخاليط " يصد عنه الناس.
    والقرآن ، الذى نزل مفرقاً فى ثلاث وعشرين سنة ، ليس له مثيل ولاحتى مقارب فى إحكام نسجه ، وتآلف نظمه وصحة معناه وصفاء عباراته ، وسلامة لغته من كل عيب أو قصور.
    كتاب قطع عمراً من الدهر يقترب من الألف ونصف الألف من السنين ، ومع هذا فهو كتاب كل عصر سام فوق كل كلام قيل بعده أو قبله أو فى عصر نزوله و معانيه تكشف للناس فى كل عصر سبقاً فى ميادين المعرفة يذهل ويدهش. وكفاه فضلاً سبقه للحضارات الحديثة فى مختلف ميادين المعرفة العلوية والأرضية وما بين السماء والأرض ، وما فى أعماق الأنهار والبحار والمحيطات ، وما فى أعماق الأرض.
    وكل هذا وفاء بالوعد الإلهى ، الذى ورد فى القرآن:(سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) (2).
    إن القرآن الذى تفترون عليه هو كتاب الوجود كله ، كم حاول الحاقدون قبلكم ومعكم أن يحدثوا فيه شرخاً فأعياهم ، وبقى هو كلمة الله العليا السابحة فى الآفاق يتحدى تعاقب الدهور والعصور ، وهو المنارة الشامخة يتلألأ ضوؤها ماحياً حيالك الظلام. (الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيماً لينذر بأسا شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً * ماكثين فيها أبداً * وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا * مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ) (3).

    -----------------------------------------------------------------



    (1) الإسراء: 106.
    (2) فصلت: 53.
    (3) الكهف: 1- 5


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    miracle is not evidence
    but the great miracle is that without any miracle your transformation and nations are transformed one thousand million people do not drink alcohol because of instructions of one person called MOHAMAD
    المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة
    انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات
    الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    28-03-2013
    على الساعة
    09:26 AM

    افتراضي

    أخي طارق

    النصاري يحاولون ان يشغلوننا عن معجزة في هذا الامر
    أري ان أسلوب نزول القرآن معجز بجد ذاته
    تخيل اخي ان شخصا يكتب نصف صفحة كل يوم لمدة عشرين سنة ثم يخلط ما كتبه ثم يجمعهم بدون ترتيب .. ومن هذا الخلط يخرج علينا بكتاب متماسك متناسق مفهوم .... هذا مستحيل ان يفعله بشر
    قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    الرد على القمص إبراهيم لوقا
    http://www.burhanukum.com/article1442.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    964
    آخر نشاط
    29-03-2012
    على الساعة
    02:06 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا اخي الكريم /اختي الكريمة ردود وبارك الله فيكم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    miracle is not evidence
    but the great miracle is that without any miracle your transformation and nations are transformed one thousand million people do not drink alcohol because of instructions of one person called MOHAMAD
    المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة
    انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات
    الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    جزاك الله خيراً أخي الكريم "طارق حماد"
    وجعله الله في ميزان حسناتك
    واسمح لي بطرح رأي الإمام / محمد متولي الشعراوي في هذا الخصوص

    (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا "106" )

    معنى (فرقناه) أي: فصلناه، أو أنزلناه مفرقاً منجماً حسب الأحداث.

    (على مكثٍ) على تمهل وتؤدة وتأن.

    وقد جاءت هذه الآية للرد على الكفار الذين اقترحوا أن ينزل القرآن جملة واحدة، كما قال تعالى حكاية عنهم:

    {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة .. "32" }
    (سورة الفرقان)

    وأول ما نلحظه عليهم أن أسلوبهم فضحهم، وأبان ما هم فيه من تناقض، ألم يسبق لهم أن اتهموا الرسول بافتراء القرآن. وهاهم الآن يقرون بأنه نزل عليه، أي: من جهة أعلى، ولا دخل له فيه، فهم لا يتهمون القرآن، بل يتهمون رسول الله الذي نزل عليه القرآن.

    ثم يتولى الحق سبحانه الرد عليهم في هذا الاقتراح، ويبين أنه اقتراح باطل لا يتناسب وطبيعة القرآن، فلا يصح أن ينزل جملة واحدة كما اقترحوا للأسباب الآتية:

    1. {كذلك لنثبت به فؤادك .. "32" }
    (سورة الفرقان)

    (كذلك) أي: أنزلناه كذلك على الأمر الذي تنتقدونه من أنه نزل مفرقاً منجماً حسب الأحداث

    {لنثبت به فؤادك .. "32"}
    (سورة الفرقان)

    لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتعرض لكثير من تعنتات الكفار، وسيقف مواقف محرجة من تعذيب وتنكيل وسخرية واستهزاء، وهو في كل حالة من هذه يحتاج لتثبيت وتسلية.

    وفي نزول الوحي عليه يوماً بعد يوم، وحسب الأحداث ما يخفف عنه، وما يزيل عن كاهله ما يعاني من مصاعب ومشاق الدعوة وفي استدامة الوحي ما يصله دائماً بمن بعثه وأرسله، أما لو نزل القرآن جملة واحدة لكان التثبيت أيضاً مرة واحدة، ولفقد رسول الله جانب الصلة المباشرة بالوحي، وهذا هو الجانب الذي يتعلق في الآية برسول الله.


    2. {ورتلناه ترتيلاً "32"}
    (سورة الفرقان)

    أي: نزلناه مرتلاً مفرقاً آية بعد آية، والرتل: هو المجموعة من الشيء.

    كما نقول: رتل من السيارات، وهكذا نزل القرآن مجموعة من الآيات بعد الأخرى، وهذه الطريقة في التنزيل تيسر للصحابة حفظ القرآن والعمل به، فكانت هذه الميزة خاصة بالصحابة الذي حفظوا القرآن، وما زلنا حتى الآن نجزئ القرآن للحفظة، ونجعله ألواحاً، يحفظ الله تلو الآخر.

    3. {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً "33"}
    (سورة الفرقان)

    وهذه للمخالفين لرسول الله، وللمعاندين لمنهج الله الذين سيعترضون عليه، ويحاولون أن يستدركوا عليه أموراً، وإن يتهموا رسول الله، فلابد من الرد عليهم وإبطال حججهم في وقتها المناسب، ولا يتأتى ذلك إذا نزل القرآن جملة واحدة.

    (ولا يأتونك بمثل) أي: بشيء عجيب يستدركون به عليك (إلا جئناك بالحق) أي: رداً عليهم بالحق الثابت الذي لا جدال فيه. وإليك أمثلة لرد القرآن عليهم رداً حياً مباشراً.

    فلما اتهموا رسول الله وقالوا:

    {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا "47"}
    (سورة الإسراء)

    رد القرآن عليهم بقوله تعالى:

    {ن والقلم وما يسطرون "1" ما أنت بنعمة ربك بمجنون "2" وإن لك لأجرا غير ممنون "3" وإنك لعلى خلق عظيم "4"}
    (سورة القلم)

    ولما قالوا:

    {ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق .. "7"}
    (سورة الفرقان)

    يرد القرآن عليهم بقوله تعالى:

    {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق .. "20"}
    (سورة الفرقان)

    فليس محمد صلى الله عليه وسلم بدعاً في هذه المسألة، فهو كغيره من الرسل الذين عرفت عنهم هذه الصفات، وفي هذا ما يؤكد سلامة الأسوة في محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه بشر مثل الذين أرسلنا إليهم من قبله، إنما لو كانت في محمد خاصية ليست في غيره ربما اعترضوا عليها واحتجوا بها.

    لذلك كان من أدب النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه ومع صحابته أنه قال: "إنما أنا بشر يرد علي ـ أي بالوحي ـ فأقول: أنا لست كأحدكم، ويؤخذ مني فأقول: ما أنا إلا بشر مثلكم".

    فانظر إلى أي حد كان تواضعه صلى الله عليه وسلم؟
    ولما اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا:

    {أفتري على الله كذباً أم به جنة .. "8"}
    (سورة سبأ)

    فرد عليهم الحق سبحانه بقوله:

    {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سورٍ مثله مفترياتٍ وادعوا ما استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين "13"}
    (سورة هود)

    ثم يتنزل معهم في هذا التحدي، ويترأف بهم:

    {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله .. "23"}
    (سورة البقرة)

    ثم يناقشهم في هذه المسألة بهذا الأدب الرفيع والنموذج العالي للحوار:

    {قل إن افتريته فعلى إجرامي وأنا برئ مما تجرمون "35"}
    (سورة هود)

    وفي آية أخرى يقول:

    {قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون "25"}
    (سورة سبأ)

    فانظر إلى هذا الأدب: رسول الله حين يتحدث عن نفسه يقول (أجرمنا) وحين يتحدث عن أعدائه لا ينسب إليهم الإجرام، بل يقول: (ولا نسأل عما تعملون).

    هذا كله من الحق الذي جاء به القرآن ليرد عن رسول الله اتهامات القوم، وبالله لو نزل القرآن جملة واحدة، أكان من الممكن الرد على هذه الاتهامات ومجادلة القوم فيما يثيرونه من قضايا؟

    إن كانت هذه الأمثلة خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرئة ساحته في مجال الدعوة إلى الله، فهناك أيضاً ما يتعلق بالأحكام والتشريع، فالقرآن نزل بالعقائد والأحكام والتشريعات، ونزل ليكون دائماً ثابتاً لا يتغير إلى يوم القيامة، ولن ينسخ منه حرف واحد كما حدث في الكتب السابقة عليه.

    فإن نظرت إلى العقائد وجدت الكلام فيها قاطعة لا هوادة فيه، يأتي هكذا قولاً واحداً، فالله واحد أحد لا شريك له، له صفات الكمال المطلق، وكذلك الحديث عن الملائكة والبعث والحساب.

    لكن تجد الأمر يختلف في الحديث عن العادات التي ألفها الناس في حركة الحياة، فهذه أمور تحتاج إلى تلطف وتدرج، ولا يناسبها القصر والقطع. ألم تر إلى المشرع سبحانه حينما أراد أن يحرم الخمر، كيف تدرج في تحريمها على عدة مراحل حتى يجتث هذه العادة التي تحكمت في نفوس الناس وتملكتهم، أكان يمكن معالجة هذه المسألة بهذه الطريقة إذا نزل القرآن جملة واحدة؟

    انظر كيف لفت أنظار القوم بلطف إلى أن في الخمر شيئاً، فقال تعالى:

    {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً .. "67"}
    (سورة النحل)

    ولما سمع بعض الصحابة هذه الآية قال: والله لكأن الله يبيت للخمر شيئاً، لقد فهم بملكته العربية أن الله تعالى طالما وصف الرزق بأنه حسن، وسكت عن السكر فلم يصفه بالحسن، فإن وراء هذا الكلام أمراً في الخمر؛ لأنه يتلف نعمة الله ويفسدها على أصحابها.

    ثم يحول هذه المسألة إلى عظة وإرشاد، فيقول:

    {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما .. "219"}
    (سورة البقرة)

    وهكذا قرر لهم الحقيقة بعد أن سألوا هم عنها، وترك لهم حرية الاختيار، فالأمر مازال عظة ونصيحة لا تشريعاً ملزماً، إلا أنه مهد الطريق للقطع بتحريمها بعد ذلك.

    ثم حدث من أحدهم أن صلى وهو مخمور لا يدري ما يقول، فلما سمعوه يقول: قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون، فغمزه من بجواره وعرف أنه مخمور، ووصل خبره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل قوله تعالى:

    {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون .. "43"}
    (سورة النساء)

    وبذلك أطال مدة الامتناع عن شرب الخمر، فالصلاة خمس مرات في اليوم والليلة، فإذاً لابد من الامتناع عن الخمر قبل الصلاة بوقت كاف، وهكذا عودهم الامتناع ودربهم على الصبر عن هذه الآفة التي تمكنت منهم. ثم يتحين الحق سبحانه فرصة منهم، حيث اجتمع القوم في مجلس من مجالس الشراب، ولما لعبت الخمر بالعقول تشاجروا حتى سالت دماؤهم، وعندما ذهبوا بأنفسهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه: يا رسول الله بين لنا في الخمر رأيا شافياً، وهنا ينزل الوحي على رسول الله بالحكم القاطع:

    {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه .. "90"}
    (سورة المائدة)

    فكيف كانت معالجة هذه الآفة التي تمكنت من الناس لو نزل القرآن جملة واحدة؟

    إن الحق تبارك وتعالى بنزول القرآن مفرقاً منجماً حسب الأحداث، كأنه يجري مشاركة بين آيات التنزيل والمنفعلين بها الذين يصرون على تنفيذ مطلوباتها، حتى إنهم ليبادرون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسؤال، مع أنه صلى الله عليه وسلم قد نهاهم أن يبدأوه بالسؤال، كما قال تعالى:

    {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم .. "101"}
    (سورة المائدة)

    ولكنهم مع هذا تغمزهم المسألة فيبادرون بها رسول الله، كما حكى القرآن:

    {يسألونك عن الخمر والميسر .. "219"}
    (سورة البقرة)

    {ويسألونك ماذا ينفقون .. "219"}
    (سورة البقرة)

    {يسألونك عن الأهلة .. "189"}
    (سورة البقرة)

    {ويسألونك عن الجبال .. "105"}
    (سورة طه)

    إذن: وراء نزول القرآن مفرقاً منجماً حكم بالغة يجب تدبرها، هذه الحكم ما كانت لتحدث لو نزل القرآن جملة واحدة.
    .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    28-03-2013
    على الساعة
    09:26 AM

    افتراضي

    أخي السيف البتاتر
    هل عندك كتب الشيخ الشعراوي علي ملفات وورد
    لو عندك أسعفني بها فانا عندب علي ملفات بي دي ايف ومصورة ولا يمكن النقل منها
    بوركت
    قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    الرد على القمص إبراهيم لوقا
    http://www.burhanukum.com/article1442.html

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rudood.com
    أخي السيف البتاتر
    هل عندك كتب الشيخ الشعراوي علي ملفات وورد
    لو عندك أسعفني بها فانا عندب علي ملفات بي دي ايف ومصورة ولا يمكن النقل منها
    بوركت
    أخي الكريم

    خواطر الشعراوي يتحكم فيها وكالة أخبار اليوم

    وترفض أن تطرحها بالأسواق على سي دي CD

    وذلك لأنهم يتربحون من الكُتب بشكل كبير


    عموماً : هناك موقع طرح بعض السور بخواطر للإمام الشعراوي يمكن النسخ منها.

    http://www.nourallah.com/tafseer.asp
    .
    تحت امرك في أي وقت
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    115
    آخر نشاط
    28-03-2013
    على الساعة
    09:26 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    الرد على القمص إبراهيم لوقا
    http://www.burhanukum.com/article1442.html

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    13
    آخر نشاط
    12-06-2007
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    ان الله لايستحقي من الحق فان حرم الخمر على مراحل لماذا لايحرم العبوديه على مراحل؟؟ ام ان كبار القوم الذين كانوا يشربون الخمر قد تحملوا تحريم الخمر على مضض وباستحياء ولكنهم لا يستطيعون التخلي عن عبيدهم وجواريهم وبالتالي فانهم يتخلون عن الدين الجديد ولا يتخلون عن استعباد البشر ليبيعوا ويشتروا بهم؟؟!! سبحان الله كلكم من ادم وادم من تراب ويستعبد بعظكم بعضا؟!!!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الحربي مشاهدة المشاركة
    ان الله لايستحقي من الحق فان حرم الخمر على مراحل لماذا لايحرم العبوديه على مراحل؟؟ ام ان كبار القوم الذين كانوا يشربون الخمر قد تحملوا تحريم الخمر على مضض وباستحياء ولكنهم لا يستطيعون التخلي عن عبيدهم وجواريهم وبالتالي فانهم يتخلون عن الدين الجديد ولا يتخلون عن استعباد البشر ليبيعوا ويشتروا بهم؟؟!! سبحان الله كلكم من ادم وادم من تراب ويستعبد بعظكم بعضا؟!!!
    يا ابني بلاش عناد بجهالة .

    يا عزيزي فارق كبير بين العقيدة والعادات والتقاليد ... فإن لم تكن العقيدة قاطعة .. فكيف يمكن أن تكون في نظرك ؟ بمعنى أوضح ، تقول : لماذا لايحرم العبوديه على مراحل؟؟............ كيف على مراحل ؟ ممكن تفهمنا ! ومنك نستفيد .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة إنكار نزول الحديد من السماء فى القرآن
    بواسطة الريحانة في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-01-2019, 12:52 AM
  2. وجوب التوبة إلى الله والضراعة إليه عند نزول المصائب
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 05:44 PM
  3. نزول الله إلى السماء الدنيا بلا انتقال ولا تجسيد
    بواسطة العرابلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 12:31 AM
  4. نزول القرآن على سبعة أحرف
    بواسطة Abou Anass في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-02-2008, 06:45 PM
  5. شبهة نزول الحديد والأنعام
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-03-2006, 12:57 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )

عدم نزول القران مرة واحدة ( مفكك )