بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله القائل:
"أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ . قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ"
الإخوة المسلمون ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثناء وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2003 ..... وكان عباد الصليب واليهود من الأمريكان قبيل ذلك "ابتداءا من عام 1998 تقريبا" قد نشروا مقالات كثيرة تشير إلى أن الإسلام اكثر الأديان انتشارا بين الناس على وجه الأرض ...... بل وقالوها على الملأ بأنه وبحلول عام 2025 فإن نسبة المسلمين في الولايات المتحدة وحدها ستكون قد وصلت إلى 30% تقريبا. فلم يصبروا وأعدوا عدتهم و بدأوا الحملة الصليبية المسعورة على الإسلام بتجفيف منابع الدعوة والإغاثة الإسلامية وذلك بإغلاق كل المؤسسات الإسلامية تقريبا ونهب أموالها ..... واثناء هجوم عباد الصليب الضالين على الإسلام وأهله وافتراءاتهم وكذبهم وبهتانهم على الإسلام لتشويه صورته بكل اسلوب وضيع ...... كنت ابكي في كل صلواتي وأنا اشعر بضعفي .... كيف انصر دين الله .... وكنت اسأل الله سبحانه أن يجعل لي سبيلا لنصرة دينه .... وذات يوم وبعد أن صليت صلاة العشاء .... ذهبت للنوم فإذا بي أرى رؤيا غريبة لم استطع أن اجد لها تفسيرا كاملا .... ولكن شعرت أن الله يهيئ لي أمرا.
المهم .... الرؤيا كانت أن رأيت بعض الشباب المسلم حسن الإسلام وكان يبدو عليهم ذلك في الرؤيا فوجوههم ناضرة وثيابهم بيضاء ناصعة .... رأيتهم متجمعين في وسط مبنى ويقفون حول حبل يتدلى من وسط مبنى وبوسط المبنى كأن منارة والحبل يتدلى من قمة هذه المنارة إلى وسط المبنى الذي كان مبنيا من طوب أحمر. وما إن رأيت الشباب المسلم قد بدأ في جذب ذلك الحبل حتى هرولت أنا إليهم لأشاركهم جذب الحبل إلى الأرض تاركا زوجتي وأولادي وكانوا معي.
لم يمر وقت كبير حتى وجدنا ذلك المبنى يتهدم من القواعد ويخر السقف على من فيه ولم يصب أي من الشباب المسلم بأدنى أذى ولم أصب أنا ايضا بأي أذى وكان ممن رأيتهم يسقط السقف عليهم:
1- شخص نصراني يدعى إريك وكان من منتفعي الكنيسة يأخذ منها المال والرحلات والوظيفة وكنت قد أجريت معه عدة حوارات وأقمت عليه الحجة كاملة على بطلان دينه وأن الإسلام هو الدين الحق ولكنه قال لي بالحرف "لن أُغير ديني" .... رأيته ملقى على الأرض في وسط المبنى.
2- بعض الفتيات اللاتي نطلق عليهن نحن متحررات وذلك كان يبدو من ملابسهن التي يرتدينها .... وجدتهن يهبطن من على درج السلم فيخر السقف على رؤسهن .... فيتحولن إلى جثث ممدة.
رأيت هذا المشهد أمامي فوجدتني أخرج مسرعا آخذا زوجتي وابنائي إلى الخارج .... ووجدت بالخارج سيارات إسعاف لاتستطيع أن تصل إلى مكان الهدم .... فأخذت اسرتي وتوجهنا إلى المطار لنعود لبلدنا المسلم .... وانتهت الرؤيا على ذلك.
استيقظت وأنا لااستطيع تفسير الرؤيا ..... إلا انني قلت بإذن الله ...... "رؤيا خير".
وكانت بداية شهر يونيو سنة 2003 حينما رأت امرأة نصرانية امريكية "من مؤسسي جمعيات تحرير المرأة على مستوى العالم" زوجتي وابنائي في المكتبة العامة فقالت لها هل يمكنك أن تحضري وتتكلمي عن وضع المرأة المسلمة في البلاد الإسلامية أمام جمعيتنا وسيكون الحضور مايقرب من 500 امرأة؟؟؟؟ واعطتها كارت به عنوانها ووظيفتها في الجمعية ..... واتفقت معها على أن يكون ميعاد الكلمة يوم 14 يونيو 2003.
وعندما عدت أنا إلى البيت اخبرتني زوجتي بذلك ..... فقلت لقد أمسكت بأول الخيط في تفسير رؤياي التي جعلها ربي حقا.
يتبع بإذن الله
المفضلات