قالوا عنها انها كانت امرأة تقية في زمن يسوع، وقد دفعتها الشفقة الجياشة عندما شاهدت يسوع يحمل صليبه (صليبه؟) واعطته خمارها او برقعها او نقابها او شالها او منديلها..!! لكي يسمح وجهه من الطين والعرق والبصاق ، وقبل منها ما قدمت وبعد ان مسح وجهه رده اليها (رده اليها..!!) وبقدرة قادر وبمعجزة ظهرت صورة وجهه في هذا النقاب..!! ولهذا سمي هذا النقاب المشهور (بنقاب فيرونيكا). (فيرونيكا اسم اوروبي اكثر منه يهودي...).
لا يوجد أي مراجع في البايبل لقصة هذه الفيرونيكا او نقابها والتي اصبحت مقدسة فيما بعد في (الانجيل الكنسي) وهي معروفة بالمرأة التي مسحت وجه يسوع بنقابها...!! (هنا يقول التي مسحت وجهه..!! وهناك يقول التي مدت له النقاب..!!) وبعدها ظهرت صورة يسوع على النقاب.
واقرب قصة في البايبل هي فقط عن المرأة التي لمست ثوب يسوع وشفيت من مرضها ...
( حسب لوقا 8: 43 – 48).
8: 43 و امرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة و قد انفقت كل معيشتها للأطباء و لم تقدر ان تشفى من احد
8: 44 جاءت من ورائه و لمست هدب ثوبه ففي الحال وقف نزف دمها
8: 45 فقال يسوع من الذي لمسني و اذ كان الجميع ينكرون قال بطرس و الذين معه يا معلم الجموع يضيقون عليك و يزحمونك و تقول من الذي لمسني
8: 46 فقال يسوع قد لمسني واحد لأني علمت ان قوة قد خرجت مني
8: 47 فلما رات المرأة انها لم تختف جاءت مرتعدة و خرت له و اخبرته قدام جميع الشعب لأي سبب لمسته و كيف برئت في الحال
8: 48 فقال لها ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك اذهبي بسلام
اسمها كفيرونيكا اصبح معروف في (اعمال بيلاطيس) او (ابو خرافة).. (ابوكريفا) وبعدها وُضِعت القصة في القرن الحادي عشرة، وبإضافة ان المسيح اعطاها رسمة لوجهه على القماش (قماش..!!).وحسب ما قالوا قد شفى هذا القماش (الامبراطور تيبريوس).
الترابط بين حمل الصليب والعواطف الجياشة، والظهور لمعجزة صورة وجه يسوع حدثت فقط حوالي 1380، في (الكتاب الشعبي العالمي) (تأملات في حياة المسيح)، وقصة فيرونيكا معروف في السادس من كتاب (محطة الصليب). ووفق للموسوعة الكاثوليكية اسم فيرونيكا جاء من اللاتينية (فيرا) تعني (الحقيقة ) و(ايكون) باليونانية تعني (صورة) ، (نقاب فيرونيكا ) ، كان ذلك الى حد كبير يعتبر في زمان العصور الوسطى "الصورة الحقيقية" وتمثيل صادق ليسوع وسباقة لكفن تورينو.
"كفن تورينو هي قطعة كتانية يقال بأنها كانت الكساء الذي كفن به السيد المسيح أثناء دفنه. تم الاحتفاظ بهذه القطعة منذ عام 1578 في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينوالإيطالية. مقاسات القطعة 4.42 م × 1.13 م. تظهر القطعة من الأمام والخلف، ما يشبه وجه رجل نحيف غائر العينين. تحتوي الصور على علامات لندبات ولطخات يعتقد بأنها دم. ظهرت القطعة لأول مرة في عام 1354. في عام 1988 أقيمت بعض الاختبارات المستقلة باستخدام الكربون الإشعاعي أثبتت بأن القطعة قد تعود للفترة بين 1260و1390 مما أشار إلى عدم صحة ذلك الاعتقاد، ولكن التحليلات الكيميائية التالية والاختبارات الأخرى اللاحقة اقترحت بأن القطعة قد تعود للقرن الميلادي الأول. و قال باحثون إنهم وجدوا، وللمرة الأولى ما يعتقد بأنه قطعة من كفن من الحقبة التي عاش فيها المسيح، قائلين إنها "مهمة جدا،" لأن الفحوصات أثبتت أن الكفن الذي جاءت منه القطعة يعود لرجل مصاب بمرض الجذام. ويقول العلماء إن نسيج قطة الكفن تلك التي عثر عليها في مقبرة على أطراف مدينة القدس القديمة، أثار شكوكا وتساؤلات حول "كفن تورينو،" الذي يعتقد كثير من الناس أنه استخدم لتكفين جسد المسيح.
اثار جدلًا واسعًا بين الباحثين والمؤرخين فوفقًا إلى دراسة قام بها خبراء إيطاليين وجدوا أن كفن تورينو إلى ان أي الكفن الذي دُفن فيه يسوع بعد صلبه بحسب المعتقد المسيحي ويحمل آثار الصلب وملامح المسيح كما يُطلق عليه، يعود بالفعل إلى يسوع المسيح. يشار إلى ان العلماء استبعدوا احتمال ان يكون الكفن مزيفاً، أو انه يعود لشخص آخر وفقاً لما تثيره بعض وسائل الإعلام بين الحين والآخر. بالمقابل ووفقا لعدد من الباحثين الذين شاركوا في الحفريات التي تمت في القدس، والاختبارات التي تبعتها، يعطي اكتشاف قطعة الكفن دليلا أكثر مصداقية على أن "كفن تورينو،" لا يعود للحقبة الرومانية حيث عاش المسيح، بل إلى حقبة لاحقة. وقال الدكتور شمعون غيبسون مدير بعثة الحفريات إن "بقايا الرجل الذي تم لفه بالكفن المكتشف تم تكفين جسده ورأسه بطرق تتفق مع شعائر الدفن التي كانت متبعة في تلك الحقبة،" لافتا إلى أن نسيج قطعة الكفن كان بدائيا ومختلف تماما عن نسيج كفن تورينو" (هذا ما قالوه في الويكيبيديا)
القديسة فيرونيكا ذُكرت في تقرير (رؤى يسوع) بواسطة ماري من كنيسة القديس بيتر راهبة كرملية التي كانت تعيش في فرنسا عام 1844م قامت بتقديس وجه يسوع، وصرحت ماري لقد رأيت فيرونيكا في رؤيا تمسح بشالها البصاق والطين من على وجه يسوع في الطريق الى كالافري. وقالت بان عملية التدنيس والتجديف في يومنا هذا اضيف الى البصاق والطين التي قامت فيرونيكا مسحه ذلك اليوم..!!
وحسب ما قالت ماري عن رؤيتها اخبرها يسوع (هل رات فيرونيكا.. ام يسوع؟) انه يرغب في تكريس وجهه المقدس لإصلاح تدنيس المقدسات. (اعمال الاصلاح ليسوع المسيح) وبالتالي مقارنة مسح فيرونيكا لوجه يسوع.
عبادة الوجه المقدس ليسوع صادق عليها اخيرا عام 1885 (البابا ليو الثالث عشر) وبهذا يتم احياء ذكر فيرونيكا في 12 من يوليو. للتبرك بها ويمكن الطلب منها والسجود لها..... الخ... الخ... كعادتهم في تكريم التماثيل وما شبه ذلك.
اذا بعد ان عرفنا قصة هذه الفيرونيكا ومنديلها او نقابها او شالها او برقعها المشهور... ما الذي استفدنا من هذه القصة؟
صبراً القصة لم تنتهي الى هنا بل هناك بعض من الصور .... اولاً كما يعلم الجميع لا توجد صورة خاصة ليسوع اذا نظرنا واحضرنا وجمعنا كل الصور او رسومات لصورة يسوع سوف يذهلنا تنوعها العديد لا توجد صورة مطابقة للصورة الأخرى حيث ان كل واحدة تحمل ملامح شخص غير الثاني لا تتفق فقط الا في شيء واحد ..وهو الشعر الطويل منسدل على الكتف ... (اليس عيب ان يطيل الشخص شعره؟) كما قال البايبل... واللحية ... والشارب.... ولكن الوجه لا يهم من يكون...!!
اذا كانت هناك صورة ليسوع على النقاب او سميه كما تشاء..!! فاين هي الصورة الحقيقية؟... ولماذا لا يرسمون وجه يسوع على نفس الصورة التي وجدت على النقاب او الشال او المنديل ؟
وحيث ان ما يأتي من بابل (الفاتيكان حالياً) مثل الافلام الهندية... وقصة صدق ولا بد ان تصدق... وحيث انهم ملوا من الروتين ويريدون التنويع ... فقد قاموا باختراع هذه الرواية ... ربما... وربما ان الطين والدم والبصاق... قد انتهى عمره الافتراضي واصبح المنديل او الشال او سميه ما شئت في خبر كان. واصبح قماش بالياً وباهتاً ولا يوجد فيه صورة او رسمة لوجه يسوع . وبذلك اختفى هذا القماش..!!
او كما قالوا: بان الاثر او القماش او النقاب او الشال كان يحتفظ به في الفاتيكان منذ 1204وقد اختفى اثناء (نهب روما) عام 1527. وتم احضار القامش الى بلدة مانوبيلو في نفس العام 1527 واصبح من الممتلكات شخصية ، وقام شخص يدعى دونات انطونيو دي فبريتس بشراء القماش عام 1618 وبعد الاقتناع من الدير عن القماش بانه هو نفسه في دير مانوبيلو، تركه هناك عام 1638 في حفظ الكابوشينيين، وبقى لديهم منذ ذلك اليوم.
مارتين لوثر عام 1545 ثار في وجه الباباوات لانهم قدموا قطعة قماش بيضاء خالية من أي شيء لحجاج قماش فيرونيكا على انها القطعة المشهور. وعجبي..!!
لماذا كل هذه الشخصيات التي تظهر في هذه الصور ادناه المرسومة على القماش مختلفة عن الأخرى؟: -
ولماذا كل هذه التماثيل المشكلة لفيرونيكا؟
بالإضافة الى التمثال المرمري في مدخل الفاتيكان ؟
اليس هذه دعوة لتعظيم وتكريم وعبادة هذه الفيرونيكا؟
سفر اللاويين 26: 1
لا تصنعوا لكم اوثانا و لا تقيموا لكمتمثالا منحوتا او نصبا و لا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الربالهكم
اشعيا: 42: 8
انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحيللمنحوتات
تثنية4: 16
لئلا تفسدوا و تعملوا لانفسكم تمثالا منحوتا صورة مثال ما شبه ذكر او انثى
والان اليكم الصور المذكورة
نشاهد في هذه الصورة ابوهم واقف امام الصورة التي قيل عنها انها صورة يسوع الاصاية على القماش
وهذه الصورة التي يقف امامها ابوهم مقربة اكثر
وهذه صورة للتمثال الرخامي في مدخل بوابة الفاتيكان للمذكوره اعلاه فيرونيكا وهي ممسكة بالنقاب وشعرها مكشوف
هذا تمثال لفيرونيكا في احدى الكنائس ممسكة بالقماش المشهور وعليها صورة يسوع شكل ثاني
وهنا تمثال لها في كنيسة اخرى وايضاً ممسكة بالنقاب وعليها صورة يسوع شكل غير الاول او الثاني
وهذا تمثال لفيرونيكا مع يسوع وهي تهم بوضع القماش على وجه
صورة لقماش ورسمة لصورة يسوع غير
ورسمة اخرى لوجه مختلف عن الآخرى
ووجه اخر كمان وكمان
وصورة اخرى مختلفة
وصورة مجسمة ليسوع مختلفة عن الاخرين
صورة لفيرونيكا تحمل قماشها لمشهور بصورة ليسوع غير
وهذه رسمة لفيرونيكا مع يسوع والشال المشهور واضحك عشان الصورة تطلع حلوة
وهذه صورة يسوع ولا ننسى اشعة الشمس من خلفه التي انطبعت على القماش كمان..!!
اما هذه الصورة من الرسومات واللوحات الفنية وتبدوا وكان فاعلها ليوناردو ديفنشي
والادهى والامر هي هذه الصورة التي تذكرنا بثلاثي اضواء المسرح عفوا اقصد الاب والابن والروح القدس والا ماذا يعني ثلاثة اوجه في قماش واحد؟
ولا ننسى لون الشوك على راسه تشكيلة للحديقة الموجود فيها هذا التمثال اوريجنال..!!
وهنا تمثال للصورة ذات الابعاد الثلاثية او الثلاثي المرح عفوا اقصد الاقانيم الثلاثة او الفرسان الثلاثة محتار اسميهم ايه؟
وهذه صورة لتمثال منمق ويحتوي على الكثير من الابهار مش قديسة برضو... وعجبي وشوفوا صورة يسوع على القماش ..!!
ودي صورة التمثال اياه لفيرونيكا في الفاتيكان مقربة
واخير وليس اخر صورة من الرسومات الحديثة واصبحت رسمة يسوع بفعل فاعل صورة بتمان الرجل الوطواط ...!!
واخيرا بجد صورة من واحد عيل او طفل رسم الوجه على ورقة
والخلاصة نعيد اللي قلناه من الاول
سفر اللاويين 26: 1
لا تصنعوا لكم اوثانا و لا تقيموا لكمتمثالا منحوتا او نصبا و لا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الربالهكم
اشعيا: 42: 8
انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحيللمنحوتات
تثنية4: 16
لئلا تفسدوا و تعملوا لانفسكم تمثالا منحوتا صورة مثال ما شبه ذكر او انثى
وشكرا ولي عودة بموضوع اخر
المفضلات